الجمعة، 03 محرّم 1447هـ| 2025/06/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

نَفائِسُ الثَّمَراتِ من قال‏:‏ باسم الله

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 410 مرات

 

عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من قال‏:‏ باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم فقالها حين يمسي لم تفجأه فاجئة بلاءٍ حتى يصبح وإن قالها حين يصبح لم تفجأه فاجئة بلاءٍ حتى يمسي‏)‏‏.‏

 

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

 

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف كنا في عهد رسول الله نسمى السماسرة

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1543 مرات


نحييكم جميعا أيها الأحبة، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


روى أبو داوود في سننه قال :


حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ قَالَ


كُنَّا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ فَمَرَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلْفُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ



قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :


( نُسَمَّى ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول . ( السَّمَاسِرَة ) : بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُول ثَانٍ وَهُوَ بِفَتْحِ السِّين الْأُولَى وَكَسْر الثَّانِيَة جَمْع سِمْسَار . قَالَ فِي النِّهَايَة : السِّمْسَار الْقَيِّم بِالْأَمْرِ الْحَافِظ لَهُ ، وَهُوَ اِسْم الَّذِي يَدْخُل بَيْن الْبَائِع وَالْمُشْتَرِي مُتَوَسِّطًا لِإِمْضَاءِ الْبَيْع ، وَالسَّمْسَرَة ، الْبَيْع وَالشِّرَاء اِنْتَهَى .


( فَسَمَّانَا بِاسْمِ هُوَ أَحْسَن مِنْهُ ): أَيْ مِنْ اِسْمنَا الْأَوَّل . قَالَ أَبُو سُلَيْمَان الْخَطَّابِيُّ : السِّمْسَار أَعْجَمِيّ ، وَكَانَ كَثِير مِمَّنْ يُعَالِج الْبَيْع وَالشِّرَاء فِيهِمْ عُجْمًا فَتَلَقَّوْا هَذَا الِاسْم عَنْهُمْ فَغَيَّرَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى التِّجَارَة الَّتِي هِيَ مِنْ الْأَسْمَاء الْعَرَبِيَّة ، وَذَلِكَ مَعْنَى قَوْله فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ أَحْسَن مِنْهُ اِنْتَهَى .


( إِنَّ الْبَيْع يَحْضُرهُ اللَّغْو ) : أَيْ غَالِبًا وَهُوَ مِنْ الْكَلَام : مَا لَا يُعْتَدّ بِهِ ، وَقِيلَ هُوَ الَّذِي يُورِد : لَا عَنْ رَوِيَّة وَفِكْر , فَيَجْرِي مَجْرَى اللَّغْو , وَهُوَ صَوْت الْعَصَافِير . ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ . قَالَ الْقَارِيّ : وَالظَّاهِر أَنَّ الْمُرَاد مِنْهُ مَا لَا يَعْنِيه وَمَا لَا طَائِل تَحْته وَمَا لَا يَنْفَعهُ فِي دِينه وَدُنْيَاهُ اِنْتَهَى .


( وَالْحَلِف ) : أَيْ إِكْثَاره أو الْكَاذِب مِنْهُ


( فَشُوبُوهُ ) : بِضَمِّ أَوَّله أَيْ اِخْلِطُوا مَا ذُكِرَ مِنْ اللَّغْو وَالْحَلِف قَالَهُ الْقَارِيّ . وَيُحْتَمَل أَنْ يَرْجِع الضَّمِير الْمَنْصُوب إلى الْبَيْع


( بِالصَّدَقَةِ ) : فإنهَا تُطْفِئ غَضَب الرَّبّ

 

الإخوة الكرام:


من الأعمال التي يكسب منها العامل كسبا مباحا والتي دل عليها حديثنا لهذا اليوم ....السمسرة


والسمسار هو الذي يتوسط بين البائع والمشتري لإمضاء البيع مقابل أجر من أحدهما ( البائع أو المشتري) فهو في واقعه وكيل عن أحد طرفي البيع


إذ السمسار يتوكل ببيع سلعة لأحدهم نيابة عنه مقابل أجر معين ..... أو يتوكل بشراء سلعة لأحدهم مقابل أجر معين


ويشترط في عمل السمسار أن يكون العمل الذي استؤجر له سواء للبيع أو الشراء معلوما إما بالمدة أو بالسلعة


وبالمدة كأنْ يستأجره ليبيع له أو يشتري له مدة يوم أو شهر أو أسبوع ....


وبالسلعة كأن يستأجره ليبيع أو يشتري له سلعة معينة بيتا أو سيارة أو ما شابه


أما أن يستأجر على عمل مجهول فلا يجوز ....


ولا بد لي من ذكر معامله محرمة يتعامل بها بعض الأجراء في هذا الزمان الذي غابت فيه أحكام الإسلام عن الحياة فضعف فهمها والالتزام بها خاصة المعاملات المالية ....


ذلك أن بعض الأجراء يرسلهم صاحب عملهم لشراء بضاعة ....فيشترون من تاجر ما ويعطيهم التاجر أجراً لأنهم اشتروا منه ..فيأخذونه باعتباره سمسرة .....
فليحذر من يفعل ذلك من الأجراء ....فهذا ليس سمسرة وما أخذه من التاجر هو مال حرام ....وكذلك لو خفض له التاجر من ثمن البضاعة فالفرق في الثمن هو من حق صاحب العمل وليس من حق الأجير لأن هذا أيضاً ليس من السمسرة في شيء


وبعبارة أخرى ....لا يجوز للأجير عند تأجر معين أن يعمل سمسارا لتاجر آخر تعامل مع رب عمله بيعا أو شراء ....فهو يأخذ أجره من صاحب عمله حلالا ...فإن أخذ أجرة من الطرف الآخر كان مالا حراما وليس حلالا .


كم حري بنا أن نعود إلى ديننا ونتعلم أحكام ربنا خاصة في المعاملات فهي غائبة عن الكثير منا ...مع أن الحساب عليها يوم القيامة عسير . فالحري بنا إذا أن نعمل على إعادة دولة الإسلام التي تعيد حكم الله إلى الحياة , ليتعلمه ويلتزمه المسلمون فيقون أنفسهم من حساب يوم تشخص فيه الأبصار .

 

وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

إقرأ المزيد...

معالم الإيمان المستنير المعلم الثاني عشر: من أسماء الله الحسنى (ح4) الملك

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 487 مرات


أيها المؤمنون:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:


الملك: اسم من أسماء الله الحسنى. يقال في اللغة: ملك الشيء أي حازه وانفرد باستعماله والانتفاع به أو التصرف فيه. والله الملك يعني أنه ذو الملك وصاحب التصرف فيما يملك بجميع الوجوه ما علمناه منها وما لم نعلم. وحين يملك الإنسان شيئا يقال له: مالك، ولكن ملكه محدود بحدود ما ملكه من أشياء.


وقد يستخدم الاسم (ملك) مع الإنسان، ولكنه يأتي دائما مضافا، كأن نقول: ملك العجم. وتعد ملكية الإنسان ملكية رمزية، أما ملكية الله جل وعلا فهي ملكية حقيقية. والله تبارك وتعالى يملك مخلوقاته ولا يشاركه في هذه الملكية أحد وفي ذلك يقول سبحانه وتعالى: (ولله ملك السماوات والأر‌ض وما بينهما وإليه المصير). (المائدة18)


من آثار ملك الله لكونه:


أنه يملك أن يضيف إلى كونه ما ليس فيه، يقول الله جل وعلا: (الحمد لله فاطر‌ السماوات والأر‌ض جاعل الملائكة ر‌سلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ور‌باع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير‌). (فاطر1)


وأنه يملك أيضا استبدال هذا الكون أو بعضا منه بخلق جديد، كما قال تعالى: ]إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد[. (فاطر16)


وأن مرجع كل شيء إليه، فكما كانت البداية منه, فإن النهاية تكون لديه. قال عز من قائل: (له ملك السماوات والأر‌ض وإلى الله تر‌جع الأمور). (الحديد5)


وأنه مالك يوم الدين. كما قال سبحانه وتعالى: (مالك يوم الدين). (الفاتحة4) وقال: (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار‌). (غافر:16).


وأنه سبحانه وتعالى منفرد بالملك، بلا شريك ينازعه في ملكه وربوبيته وألوهيته في الدنيا والآخرة، كما قال جل وعلا: (وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شر‌يك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبر‌ه تكبير‌ا). (الإسراء111)


وإذا كان الحق تبارك وتعالى هو الملك في الدنيا والآخرة، فهو إذن وحده وبلا شريك الذي يملك النفع والضر، وفي ذلك يقول عز وجل: (قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضر‌ا ولا نفعا والله هو السميع العليم). (المائدة 76)


وما دام النفع والضر بيد الله تعالى ينبغي علينا أن نتوجه إليه وحده بالدعاء في كل صغيرة وكبيرة، ودون أن نشرك معه غيره، مع الثقة أن كل شيء منه؛ لأن الدعاء لغيره دعاء لمن لا يملك ضرا ولا نفعا، ولا عزا ولا ذلا، يقول الله تعالى: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير‌). (آل عمران26)


الله سبحانه وتعالى هو الملك، الآمر الناهي في ملكه، المعز المذل، الذي يقلب شؤون عباده ويصرفها كيف يشاء، والإقرار له جل وعلا بالملك في الدنيا والآخرة والانفراد بهذا الملك فرض على المسلم. وقد التزم المصطفى صلى الله عليه وسلم بهذا الفرض، فكان عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يقول دوما صباحا ومساء: ‏"أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له".‏ وفي الصباح يقول: "أصبحنا وأصبح الملك لله".‏ (رواه مسلم7083)‏ وكان يقول: ‏"أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر وفتنة الدنيا وعذاب القبر". (رواه مسلم7084)


الملك من الناس هو الذي يستغني عن كل شيء سوى الله تعالى، وتلك رتبة الأنبياء عليهم السلام، وقد قال أحد المتعلمين لشيخه: أوصني. فقال له: كن ملكا في الدنيا وملكا في الآخرة. فقال: وكيف؟ قال الشيخ: اقطع طمعك وشهوتك عن الدنيا تكن ملكا في الدنيا والآخرة.


أيها المؤمنون:


نكتفي بهذا القدر في هذه الحلقة, موعدنا معكم في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى, فإلى ذلك الحين وإلى أن نلقاكم ودائما, نترككم في عناية الله وحفظه وأمنه, سائلين المولى تبارك وتعالى أن يعزنا بالإسلام, وأن يعز الإسلام بنا, وأن يكرمنا بنصره, وأن يقر أعيننا بقيام دولة الخلافة في القريب العاجل, وأن يجعلنا من جنودها وشهودها وشهدائها, إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

إقرأ المزيد...

نَفائِسُ الثَّمَراتِ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 865 مرات

 


عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ: (إذا الشمس كورت). و: (إذا السماء انشقت). و: (إذا السماء انفطرت). حديث حسن غريب

 

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

 

إقرأ المزيد...

تأملات في كتاب: (من مقومات النفسية الإسلامية) الحلقة المـائة وثمان

  • نشر في الشخصية الإسلامية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1620 مرات

 

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على إمام المتقين, وسيد المرسلين, المبعوث رحمة للعالمين, سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, واجعلنا معهم, واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين.

 

أيها المسلمون:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: في هذه الحلقة نواصل تأملاتنا في كتاب: "من مقومات النفسية الإسلامية". ومن أجل بناء الشخصية الإسلامية, مع العناية بالعقلية الإسلامية والنفسية الإسلامية, نقول وبالله التوفيق: عنوان حلقتنا لهذا اليوم هو: "أدب الحديث". وهو ثلاثة أقسام: أدب التدريس, وأدب الخطبة, وأدب الجدل.

 

القسم الثالث: من أدب الجدل: ومما أوصى به علماء المسلمين في قوانين الجدل وآدابه:
سابع عشر: أن يقبل بوجهه على خصمه، وأن لا يلتفت إلى الحاضرين استخفافا بحق مناظره، سواء أخالفوه أم وافقوه، فإن فعل الخصم ذلك نصحه، فإن لم يقلع قطع المناظرة.
ثامن عشر: أن لا يناظر متعنتا معجبا برأيه، فإن المعجب لا يقبل من أحد قولا.
تاسع عشر: أن لا يناظر في مجالس الخوف، كالمناظرة على القنوات الفضائية والمجالس العامة، إلا أن يكون مطمئنا لدينه لا يخشى في الله لومة لائم، مستعدا لتحمل تبعة ما يقول من سجن أو حتى قتل، أو في مجلس أمير أو صاحب سلطان يخشى منه على نفسه، فإن لم يكن قد وطن نفسه على أن يكون مع حمزة، وإلا فالسكوت أولى به، لأنه حينئذ يزري بالدين والعلم، وهنا يذكر موقف أحمد ومالك من القدماء، وموقف الذين ناظروا القذافي عندما أنكر السنة من المعاصرين.
عشرون: أن لا يناظر من يبغضه، سواء أكان البغض منه أم من خصمه.
واحد وعشرون: أن لا يتقصد الارتفاع على خصمه في المجلس.
اثنان وعشرون: أن لا يتوسع في الكلام خاصة في أمور معروفة عند الخصم، بل يقصد بعبارة مختصرة غير مخلة بالمقصود إلى نكتة الحكم، أي موضوع المناظرة.
ثلاث وعشرون: أن لا يناظر من يستخف بالعلم وأهله، أو بحضرة سفهاء يستخفون بالمناظرة والمتناظرين. قال مالك: ذل وإهانة للعلم، إذا تكلم الرجل بالعلم عند من لا يطيعه.
أربع وعشرون: أن لا يأنف من قبول الحق إذا ظهر على لسان خصمه، فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، وحتى يكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
خمس وعشرون: أن لا يغالط الجواب، وذلك بأن يجيب بجواب غير مطابق للسؤال مثلا: السائل: هل السعودية دولة إسلامية؟ المجيب: القضاء فيها إسلامي. فهذه مغالطة وكان الواجب أن يقول: "نعم", أو: "لا " أو لا أدري، فأي جواب من هذه الثلاثة مطابق للسؤال.
ست وعشرون: أن لا يجحد الضرورة فيكون مكابرا، وذلك كمن يجحد عداوة الكفار للمسلمين، أو يجحد أن الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين هي أنظمة كفر، أي أنها لا تحكم بالإسلام.
سبع وعشرون: أن لا يقول قولا مجملا ثم ينقضه بعد ذلك في التفصيل، كأن يقول في أول كلامه: أمريكا عدوة للإسلام والمسلمين، ثم بعد ذلك يقول: إن أمريكا تساعد الفلسطينيين في إقامة دولتهم، وتقرير مصيرهم؛ لأنها تحب العدالة والحرية، أو يقول: إن أمريكا جاءت إلى العراق لتحريره من الظلم والديكتاتورية.
ثمان وعشرون: أن لا يمتنع عن أن يطرد حجته في كل المسائل التي تنطبق عليها، كأن يبيح شراء المساكن في الغرب بالربا بناء على أن الحاجة الخاصة تنزل منزلة الضرورة الخاصة، ثم لا يبيح الحاجات الأخرى كالمأكل والملبس والزواج بالربا، فإن أباحها للحاجة, فقد أباح حراما كثيرا، وإن لم يطرد حجته وقاعدته في كل الحاجات فقد ناقض نفسه.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد احمد النادي

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع