الإثنين، 05 محرّم 1447هـ| 2025/06/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق لن تنطلي بعد الآن خداعات الحكام العملاء على المسلمين

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 369 مرات

 

الخبر :

 

صرح رئيس الجمهورية عبد الله غل في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مطار اتاتورك قبل توجهه الى المملكة العربية السعودية لحضور القمة الاسلامية الطارئة قائلا: "ان التطورات الجارية في البلد المجاور بدأت تأخذ مسارا يهدد السلام الاقليمي والعالمي"... مضيفا ايضا: "وفي القمة ربما يتم تعليق عضوية سوريا، وهذا ما ستقرره الدول الاعضاء." عبد الله غل الذي اكد على ان التطورات في سوريا بدأت تأخذ مسارا يهدد السلام الاقليمي والعالمي اضاف ايضا: "ان هذا الوضع الذي يشكل عنصرا في حالة عدم الاستقرار في المنطقة يجعل من الضروري على المجتمع الدولي ان يتحرك فورا وبشكل مؤثر. ولمنع تخريب البلد فانه لايوجد في المدى المنظور اي طريق سوى الابتداء بالمرحلة الانتقالية. كما ان الشعب السوري هو الذي سيقرر مصيره بنفسه." [ www.haberler.com/ 13.08.2012 ].


التعليق :


لقد تأسست منظمة التعاون الاسلامي باسم منظمة المؤتمر الاسلامي في ايلول 1969 في العاصمة المغربية الرباط تحت ذريعة جمع البلاد الاسلامية تحت مظلتها والمكونة من 57 دولة. هذه المنظمة فوق كونها منظمة لاتمت للاسلام بصلة وانه تم تأسيسها من قبل الغرب الكافر لاستغلال الاسلام، فان الاعمال التي مارستها منذ تأسيسها لهو خير دليل واضح على ذلك. اذ لم يُسجل لهذه المنظمة ان قامت بأي عمل اسلامي مناصر منذ تأسيسها وحتى الآن على الرغم من كل حملات الظلم والتعذيب والاعتداءات والهجمات التي تعرض لها الاسلام والمسلمون. بل ان الشئ الوحيد الذي قامت به المنظمة هو كلما شعر المسلمون بخيانة الغرب الكافر وعلى رأسه امريكا وبدأوا يطالبون باسلامهم النابع من عقيدتهم دخلت على الخط لكي توجه مشاعر المسلمين الصادقة والمخلصة هذه وتعيدها الى القيم الغربية الفاسدة من جديد. فبالاضافة الى ما قامت به في الماضي فان احدث دليل على ذلك هو ما قامت به في سوريا تجاه الثورة الشجاعة التي ابداها الشعب السوري المؤمن والمخلص. فهل تحدثت هذه المنظمة عن اي قيمة من قيم الاسلام بالرغم من الظلم واعمال القتل الوحشية التي مارسها بشار الطاغية خلال الاشهر 17 المنصرمة ضد شعب سوريا المسلم والتي لم يسبقه فيها فرعون؟ وهل دعت المسلمين الى ضرورة عودتهم الى قيم الاسلام النابعة من عقيدتهم والى الضغط على حكامهم ليساعدوا مسلمي سوريا على اعتباره ضرورة شرعية؟ فالله تعالى يقول: "وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ" الانفال 72 فالمنظمة التي لا تقوم بكل هذا كيف تكون منظمة اسلامية اصلا؟ وكيف ستتخذ منظمة كهذه قرارا لصالح المسلمين وهي تدور في فلك الغرب الكافر؟ علاوة على ذلك فان المنظمة التي لا تنبس ولو بكلمة حق واحدة تجاه النظام المجرم برئاسة بشار اسد الذي يفتك في الشعب المسلم مع علم هذه المنظمة بان امريكا هي التي كانت تعطي المهل تلو المهل لكي يقتل بشار المسلمين في سوريا فكيف تكون هذه المنظمة منظمة تعاون اسلامية؟ ثم ان رئيس الجمهورية يطلع علينا ليقول بانه سيتم تجميد عضوية سوريا في المنظمة! وكأن جميع مشاكل المسلمين في سوريا والعالم ستحل بتجميد هذه العضوية! ثم اذا كان رئيس الجمهورية منزعجا الى هذا الحد لما يلاقيه شعب سوريا من ظلم فلماذا لايحرك الجيش التركي من ثكناته لانقاذ الشعب السوري المسلم من بشار وشبيحته بدلا من ان يهرول الى اجتماع هذه المنظمة التي يقوم الغرب بتسخيرها لالهاء المسلمين؟ وفوق ذلك فان ماتحدث عنه عبد الله غل في كلمته عن "المرحلة الانتقالية" اليست هذه ايضا مشروعا امريكيا؟ ان هذا كله يظهر بكل وضوح ان عبد الله غل وغيره من الحكام العملاء يريدون خداع المسلمين في سوريا وتركيا وهم يهرولون بخطى حثيثة الى منظمة التعاون الاسلامية التي هي جزء من مشاريع الغرب الكافر! الاَ فليعلم عبد الله غل جيدا ان المسلمين اصبحوا على درجة من الوعي تجعلهم بان لا ينخدعوا بممارسات الحكام. واوضح دليل على ذلك هو استمرار الشعب السوري المسلم بثورته البطولية بالرغم من ممارسة بشار الطاغية وشبيحته القتل الوحشي منذ مايقارب سنة ونصف. نعم، ان الشعب السوري هو الذي سيقرر مصيره بنفسه كما عبَّر عن ذلك رئيس الجمهورية عبد الله غل نفسه، وهذا الشعب المسلم المؤمن المخلص لن يتخلى عن ثورته باذن الله حتى يتم تحقيق وعد الله في اقامة دولة الخلافة الاسلامية الراشدة.

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرّ

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 458 مرات

 

عن مُحَمد بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:( إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ ).

 

الزُّهْدُ والرَّقائِقُ
لأَبي عَبد الرحمن عَبد الله بن المبارك

 

 


وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

 

 

إقرأ المزيد...

الحديث الشريف إعطاء الدولة من أموالها للرعية

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 395 مرات

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


روى الترمذي في سننه :


1301 - قَالَ قُلْتُ لِقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ قَيْسٍ الْمَأْرِبِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَأمة بْنِ شَرَاحِيلَ عَنْ سُمَيِّ بْنِ قَيْسٍ عَنْ سُمَيْرٍ عَنْ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ وَفَدَ إلى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَقْطَعَهُ الْمِلْحَ فَقَطَعَ لَهُ فَلَمَّا أَنْ وَلَّى قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْمَجْلِسِ أَتَدْرِي مَا قَطَعْتَ لَهُ إِنَّمَا قَطَعْتَ لَهُ الْمَاءَ الْعِدَّ قَالَ فَانْتَزَعَهُ مِنْهُ.


1301 - قَوْلُهُ : ( قُلْت لِقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ قَيْسٍ )


قَرَأَ التِّرْمِذِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى شَيْخِهِ قُتَيْبَةَ بِالْقِرَاءَةِ عَلَيْهِ وَهَذَا أحد وُجُوهِ التَّحَمُّلِ . قَالَ السُّيُوطِيُّ فِي تَدْرِيبِ الرَّاوِي : وَإِذَا قَرَأَ عَلَى الشَّيْخِ قَائِلًا أَخْبَرَك فُلَانٌ أو نَحْوُهُ كَمَا قُلْت أَخْبَرَنَا فُلَانٌ وَالشَّيْخُ مُصْغٍ إِلَيْهِ فَاهِمٌ لَهُ غَيْرُ مُنْكِرٍ وَلَا مُقِرِّ لَفْظٍ صَحَّ السَّمَاعُ ، وَجَازَتْ الرِّوَايَةُ بِهِ اِكْتِفَاءً بِالْقَرَائِنِ الظَّاهِرَةِ
( الْمَأْرِبِيُّ )


مَنْسُوبٌ إلى مَأْرِبَ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الرَّاءِ وَقِيلَ بِفَتْحِهَا مَوْضِعٌ بِالْيَمِينِ


( وَفَدَ ) : أي قَدِمَ . ( اِسْتَقْطَعَهُ ) : أي سَأَلَهُ أَنْ يُقْطِعَ إِيَّاهُ
( الْمِلْحَ ) : أي مَعْدِنَ الْمِلْحِ .
( فَقَطَعَ لَهُ ) : لِظَنِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ يُخْرِجَ مِنْهُ الْمِلْحَ بِعَمَلٍ وَكَدٍّ
( فَلَمَّا أَنْ وَلَّى ) : أي أَدْبَرَ
( قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْمَجْلِسِ ) : هُوَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ عَلَى مَا ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ ، وَقِيلَ إِنَّهُ الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ
( الْمَاءَ الْعِدَّ ) : بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ ، أي الدَّائِمُ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ وَالْعِدُّ الْمُهَيَّأُ
قَوْلُهُ : ( فَأَقَرَّ بِهِ وَقَالَ نَعَمْ )


هَذَا مُتَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ قُلْت لِقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى إِلَخْ أي قَالَ التِّرْمِذِيُّ لِشَيْخِهِ قُتَيْبَةَ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى إِلَخْ فَأَقَرَّ بِهِ قُتَيْبَةُ ، وَقَالَ : نَعَمْ .

 

في هذا الحديث دليل على إباحة إعطاء الدولة من أموالها للرعية , فأبيض بن حمال قد طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقطعه أرضاً من أملاك الدولة فأعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم تلك الأرض ....ولولا أن الأرض كانت تحوي الملح بكميات كبيرة غير منقطعة لما تراجع الرسول صلى الله عليه وسلم عن عطائه ....فالمعدن غير المنقطع لا يصح أن يملك ملكية فردية بل تكون ملكيته ملكية عامة .....لذا فإن الرسول صلى الله عليه وسلم امتنع عن إقطاع أرض الملح لأنها ملكية عأمة .


أما حين كانت الأرض للدولة فقد أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة أبا بكر وعمر كما أقطع الزبيرَ أرضاً واسعة .


إن إعطاء الدولة من أموالها للرعية سواء أكان المال نقداً أو أرضاً أو سلعاً أو أي شكل آخر من أشكال المال هو مباح بدلالة هذا الحديث, وهذا العطاء هو سبب من أسباب التملك الشرعية للمال.


فللخليفة أو من ينوب عنه من معاونين أو ولاة أو عمالٍ، أن يعطوا من أموال الدولة لأفراد الرعية لسد حاجاتهم أو للانتفاع بملكيتهم.


ومن الأمثلة على سد الحاجات : أن تعطي الدولة للأفراد أموالا لسد ديونهم ... أو تعطي المزارعين أموالا لزراعة أراضيهم.


أما الأمثلة على الانتفاع بملكيتهم : فأن تُمَلِّكَ الدولةُ أفراداً من الأمة من أملاكها وأموالها المعطلة المنفعة, كأن تقطعَهم بعضَ الأرض ليعملوا فيها فيكسبون المال الحلال ويفيدون المجتمع بإنتاجهم, فهذا الذي تقطعه الدولة للفرد يصبح ملكا له بهذا الإقطاع.


أما نتائج إعطاء الدولة من أموالها للرعية فإنه تنشيط الحركة الاقتصادية وتوفير المواد الزراعية والصناعية اللازمة للمجتمع .....فالأرض المُقْطَعَة تكون معطلة لا فائدة منها لكن حين تُعْطَى لأحدهم فإنه سيعمل فيها ويحولها إلى أرض منتجة صالحة فيخدم نفسه بأن يجد مصدراً للكسب ويخدمَ المجتمع بإنتاج بعض ما يحتاجه من السلع أو الطعام ....وهي من طرق القضاء على البطالة, واستثمار الأرض, واستصلاحها وفوق ذلك فإنها تقوي العلاقة بين الدولة والرعية اذ يُظهِر متابعة الدولة لرعاياها وحرصها على مصالحهم وتوفيرها لاحتياجاتهم مما يعود بالفائدة والمصلحة على المجتمع عامته.


ويلحق بما تعطيه الدولة للأفراد ما توزعه على المحاربين من غنائم وما يأذن به الإمام بالاستيلاء عليه من الأسلاب فكلها أموال مباحة وملكها شرعي. وهي وإن كان ليس لها واقع الآن إلا أن المستقبل القريب سيعيد واقعها إلى حياة الأمة ....فحين قيام دولة الخلافة قريبا باذن الله من جديد ستعيد سيرة الخلافة الماضية تحمل مشعل الجهاد وتفتح البلاد وتوزغ الغنائم على المجاهدين في سبيل الله.


اللهم اجعل هذا اليوم قريباً ......اللهم آمين

 

 

احبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع