الإثنين، 05 محرّم 1447هـ| 2025/06/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق  فلسطين -"الكرازايية" تفرض على الفصائل مثلثها الباطل

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 556 مرات

 

نقلت وكالات الأنباء عن الرئيس الفلسطيني قوله أن "المفاوضات السلمية مع الجانب الإسرائيلي" هي "السياسة الوحيدة القادرة على إيصالنا إلى الدولة الفلسطينية المستقلة"، معتبرا أن ذلك يعبر عن الموقف الدائم للشعب الفلسطيني وقيادته، وفي سياق متصل قال يوم الخميس الماضي، "لا نسعى إلى تجاهل أو عزل أو نزع الشرعية عن إسرائيل". وعن المصالحة قال "هي سبيلنا الوحيد لحل الدولتين، والمفاوضات هي من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية وليس الحكومة"، فيما أكّد على تشكيل حكومة تكنوقراط للمرحلة المقبلة، مضيفا أن"الأسلوب السلمي والعلاقات السلمية ستستمر في منطقة الشرق الأوسط ولن يحصل أي إزعاج، ولن يحصل أي انتهاك للأمن في منطقتنا حتى نصل إلى السلام".

إن هذه التصريحات تكشف محددات العمل الفلسطيني حسب مفهوم "الكرازايية" التي تتجسد في عباس، والقائمة على ثلاثية -المفاوضات، وأمن يهود، وحكومة دمى يحركها كيفما شاء- وهي التي تُشكل المثلث الذي فرضته أمريكا ونصبَت له قاعدة "الفياضية" المتمثلة في "المشروع الأمني وإدارة الخدمات". وليس ثمة من طرح رسمي على الساحة الفلسطينية خارج هذا المثلث وقاعدته، ومع ذلك تستمر الفصائل الفلسطينية -التي ادعت أنها تأسست لتحرير فلسطين- في الرقص على أضلاع هذا المثلث بوعي وبدون وعي، وترفض سماع أي صوت مخلص يزلزل تلك الأضلاع.


ولذلك فإن عباس لا يريد للأمة أن تصور عزة قادمة، ستقلب طاولة المفاوضات فوق رؤوس أصحابها، وتبطل هذه المحددات، وهو يؤكد أنه سيمنع أي إزعاج لكيان يهود، كما كان قد هدد شعبه بأنه سيمنع أي انتفاضة ثالثة بالقوة، مما يكشف أنه يسير على خطا الحكّام المستبدين -متوهما أنه حاكم- عندما يلوح بالقوة ضد شعبه، فيما يخنع ويركع أمام أعدائهم، ولا يتصور عبور طريق القوة والتحرير ضد الأعداء أبدا، تماما كبشار الأسد، الذي ظل يحرس حدود الكيان الغاصب في الجولان، فيما حرك قواته لقتل شعبه.


وعباس عمل -ويعمل- على جر الفصائل الفلسطينية نحو هذا النهج من خلال دعوى "حكومة تكنوقراط"، ومن خلال المصالحة التي تكشّفت عن مشروع سياسي ضمن نهج المفاوضات، كما بين حزب التحرير حين توقيعها.


إن فرض هذه المحددات، هو تجديف بعكس تيار "الأمر الواقع" الذي يفرضه الاحتلال اليهودي، الذي يمرّغ أنوف المفاضين بالتراب في كل مرة، ولا يحفظ لهم ماء وجه حتى في مجرد قبول تجميد الاستيطان، فأي كرامة عند من يصر على هذه المهانة والذلة!


وإن هذه المحددات التي يفرضها عباس "كموقف للشعب الفلسطيني" هي خروج صارخ على ثقافة الأمة وعلى نهجها الذي فرضه الإسلام، وخصوصا عندما يؤكد عباس أنه لن ينزع "الشرعية" عن الكيان الغاصب، وذلك تحد باطل لقول الله سبحانه "وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا".


إن السياسة الوحيدة القادرة على إرجاع فلسطين وحدة حية في جسم الأمة لن تنفّذها أشباه الحكام، ولا جوقة الفضائيات العازفة على ألحان الشرعية الدولية، بل هي من أبسط أعمال دولة الخلافة القادمة التي تحيي الأمة ذكرى هدمها هذه الأيام، فيما تعتبر "الكرازايية" هذا الإحياء، تهديدا لأضلاع مثلثها.

 

الدكتور ماهر الجعبري 

 عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

 

إقرأ المزيد...

من أروقة الصحافة قلق مصري من بطء التغيير

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 547 مرات

أبدى خبراء وناشطون مصريون قلقهم من عدم تنفيذ المجلس العسكري للقوات المسلحة والحكومة للوعود التي قطعاها تنفيذا لمطالب الثورة.

واعتبر هؤلاء أن الوعود المقدمة تصطدم بصخرة البطء الشديد مما يثير المخاوف من أن يتحول هذا البطء إلى عبء على ثورة 25 يناير في ظل تحرك فلول النظام السابق، وتجمعهم بمشهد تنظيمي قد يهدد الثورة.


ان الثورة المصرية المباركة , الى الان , لم تنتج تغييرا للنظام , فهي قد عبرت عن تطلع الشعب المصري المسلم للتحرر من النظام المصري البغيض , التحرر من تبعيته للغرب , التحرر من خيانته للامة الاسلامية , التحرر من مواثيقه وعهوده مع كيان يهود الغاصب , التحرر من نهبه لثروات الشعب المصري ... التحرر من الوسط السياسي الموبوء , الا ان ذلك لم يتحقق بعد , وهذا لا يعني عدم تحققه مستقبلا , بل سيتحقق لا ريب , مع زيادة الوعي السياسي لثوار مصر الابطال , وتطهير الجيش من قيادته الخائنة الحاليه واستبدالها بقيادة مؤمنة تنصر الامة الاسلامية وتعيد مجد قطز وبيبرس من خلال تلاحمها مع حملة الاسلام العامل لاستئناف الحياة الاسلامية .


اما البطء الشديد لتنفيذ الوعود , فهذا ما يتوفر في جعبة القيادة العسكرية الان , ليس اكثر من اعمال ترقيعية وتجميلية لوجه النظام عبر محاسبة بعض رموزه وتأديبهم من اجل ارضاء جزءا من مطالبات الشعب والالتفاف على مطالبه واهدافه , وبالقطع فان كل ذلك يحقق الهدف الاساسي لحكام مصر الان , الا وهو اجهاض هذه الثورة وحرفها واخماد فتيلها .


فقد كان من اول تصريحات القيادة العسكرية بعد خلع مبارك هو رسالة التطمينات لكيان يهود بالالتزام بالاتفاقيات السياسية والاقتصادية , فيهود جبناء , ويدركون معنى انعتاق الشعوب من ربقة الاستعمار , وان ذلك سيؤدي لاقتلاع كيانهم خلال مدة قصيرة , لذلك كان لا بد للقوى الاستعمارية المهيمنة على المنطقة , وامريكا تحديدا , من ان تطمئن يهود على احوال مصر وبقاءها ضمن الوعاء السياسي الامريكي تبعية ... فكان تصريح المجلس العسكري بالتزامه بالاتفاقيات المبرمة مع يهود , وببقاء سفارتهم في قلب القاهرة ...


ان النظام لا يمكن اختزاله بشخص الرئيس وحكومته ووزراءه وابناءه , بل يشمل الدستور والقوانين والوسط السياسي الحاكم والعلاقات المتحكمة بالمجتمع المصري والتبعية السياسية المرادفة لهذا النظام , وغيره , اي ان المطالبة باسقاط النظام تحتاج لاسقاط هذه المنظومة كلها واستبدالها بما هو خير , حتى يتحقق التغيير المنشود , ولهذا فالحالة السياسية في مصر الان تسمح بالاستمرار بالثورة من اجل التغيير , وعدم الوقوع باحابيل الحكام ومن وراءهم , ولا المعارضة السياسية التى لا تخرج بمطالبها عن وعاء النظام الحاكم .


اما الخيرية فهي ما زالت لدى ضباط مصر وثوارها , فاقبلوا على الله سبحانه مطالبين بالتغيير الجذري , وتبرأوا من النظام الحاكم بعموميته , واعملوا للخلافة التي ستعيد مصر الى سابق عزها وسؤددها .


كتبه - ابو باسل

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات خل الذنوب صغيرها وكبيرها

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 919 مرات

خل الذنوب صغيــــــرها
وكبيـرها فهو التـــــقى


واصنع كمـــــــاش فوق أر
ض الشــــوك يحذر ما يرى


لا تحــــقرن صغيـــــرة
إن الجبـــال من الحــصى


إني بليت بأربع يرميــــــــنني
بالنبل قد نصبوا علي شـراكا


إبليس والدنيا والنفـــــس والهوى
من أين أرجو بينهن فكاكا


يا رب ساعدني بعـــــــفو إنني
أصبحت لا أرجو لهن سواكا

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع