السبت، 18 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/14م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

جمع 15000 توقيع ضد إبعاد الأطفال القسري بسبب "الخوف من التطرف"

 لقد تحدث المسلمون في الدنمارك بصوت واحد صريح! فقد وقفت عدة منظمات إسلامية وممثلون عن المسلمين، وقفوا معًا وقاموا بالتوقيع على بيان 14 آذار/مارس المشترك وذلك ردًا على دعم الحكومة الدنماركية وسياسيين آخرين للإبعاد القسري لأطفال المسلمين تحت ذريعة خطر التطرف. وجاء في ختام البيان ما يلي:

خبر وتعليق الاعتداءات ضد المسلمين بفرنسا تسجل ارتفاعاً بنسبة خمسة أضعاف


الخبر:


ذكر موقع المصريون بأن رئيس مرصد مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا، عبد الله زكري، حذر من زيادة عدد الاعتداءات والتهديدات ضد المسلمين في البلاد في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. وأفاد زكري لمراسل الأناضول، أن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي شهدت وقوع 222 حالة اعتداء وتهديد ضد المسلمين، لتسجل ارتفاعاً بنسبة خمسة أضعاف مقارنة بنفس الفترة من العام الفائت التي شهدت وقوع 37 حالة اعتداء وتهديد.


وانتقد زكري كلام السياسيين المناهض للإسلام، قائلاً "إن خطاب السياسيين المناهض للإسلام يلعب دوراً في زيادة الاعتداءات ضد المسلمين".


ويعيش في فرنسا قرابة خمسة ملايين مسلم أغلبهم من بلدان شمال أفريقيا، حيث تأتي فرنسا على رأس قائمة الدول الأوروبية التي يقطنها مسلمون.

التعليق:


لا يفتأ الغرب بين الفينة والأخرى يصعّد من وتيرة الصراع بينه وبين المسلمين المقيمين في بلاده، وهو يحاول بأعمال مدروسة ومخطط لها من قبل أن يخلق جوّاً من العداء والكراهية بين أهل البلد الذين يحكمهم والمسلمين المقيمين معهم. وقد لوحظ هذا الكيد والمكر من تعامل وسائل الإعلام المجحف في الأعمال التي بها مظنة أن يكون قام بها مسلمون، وبين تصريحات الجهات الرسمية واتخاذ مجموع الإجراءات اللازمة لاحتواء المشكلة ومعالجتها.


فالغرب بما فيه فرنسا، فوق تدخله في بلاد المسلمين وهيمنته شبه المطلقة عليها، ونهب خيراتها، وإذلال شعوبها بسبب تخاذل حكامها، فهو في منطقة نفوذه أيضا يخشى أن تصبح للمسلمين شوكة فيه، أو يتحولوا إلى ورقة ضغط عليه، أو أن يتأثر رعاياه بالمسلمين فيميلوا إلى الإسلام ويؤمنوا به...


فهو أمام هذه المخاوف لا بد أن يتخذ مجموعة من الإجراءات والتدابير تحول دون تحوّل المسلمين إلى قوة ضاربة أو عدو ذي شوكة وتأثير. خاصة بعدما خبر من تجربته الاستعمارية في بلاد المسلمين وأيقن أن المحرك الوحيد الذي يمكن أن يحوّل المسلمين إلى قوة ضاربة تهدد أرضه ومصالحه ونفوذه في العالم، بل وتقضي على مبدئه القائمة عليها دولته ونظامه، وهو مبدأ الإسلام المتمثل في عقيدة عقلية، ونظام منبثق من جنس الفكرة القائم عليها.


فإذن هو لا بدّ أن يخلق أسباب الحقد والكراهية ويشحن الرأي العام ضد الإسلام والمسلمين، ولا بد أن يضع المبررات والحجج التي تقوّض الرأي العام ضد المسلمين وتنفره منهم أو على أقل تقدير توسع هوّة التواصل الإيجابي بينهم.


وكلام السياسيين المناهض للإسلام كما أشار الخبر يؤكد الرأي القائل أن الغرب لا يزال وسيظل يحقد ويمكر بالإسلام والمسلمين حتى يعي المسلمون على دينهم فليلتزموه، ومن ثمّ يأخذوا زمام المبادرة للتغيير الحقيقي الذي يقلب موازين القوى في العالم، فتنعكس هجرة الملايين نحو الجنوب ولكن هذه المرة ليست للبحث عن الأرزاق، أو للهروب من ظلم وقهر الحكام الرويبضات، وإنما للهروب من ظلم ومكوس الرأسمالية المتغوّلة إلى عدل ورحمة الإسلام، ومن عبادة المادة وأربابها إلى عباد رب الأرباب، ومن التحرر النهائي من رؤوس الأموال المجرمين إلى سعة الدنيا ونعيم الآخرة.


﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [سورة النور: 55]



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هشام الأندلسي - أوروبا

خبر وتعليق أوباما يكافئ السيسي بمعونة عسكرية


الخبر:


انتقدت الواشنطن بوست في افتتاحيتها ما وصفته بمكافأة الرئيس باراك أوباما للقمع في مصر باستئناف المساعدات العسكرية الأميركية لها، وأشارت إلى أنه بعد 11 يوما فقط على استئنافها حكم القضاء المصري على الشاب محمد سلطان (27 عاما) الأميركي الجنسية بالسجن المؤبد باتهامات ملفقة في تحد سافر لعدد من المطالبات العامة والخاصة لمسؤولين أميركيين بإطلاقه.


وختمت الصحيفة بأن أوباما تخلى عن نفوذه على الحاكم المصري عندما اختار استئناف كامل المساعدات العسكرية دون انتظار إطلاق سراح السجناء السياسيين أو تحقيق أي من معايير حقوق الإنسان الأخرى التي وضعها الكونغرس لمصر، وأضافت أن قول أوباما بأن قراره جاء "لمصلحة الأمن القومي الأميركي" سيصعب تفسيره للمواطن الأميركي الذي أدين ظلما ليقضي بقية حياته خلف القضبان.

 

التعليق:


لم تتخل أمريكا قط عن هيمنتها المطلقة على النظام المصري بأركانه وقواعده منذ ثورة يوليو 1952 وبداية حكم العسكر قبل ستة عقود، وما تخليها عن مبارك وإزاحته عن كرسي الحكم سوى ضمانة للحفاظ على نفوذها في مصر عبر تماسك أجهزة الحكم وعدم السماح بتفككها إبان ثورة يناير، وكان قبولها (بالإسلاميين المعتدلين) في السلطة قبل انقلاب السيسي حلقة من حلقات تثبيت قيودها الاستعمارية حينها، ووسيلة لتفريغ الثورة من سر قوتها وهو المطالبة بإسقاط النظام، واحتواؤها وقيادة دفتها نحو الهاوية، وهو ما تمثل بانقلاب السيسي وجر مصر ثانية إلى حقبة تكاد تكون أسوأ من حقبة مبارك.


إن أمريكا تتحكم بالنظام المصري من خلال نفوذها في الجيش المصري، وهي لذلك تدرك أهمية استمرار تدفق الأموال دعما للجيش وقيادته، لتضمن بذلك ولاء القيادة العسكرية المصرية وانغماس تلك القيادة بتنفيذ سياسات أمريكا وتحقيق مصالحها وعلى رأسها الحفاظ على أمن كيان يهود وعرقلة أي توجه حقيقي نحو الانعتاق من هيمنة أمريكا، وبالرغم من ممارسات النظام القمعية الستالينية، وانعدام تحقيق أي من معايير حقوق الإنسان في مصر كما أشارت الصحيفة، إلا أن أمريكا لا ترى سوى مصلحة الأمن القومي الأمريكي، وهذه هي لب ثقافة الكاوبوي الأمريكي، ثقافة الاستعمار والاستحمار لشعوب الأرض شريطة تحقيق مصالحها.


إن جيش مصر سيعود بإذن الله حربة تذود عن أمة الإسلام كما كان دوما في تاريخه الإسلامي العريق، وما يجري من تواطؤ قيادة هذا الجيش العظيم سوى غمامة صيف ستنقشع عما قريب، ليرفع بعدها راية محمد صلى الله عليه وسلم، ويعبر القناة مرة أخرى ويحرر فلسطين والشام ويعيد اللحمة لقلب العالم الإسلامي بجناحيه في مصر والشام، ويعيد مجد الإسلام وعظمة الإسلام ودولة الإسلام على نهج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
علاء الدين أبو باسل

خبر وتعليق أليست هذه جرائم كبرى يا مرشد إيران


الخبر:


صرح المرشد الإيراني السيد الخامنئي في 2015/4/9 أن قتل الأطفال وتهديم المنازل وتدمير البنى التحتية في اليمن جريمة كبرى. وقال أن السعودية ستتلقى ضربة بسبب ما يحدث في اليمن ويمرغ أنفها بالتراب.

التعليق:


لا شك أيها المرشد أن قتل الأطفال وتهديم المنازل وتدمير البنى التحتية هي جريمة كبرى، وعند المسلمين وبمفاهيمهم من أعظم المحرمات، لأن فيها سفكاً لدماء المسلمين بغير حق، ولأن في الاقتتال فشلاً وذهاباً للريح، ولأن في ذلك هدراً للخيرات ولأن الدم يؤسس للبغضاء والعداوة بين المسلمين إلى عشرات السنين، ولأن الاقتتال يضعف المسلمين ويقوي أعداءهم الذين يخططون لذلك وعلى رأسهم أميركا الشيطان الأكبر حسب وصفكم، ومعها الغرب كله ومعظم دول العالم التي تخشى نهضة المسلمين وإقامتهم دولة جامعة لهم، الخلافة الحقيقية على منهاج النبوة، تجمعهم وتحافظ على دمائهم وخيراتهم وأعراضهم، وتُعزهم أمام كل دول الغرب المستعمر وتحميهم من كل طامع بهم كائناً من كان، دولة أو عصابة أو فرداً.


ولكن فلتسمح لنا يا حضرة المرشد الخامنئي أن نتساءل بإخلاص عن بعض الأمور التي تحتاج إلى توضيح للمسلمين بعد تصريحكم هذا:


أولاً: أليس جريمة كبرى ما تقوم به أميركا، الشيطان الأكبر حسب وصفكم، من قتل للمسلمين في كل العالم من أفغانستان إلى باكستان إلى العراق إلى اليمن إلى الصومال؟؟ وأصبحت اليوم تقوم بالتخطيط والتحريض والإشراف على التنفيذ ليتقاتل المسلمون فيما بينهم توفيراً لجنودها وأموالها وإبعاداً للشبهات عنها عند أصحاب العقول المقفلة والشعوب المضللة، ولكن بتعاون مباشر ورضاً ظاهر من حكام المسلمين حتى لا نقول أكثر من ذلك، سواء من هاجمتموهم وهددتموهم من حكام الجزيرة الذين لا يحتاجون إلى دليل لفضح عمالتهم وتعاونهم مع الغرب الكافر الذي لا يريد خيراً للمسلمين، أو من غيرهم من حكام المسلمين.


أما أنتم يا حضرة المرشد الخامنئي فقل لي بالله عليك: أليس جريمة كبرى أن تسلح وتدرب وتحرض جماعة من المسلمين في اليمن وغيرها للتقاتل مع غيرهم من المسلمين مهما كان رأينا ورأيكم فيهم؟؟؟


أليس جريمة كبرى أن ترسلوا خيرة شباب المسلمين الذين تدربوا وجُربوا في القتال ضد يهود في جنوب لبنان وأبلوا بلاءً حسناً وهم مستعدون لقتال اليهود مجدداً، أليس جريمة كبرى أن تحولوا لهم بوصلة القتال والعداء إلى إخوانهم المسلمين وسفك الدماء وهدم المنازل وإيجاد الأحقاد فيما بينهم لعشرات السنين بدل التركيز على جمع الجهود كلها لقتال اليهود للقضاء على كيانهم المغتصب لفلسطين؟


ثانياً: أليس جريمة كبرى يا حضرة المرشد الخامنئي أن تقفوا مع الحاكم الظالم القاتل الفاسد في سوريا ضد أهل الشام بإراقة دمائهم البريئة وهدم بيوتهم ورميهم بالبراميل المتفجرة التي تزيل المباني والأحياء بمن فيها وما فيها؟؟؟


أليس هذا جريمة كبرى تساوي جريمة حكام الخليج في اليمن إن لم يكن أكثر منهم إجراماً؟


ثالثاً: أليس جريمة كبرى يا حضرة المرشد الخامنئي أن لا يكون موقفكم مبنياً على الشرع، بل على المصالح الرخيصة والتوازنات التي تعمل أميركا، الشيطان الأكبر حسب وصفكم، على إيجادها بدماء المسلمين وأموالهم بتعاون معكم في إيران ومع باقي حكام الخليج طمعاً منكم ومنهم في نفوذ هنا أو هناك متأملين خيراً بعدو الله أميركا ومتناسين تحذير رب العالمين من الاعتماد عليهم أو الركون إليهم أو العمل بأوامرهم واضعين قوله تعالى ﴿يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا﴾ وراء ظهوركم؟


ختاماً أقولها لكم بصراحة تامة يا حكام إيران والخليج وكافة حكام المسلمين:


إن الأصل أن هذه الأمة الإسلامية أمانة بين أيديكم ولكنكم لستم أهلاً لحفظ الأمانة فلم تحسنوا حفظها، بل على العكس من ذلك خنتم الأمانة، للأسف الشديد، وأصغيتم للشيطان الأكبر حيث أخذتم الأمة إلى التقاتل والتناحر والتباغض بدل جمعها في دولة واحدة "الخلافة الراشدة على منهاج النبوة" حيث يسودها الألفة والتحابب والتضحية في سبيل الإسلام.


وآخر الكلام أذكركم بكلام رب العالمين لتعملوا به على العكس مما تفعلونه حالياً، عسى أن يكون لكم وقت لمراجعة الأمور قبل فوات الأوان، ﴿... فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ بحيث يكونون رحماء على المسلمين أشداء على الكافرين كما وصفهم سبحانه بقوله تعالى: ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ﴾.


فإلى الرحمة بين المسلمين ندعوكم أيها المسلمون، وإلى الشدة مع الكفار كما طلب منا رب العالمين، فهل من مجيب يسعى لنوال رضوان الله سبحانه في جمع شمل الأمة والدفاع عنها؟!


اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور محمد جابر
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع