السبت، 29 صَفر 1447هـ| 2025/08/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

الجائعون كثر وفترة قطف الثمار في الشام تكاد تبدأ

 

\n

الخبر:‏

\n


أوردت الجزيرة نت بتاريخ 2015/05/23م تحت عنوان: \"فرار جماعي لقوات النظام السوري ‏من مستشفى جسر الشغور\" خبرا جاء فيه:‏

\n


بثت فصائل المعارضة السورية المسلحة صورًا تظهر هروب أفراد من الجيش السوري بعد ‏انسحابها من مستشفى جسر الشغور الوطني بريف إدلب الغربي شمالي غربي البلاد، بعد أن سيطرت ‏المعارضة السورية المسلحة عليه.‏

\n


وقد قام مقاتلو جبهة النصرة بنصب الكمائن على الطرقات للجنود للفارين، مما أدى إلى قتل عدد ‏كبير من قوات النظام وأسر عدد آخر بينما لا يزال آخرون محاصرين داخل الأراضي الزراعية.‏

\n


وانسحب جميع مقاتلي النظام السوري الذين كانوا محاصرين في مستشفى جسر الشغور باتجاه ‏الأماكن القريبة التي تسيطر عليها قوات النظام وذلك تحت غطاء جوي كثيف لطيران النظام الحربي.‏

\n


وكانت فصائل سورية مسلحة قد أعلنت في وقت سابق أنها سيطرت على المستشفى الذي كانت ‏تتحصن فيه قوات النظام بعد سيطرة المعارضة على المدينة في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، ‏وأضافت الفصائل أن مقاتليها يطاردون الأفراد المنسحبين في المنطقة وينصبون لهم الكمائن.‏

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


لا بد أن التطورات الأخيرة في سوريا فيما يخص انتصارات المجاهدين على تنوع مشاربهم قد ‏مهدت الطريق إلى المرحلة الأخيرة من مراحل انهيار عهد النظام البعثي في سوريا، ولا شك أن الفترة ‏الزمنية القريبة القادمة ستتمخض عن ولادة بديل لهذا النظام المجرم في سوريا بفضل من الله ومنة. أي ‏أن مرحلة قطف الثمار في الشام تكاد تبدأ إلا أن الجائعين كثر.‏

\n


فمن داخل سوريا هناك الكثيرون. فمنهم الإسلاميون المجاهدون على تنوعهم، ومنهم الوطنيون ‏والعلمانيون المتمثلون بالحكومة المؤقتة. كل يحاول للوصول لحكم سوريا على طريقته. حتى ‏الإسلاميون فهم ليسوا جبهة واحدة وإنما بينهم خلاف كبير يصل مداه إلى الاقتتال بالسلاح.‏

\n


ومن خارج سوريا فالأنظمة المحيطة بسوريا معنية بصورة كبيرة أن يكون لها نفوذ في نظام ما ‏بعد الأسد ومن خلف هذه الدول تقف الدول الاستعمارية الكبرى الثلاث أمريكا وبريطانيا وفرنسا تتابع ‏وتراقب وتتدخل من أجل قنص فرصة أن يكون نظام ما بعد الأسد تابعًا لها لا لغيرها. فهذا ما يهم ‏الغرب؛ وهو أن تبقى سوريا تحت استعمار أحدهم وأن لا تنعتق سوريا من يدهم الاستعمارية ‏وخصوصًا إذا كانت ستنعتق إلى مصلحة المسلمين المخلصين، فهذا شيء لا يسمح به الغرب بتاتًا. ‏ولذلك سرعان ما يشكل الغرب مجلسًا وطنيًا في بداية أي ثورة تنشأ في بلد ما من دول العالم العربي ‏من أجل إبقاء البلاد تحت سيطرتهم في المرحلة الجديدة القادمة، وما الائتلاف السوري والحكومة ‏المؤقتة إلا مثالٌ بارزٌ في سوريا على محاولة الغرب احتواء الثورة ومرحلة ما بعد الأسد في سوريا.‏
إن دول الغرب المستعمرة وخاصة الدول النشيطة منهم في منطقة الشرق الأوسط، أمثال أمريكا ‏وبريطانيا وفرنسا، يقومون بأي شيء من أجل عدم توحد دول العالم العربي والإسلامي وخاصة دول ‏الشرق الأوسط، لما لهذه المنطقة من ثقل أيديولوجي واقتصادي. ومن أجل منع ذلك فإن أكثر شيء ‏تحرص عليه الدول الغربية الاستعمارية مجتمعة مع تفرق غاياتهم ومصالحهم هو الحيلولة دون انعتاق ‏دولة من دول الشرق الأوسط من يد دول الاستعمار. فقد يتصارعون فيما بينهم على النفوذ في هذه ‏البلدان ولكنهم متفقون على أن لا تنعتق دولة من دول الشرق الأوسط تمامًا من يد الاستعمار. فقد ‏يتصارع الإنجليز وأمريكا على حكم مصر وقد يشتد الصراع فيما بينهم ولكنهم متفقون على أن تبقى ‏مصر تحت الاستعمار، فقد كانت مصر تحت الاستعمار الإنجليزي قبل مجيء عبد الناصر ولكن بعد ‏مجيء عبد الناصر أصبحت مصر تتبع السياسة الأمريكية، وهذا أمر مقبول عند الدول الاستعمارية، ‏ولكن من غير المقبول تمامًا هو أن تخرج مصر من يد المستعمر الإنجليزي والأمريكي وأن تنعتق ‏مصر تمامًا من الاستعمار، فهذا أمر خطير بالنسبة للمستعمرين. لأن انعتاق دولة ما من يد الاستعمار ‏في منطقة الشرق الأوسط يعني أن هذه الدولة ستعود إلى تاريخها وجذورها الإسلامية، أي ستعود إلى ‏تحكيم شرع الله من جديد وضم باقي الدول إلى حكمها تمامًا كما كانت الخلافة الإسلامية من قبل ‏وبالتالي طرد النفوذ الغربي برمته وبشكل كامل من بلادنا.‏

\n


إذا أدرك المسلمون المخلصون في الشام حقيقة نوايا الغرب ونوايا الأنظمة المحيطة بهم فسرعان ‏ما ستتوحد الهمم والطاقات لإنهاء المرحلة الأخيرة في حكم البعثيين وإرجاع الشام إلى حاضرة الإسلام ‏ومركزًا لحكم الإسلام من جديد تمامًا كما كانت في سابق عهدها. أما إذا تجاهل المسلمون هذه الحقيقة ‏ولم يترفعوا عن الخلافات التي فيما بينهم فسيسهلون مهمة الغرب في القضاء عليهم وفي أن يكون نظام ‏ما بعد البعثيين نظامًا مثلهم أو قل أسوأ بكثير منهم، وما السيسي في مصر إلا مثالٌ صارخٌ على ذلك.‏

\n


إذا تذكر المسلمون حالهم قبل بدء الثورة وفي بداية الثورة قال تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ ‏مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخافُونَ أَن يَتَخطَّفَكُمُ النَّاسُ﴾، ونظروا إلى الوراء قليلًا وليروا أين كانوا قبل ‏أربع سنين وأين هم الآن في صراعهم مع النظام العلوي وأمريكا من ورائه. إذا تذكر الجميع منا قول ‏الله ﴿‏‎ ‎وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ﴾ وأن هذه الانتصارات في سوريا ما هي إلا منةٌ وفضلٌ من ‏الله على عباده. بل إذا تذكر المسلمون المخلصون في سوريا قول الله تعالى ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي ‏الْمُلْكَ مَن تَشَاء﴾ أي أن مقاليد الحكم بيد الله يؤتيه من يشاء، لعلمنا أن الصراع فيما بيننا هو إثم ‏ومعصية وأن هذا لن يغير من حقيقة أن الحكم والنصر بيد الله يؤتيه من يشاء. إذا تذكر المسلمون ‏المخلصون كل هذا لقصرت مرحلة ذهاب حكم البعثيين في سوريا ولصعد الإسلام إلى الحكم، فهذه هي ‏الغاية وهذه هي الحكمة. فليشكر المسلمون الله على الانتصارات التي حققوها وليتوحدوا فيما بينهم ‏وليكونوا صفًا واحدًا في وجه البعثيين والغرب وإلا تبدلت النعم إلى نقم والانتصارات إلى هزائم ‏وشرذمة والعياذ بالله.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. فرج أبو مالك

\n

 

الاحتلال يمنع الصلاة في الإبراهيمي والسلطة تحارب حملة الدعوة في القدس ورام الله!‏

 

\n

الخبر:‏

\n


ذكرت الجزيرة نت الأمس بتاريخ 2015/5/23 خبراً عن منع قوات الاحتلال في الخليل رفع ‏الأذان في المسجد الإبراهيمي. حيث جاء في الخبر: \"منعت قوات الاحتلال الإسرائيلية الليلة الماضية ‏ونهار اليوم الأحد رفع الأذان من‎ ‎المسجد الإبراهيمي‎ ‎في مدينة‎ ‎الخليل‎ ‎جنوب‎ ‎الضفة الغربية، في حين ‏أصيب عدة مواطنين بحالات اختناق الليلة الماضية في اعتداءات لجيش الاحتلال شمال المدينة‎.‎‏ وقال ‏مدير المسجد الإبراهيمي منذر أبو الفيلات إن جيش الاحتلال منع أذان صلاتي المغرب والعشاء مساء ‏أمس وأذان صلوات الفجر والظهر والعصر هذا اليوم‎.‎‏ وأضاف في حديثه للجزيرة نت أن المنع تزامن ‏مع ما يسمى عيد نزول التوراة، حيث يمنع المؤذن من الوصول إلى غرفة الأذان الواقعة في الجزء ‏الذي يستولي عليه المستوطنون من المسجد‎.‎‏\"‏

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


تعد هذه المرة الثامنة والثلاثين التي يمنع فيها يهود المسلمين في فلسطين من رفع الأذان في الحرم ‏الإبراهيمي، ولن تكون بالطبع الأخيرة وسلطان المسلمين غائب وبلادُ المسرى يدنِّسها يهود صباح ‏مساء بينما حكام المسلمين مشغولون بسفك دمائهم في مصر وسوريا والعراق، وتنفيذ أجندات الغرب ‏بدءاً بالسلطة الفلسطينية - مشروع الخيانة في فلسطين - وليس انتهاء بحكام دول الخليج والعالم ‏الإسلامي. وعلماء المسلمين يكتفون بالشجب وعقد المؤتمرات تحت أجنحة الأنظمة الحاكمة لذرِّ الرَّماد ‏في العيون وتغطية تقصيرهم الواجب في تحريك الأمة جمعاء: جيوشها وشبابها لتحرير المسرى وكل ‏فلسطين، ونبذ الحكام الذين باعوا فلسطين بلا ثمن، وعملوا ولا زالوا على تكبيل الجيوش ومنع ‏المسلمين من الزحف لتحرير البلاد المباركة فلسطين.‏

\n


لن تكون المرة الأخيرةَ ما دامت الأمة تسكت عن الحكام الجبريين وظلمهم لها، وتسكت عن غياب ‏الخلافة التي بها وحدها حُفِظت فلسطين من أيادي الطامعين وبسقوطها سقطت فلسطين بيد يهود.‏

\n


إن عداء يهود للمسلمين ليس بجديد، وهو قائم منذ عهد النبوة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ‏هذا شأن الحق والباطل ضدَّان متصارعان إلى يوم الدين. وهذا حال أهل الحق وأهل الباطل: صراع ‏أزَليٌ؛ لا أهل الحق يقبلون الدَّنيَّة بالتنازل عن مقدار شعرة منه، ولا أهل الباطل يكفون عن حقدهم.‏

\n


إن هذا الفعل الإجرامي من يهود، يكشف الهُوَّة الواسعة بين السلطة الفلسطينية التي تدَّعي حماية ‏المشروع (الوطني) بينما هي سجلت الرقم القياسي في التنازلات للاحتلال، بحربها على حملة الدعوة، ‏ومنعها لمؤتمرات الخلافة وضربها الحصار الإعلامي على هذه الدعوة الخالصة؛ وبين أهل فلسطين ‏الصابرين الثابتين، الذين طردوا بالأمس القريب من باع بلادهم ليهود وجاء يخطب في أقصاهم. ‏فالمقارن بين ردَّة فعل المقدسيين بثباتهم في وجه الاحتلال وتقديمهم الشهيد تلو الشهيد وطردهم لمن ‏تنازل عن بلادهم، وبين ردَّة فعل السلطة على مؤتمر دعا له حزب التحرير في فلسطين في ذكرى ‏هدم الخلافة ال 94 في رام الله ومنع السلطة له وإقامة الحواجز العسكرية على مداخل المدن ‏الفلسطينية واعتقالها للشباب المؤمن، في وقت يسلم من ملاحقتها يهود، بل ويأمن فيها المستوطنون ‏على حياتهم حيث تعيد الضائعين منهم في الضفة ليهود آمنين سالمين: يرى بأم عينيه مدى غرق ‏السلطة في العمالة ليهود، وكونها أول منتجاتهم التي يجب مقاطعتها، وأنَّها نواةٌ يجب لفظها، فليست ‏من المسلمين ولا تمثلهم.‏

\n


أمَّا يهود وتجبرُّهم في بلاد المسرى، فما هو إلا صولةٌ واحدةٌ قاربت على نهايتها وللحق بعدها ‏جولات، وغداً تعود الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ويعود أحفاد صلاح الدين وعبد الحميد.. ‏ليُحرِّروا الحرم الإبراهيمي والمسجد الأقصى من دنسهم، وحينئذٍ يرَون عزَّة الإسلام والمسلمين.‏

\n


‏﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَرِيبًۭا﴾ [الإسراء: 51]‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: بيان جمال

\n

 

مع الحديث الشريف - النِّفَاقُ السِّيَاسِيُّ

 ‏عَنْ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ‏‎ ‎قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‎ ‎‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏"مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ‎ ‎لَا تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ وَلَا يَزَالُ ‏الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ الْبَلَاءُ،‎ ‎وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ ‏‎ ‎الْأَرْزِ‏‎ ‎‏لَا تَهْتَزُّ حَتَّى تُسْتَحْصَدَ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ ‏

نفائس الثمرات لله دَرُّ أقوام أَقْبَلُوا على خِدْمَةِ رَبِّهِمْ إقْبَالَ عَالِمْ

لله دَرُّ أقوام أَقْبَلُوا على خِدْمَةِ رَبِّهِمْ إقْبَالَ عَالِمْ وَمَا سَلَكُوا إلا الطريقَ السَّالِم تَذَكَّرُوا ذُنُوبَهُمْ القَدَائِمَ فَجَدَّدُوا التَّوْبَةَ بِصِدْقِ العَزَائِمْ وَعَدُّوا التَّقْصِيرَ مِنْ العَظَائِمِ وَبَدَّلُوا الْمُهْجَ الكِرَائِمَ فَإِذَا أَجَنَّ اللَّيْلُ فَسَاجِدٌ وَقَائِمُ، وَلا يَخَافُونَ فِي اللهِ لَوْمَةَ لائِم...

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع