فذ بداية من العاشرة صباحا عدد من مكونات المجتمع المدني و السياسي ببوحجلة، وقفة احتجاجية أمام مقر المعتمدية للمطالبة بإطلاق سراح أستاذ الرياضيات عز الدين عويشاوي الناشط بحزب التحرير على خلفية إيقافه منذ أكثر من أسبوع بتهمة تلصيق معلقات تدعو لإقامة الخلافة معتبرين أن الإيقاف مخالف للقانون وللذدستور حسب تعبيرهم مطالبين بإطلاق سراحه لأن إيقافه مصادرة لحرية الرأي والتعبير حسب تعبيرهم.

إحياء للذكرى الأليمة؛ ذكرى سقوط الخلافة في 28 رجب 1342هـ، والتي بسقوطها فقدت الأمة جُنّتها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»، وضاعت عزتها وكرامتها، ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾، وتمزقت وحدتها، ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾...

منذ شهور والمسلمون في باكستان يشهدون المهزلة السياسية التي تهيمن على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإلكتروني، حول الفساد المتعلق بالمشاريع الإنشائية لحزب الرابطة الإسلامية والتي يستفيد منها المنتسبون إليه، بينما واظب الحزب على الدفاع عن نفسه. أما شركاء حزب الرابطة في حزب الشعب الباكستاني فهم يلعبون دورهم المتفق عليه في ميثاق الديمقراطية، وهو دور المعارضة الديمقراطية. وركز الإعلام على الفساد مدّعيًا أن الديمقراطية سوف تزدهر بمجرد القضاء على الفساد!

اعتقلت مليشيات الحوثيين الأخ/ نشوان جسار البالغ من العمر 37 عاما، وهو أحد شباب حزب التحرير في ولاية اليمن وذلك يوم السبت 8/4/2017م على إثر قيامه بزيارة لبعض الفعاليات وأئمة المساجد في العاصمة صنعاء مذكرا لهم بذكرى هدم الخلافة في 28 من رجب 1342هـ الموافق 3 من آذار/مارس 1924م وعارضا عليهم مشروعا إسلاميا ناجعا لكيفية الخروج مما تمر به البلاد في ظل الصراع الإنجلو أمريكي على اليمن بأدواته الإقليمية والمحلية والذي جرَّ على أهل اليمن الكوارث من فتن وقتل ودمار ومجاعة وأمراض وشلل عام للمؤسسات وتوقف الخدمات وعدم صرف الرواتب لسبعة أشهر متتالية، وقد تمت مراقبة سيارة الأخ نشوان جسار من قبل المليشيات ومن ثم اعترضوه قبل وصوله إلى مقر عمله ثم أوقفوه أن عليه بلاغا من قسم المجمع في شارع بغداد واقتادوه إلى هناك وبعدها نقلوه إلى قسم منطقة عذبان ولم يتم إطلاق سراحه حتى الآن.