الإثنين، 27 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

جانب من الفعاليات الضخمة التي نظمها حزب التحرير - إندونيسيا نصرة لمسلمي ميانمار 03 آب/أغسطس 2012م

  • نشر في مسيرات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1141 مرات

 

نظم حزب التحرير / إندونيسيا  (HTI) يوم الجمعة 03 آب/أغسطس 2012م مظاهرة أمام سفارة ميانمار في جاكرتا لإدانة النظام البوذي الذي يذبح مسلمي روهينغيا في أراكان.. وفي يوم الأحد الموافق 05 آب/أغسطس نظم الحزب مسيرة طويلة شارك فيها نحو 4000 من أعضائه انطلقت من النصب التذكاري الوطني إلى القصر الرئاسي إلى نصب سوسيلو (urge SBY) مذكرة بأن إندونيسيا زعيمة رابطة أمم جنوب شرق أسيا (ASEAN) وأكبر بلد مسلم عليها العمل على وقف الإبادة الجماعية ضد المسلمين في أراكان من خلال تعبئة الجيش.

 

المزيد من الصور في المعرض

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق إذا لم تستحي فاصنع ما شئت

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 459 مرات


قال وزير الخارجية  التركي أحمد داود أوغلو "إن سياسة تركيا المتعلقة بسوريا واضحة كل الوضوح. ونحن بجانب الشعب السوري الذي يطالب بحقوقه الديمقراطية المشروعة." داود أوغلو الذي أوضح أثناء كلمته التي ألقاها في "مؤتمر المعارضة السورية" الذي عُقد مؤخرا في القاهرة إن تركيا تدعم مساعي الجامعة العربية لإيجاد حل للأزمة السورية أكد أيضا على أن الشعب التركي يشاطر معاناة الشعب السوري في كل شيء... وشدد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو على أنه لا ينظر إلى السوريين الذين يقدمون إلى تركيا على أنهم لاجئون قائلا: "إن السوريين الذين في تركيا هم إخوتنا. ونحن نتقاسم معهم كل شيء. وقد كانت تركيا منذ البداية إلى جانب الشعب السوري الذي يكافح من أجل مطالبه المشروعة." [www.ntvmsnbc.com/id/25363268/ /02.07.2012]

 

التعليق:


كما هو معلوم فإن الشعب السوري المؤمن والمخلص الذي ثار بكل بسالة على الظلم والاستبداد الذي استمر عشرات السنين ضد آل الأسد أعداء الإسلام ابتداءً بالطاغية الوالد الهالك ومرورا بالطاغية الابن ما زال مستمرا بثورته البطولية على الرغم مما يواجهه من الإبادة الجماعية الوحشية والظلم والتعذيب وما قدمه كنتيجة لذلك من الشهداء. لا شك أن البطولة التي أبداها الشعب السوري المسلم حسب قدراته لهي مدعاة للافتخار. ومما يؤسف عليه أنه على الرغم من تعرض المسلمين في سوريا إلى القتل والذبح خلال السنة والنصف المنصرمة على يد حثالةِ وشبيحةِ آل الأسد المتعجرفين وأن هذا كله يجري على مرأى ومسمع من العالم كله لا سيما البلاد الإسلامية وعلى رأسها دول الجوار لسوريا لم يطلع علينا ولا حاكم واحد رشيد ليتحفنا ويمد يد المساعدة للشعب السوري المسلم. وأشد أسفا من ذلك والذي يزيد الإنسان غيظا هو قول وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو: "إن سياسة تركيا المتعلقة بسوريا واضحة كل الوضوح. ونحن بجانب الشعب السوري الذي يطالب بحقوقه الديمقراطية المشروعة." في الوقت الذي لا يمدون فيه يد العون لسوريا ويصرفون النظر عن ظلم بشار وجرائمه، كذلك فإنهم يشتركون في جرائمه وهم مكتوفو الأيدي.

إن الإنسان لا يمكن أن يكون أكثر وقاحة وقلة حياء من هذا. وهل يكون الوقوف إلى جانب الشعب السوري المسلم من خلال الوقوف مكتوفي الأيدي تجاه ما يواجهه هذا الشعب من قتل جماعي وحشي من قبل عصابات بشار الطاغية؟ وهل يكون الوقوف إلى جانب الشعب السوري من خلال دعم السياسة الأمريكية المتعلقة بسوريا والتي تتجلى في إعطاء أمريكا بشار المهل تلو المهل ليقتل شعبه؟ وهل يكون الوقوف إلى جانب الشعب السوري من خلال حبس الجيوش في ثكناتها بدلا من إعلان النفير العام لقطع يد بشار وأعوانه بسبب ما يلاقيه الشعب السوري المؤمن من قِبَل عائلة الأسد من همجية ووحشية؟ وفوق كل هذا يقول داود أوغلو: "وقد كانت تركيا منذ البداية إلى جانب الشعب السوري الذي يكافح من أجل مطالبه المشروعة" فهذا فوق ما يجعل الدماء في العروق تغلي فإنهم يستحمرون الشعوب الإسلامية معتبرينها كأنها لا تفقه من السياسة شيئا. وهل يعني هذا أن الشعب التركي المسلم لا يدرك ما تعنيه تصريحات رئيس الأركان العامة عندما يقول: "ليس لدينا قدرة على خوض الحرب... وسنفعل ما تفعله الدول الكبرى."؟

كيف يصرح داود أوغلو بلا خجل بأن تركيا تقف إلى جانب الشعب السوري بينما يصرح أعلى قائد عسكري بأن جيشه لا يمكن له أن يتصرف بشكل مستقل وذاتي وأنه سيتصرف على ضوء ما ستقوم به الدول الكبرى؟ إنه ليس جديدا على هؤلاء الحكام الخونة خداع شعوبهم واستحمارهم لها وكأنها لا تفقه في السياسة شيئا. وهذا ما تفعله الجمهورية الكافرة منذ تأسيسها وحتى الآن. وهنا يقع على عاتق الشعب التركي المسلم واجب مهم وهو أن يوقفوا وقاحة الحكام وأكاذيبهم وقلة حيائهم هذه ويزيلوهم ويستبدلوا بهم من لا يكذب على شعوبهم ويُقدِّم يد العون للمسلمين أينما كانوا ويوحد الجيوش المؤمنة المخلصة بدل أن يكونوا أذنابا للكفار المستعمرين ليتحدى بها إياهم وليضيِّق الخناق عليهم ويلتفوا حول قائد صادق مخلص مؤمن وعادل.

 

إقرأ المزيد...

من أروقة الصحافة مشروع عربي بالجمعية العامة لإدانة سوريا

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1057 مرات

 

ينتظر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة على مشروع قرار عربي يدين قصف المدن السورية ويدعو لانتقال سياسي. ويأتي التصويت بعد ساعات من إعلان الوسيط الدولي كوفي أنان استقالته بعدما بلغت المساعي الدبلوماسية لحل الأزمة في سوريا طريقا مسدودة.

 

ويدين المشروع الذي صاغته السعودية ودول عربية أخرى، ووُصف بأنه تحرك رمزي، القصف الأعمى للمدن بالأسلحة الثقيلة من قبل القوات السورية، ويحث دمشق على إعادة قواتها وأسلحتها الثقيلة إلى الثكنات.

 

 

تمخض الجبل فولد فأرا، هذا هو حال حكام الضرار وجامعة الضرار، حتى إن الخبر نفسه يصف التحرك العربي بأنه رمزي، ولكن لا بد من تسليط الضوء على رمزيته لتتضح الصورة.

 

فجامعة الدول العربية كانت السباقة إقليميا بمنح المهل تلو المهل لنظام بشار الساقط، وقد أثبتت جدارتها في الحيلولة دون إخراج الملف السوري خارج باحات الجامعة العربية الخائنة إلا باتجاه هيئة الأمم المتحدة، والتي كانت بدورها المكمل الدولي لنظام المهل الممنوحة لنظام بشار أسد، وكلا المنظمتين الإقليمية والدولية ليستا سوى أدوات استعمارية تتحكم بها الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا، التي تقف خلف المنظمتين وتدفعهما لتطويق مسار الحل للأزمة السورية ليبقى حبيس الإناء السياسي الأمريكي الغاشم.

 

إن دور الجامعة العربية يبرز فيه التخذيل والتثبيط لكل مبادرة قد تؤدي لتحرر شعوب المنطقة من براثن الاستعمار الغربي، وهي تتخذ من الإسلام التغييري الشامل عدوا لها وتعمل وفق برامج ممنهجة حالها كحال الأنظمة الحاكمة لإقصاء الإسلام عن الحكم أو المبادرة برسم الحلول وفق قواعد الإسلام العظيم.

 

ومن أساليبها التخذيلية بذل الجهد في إبقاء الملفات السياسية الساخنة ضمن الأطر الغربية ومحاصرتها وتطويقها أملا في عدم تحررها من الهيمنة والتضييق الغربي على الحراك السياسي في المنطقة، وبالطبع يكون دورها هذا قد رسم لها وفق الأجندات الغربية وبحسب ما تتطلبه المرحلة لضمان مصالح الدول المتنفذة بالساحة الدولية ولا سيما رأس الكفر أمريكا.

 

فإحالة الملف السوري إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بالرغم من عدم قدرتها على اتخاذ قرارات تنفيذية بل لا يتعدى هذا الإجراء الدور الرمزي كما جاء في الخبر نفسه، وبالرغم من فشل مجلس الأمن وهو صاحب القرار في المنظمة الدولية من أن يتخذ أي إجراء ضد النظام السوري، بالرغم من كل ذلك فإن تصميم الجامعة العربية على هذا التوجه يوضح هذه الرمزية ومقوماتها، وهي الخيانة والخنوع والتبعية لهذه المنظمة التي لم تكن يوما سوى أداة استعمارية للفرقة والفتنة بين شعوب المنطقة، وحالها بالطبع لا يختلف كثيرا عن دور المنظمة الدولية التي هي بدورها تنفذ السياسات الخبيثة للدول الغربية وعلى رأسها أمريكا، لتشكل غطاء دوليا لمخططات الغرب الإجرامية في كافة الصعد والحقول الدولية.

 

فبعد أن أدت لجنة المراقبين العرب دورها في إعطاء مهلة لبشار وجاء دور المراقبين الدوليين ومن ثم دور كوفي عنان، وبعد أن تم كشف هؤلاء جميعا ودورهم الخبيث في إطالة عمر النظام ليمارس إجرامه ووحشيته في قمع ثورة الشام طوال 17 شهرا، وإلى أن يجد الغرب سببا آخر لمهلة أخرى فإن الجامعة العربية تتوجه للجمعية العامة سعيا لممارسة الخداع والتضليل لشعوب المنطقة، والمطالبة بالحل السياسي للأزمة تماما كما تريده أمريكا، أما ما قد يتمخض عن تصويت الجمعية العامة فهو لا يتعدى الإدانة للقصف، فحقا تمخض الجبل فولد فأرا.

 

إن ثورة الشام قد تربعت على عرش الثورات، فهي الكاشفة للنظام الدولي الظالم وأدواته الخبيثة وقد حان لهذا العالم أن يرى نور الخلافة وينعم بعدلها.

 

جزاكم الله عنا خير الجزاء يا ثوار الشام، فبدمائكم أحييتم أمة الإسلام وأزلتم الغشاوة عن قلوب الملايين، فتقبل الله منكم الطاعات، وموعدنا ساعة النصر بإذن الله.

 

 

كتبه : أبو باسل - بيت المقدس

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع