الخميس، 09 شوال 1445هـ| 2024/04/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    1 من ربيع الثاني 1437هـ رقم الإصدار: PR16002
التاريخ الميلادي     الإثنين, 11 كانون الثاني/يناير 2016 م

   بيان صحفي

 

في أعقاب أحداث باثانكوت

 

خذوا على يد النظام، فقد تخلى عن كشمير المحتلة للدولة الهندوسية

 

(مترجم)

 

ذكرت وسائل الإعلام بتاريخ 9 كانون الثاني/يناير 2016 أن رئيس الوزراء نواز شريف ترأس اجتماع القيادة المدنية والعسكرية العليا في باكستان فيما يتعلق بحادثة باثانكوت. ومن أجل خداع الناس وخاصةً القوات المسلحة الباكستانية، طالب النظام الدولة الهندوسية بتقديم دليل ملموس على تورط عناصر من باكستان في حادثة باثانكوت. هذا على الرغم من حقيقة أن وزارة الخارجية الباكستانية قد قبلت سابقًا تلقي "الدور الرئيسي" من الهند، وأعلنت أن باكستان تحقق في أمرهم بالفعل وأن نواز شريف وعد ناريندرا مودي بأن باكستان ستتخذ إجراءات حاسمة ضد المتورطين في هجوم باثانكوت. وبالتالي فإن النظام نفسه أجرم أولاً في حادثة باثانكوت ثم خوفًا من رد فعل عنيف من الناس وخاصة القوات المسلحة لخضوعه للدولة الهندوسية، فإنه يتحدث عن أدلة ملموسة قبل اتخاذ إجراءات ضد الجماعات التي تهاجم الدولة الهندوسية.

 

حزب التحرير يحذر المسلمين في باكستان عامة، والقوات المسلحة خاصة، من المؤامرة التي يخطط لها نظام رحيل/ نواز للتخلي عن قضية كشمير وتعزيز الدولة الهندوسية باسم السلام ومحاربة "الإرهاب". إن خضوع نظام رحيل/ نواز الكامل للدولة الهندوسية يذكرنا بخيانة (مشرف)، العميل المخلص السابق لأمريكا. حيث حدث هجوم مماثل على البرلمان الهندي في عام 2001 وبعده أعلن مشرف أن جهاد كشمير "إرهاب" وقام بحظر الجماعات الكشميرية المسلحة من العمل في باكستان. ونظراً لخيانته المعلنة ضد الإسلام والمسلمين وولائه لأمريكا، أصبح مشرف شخصية مكروهة في باكستان واضطر للخروج من السلطة. وها نحن نشهد ظروفاً مشابهة حيث إن نظام رحيل/ نواز يستغل حادثة باثانكوت ويخطط لتضييق الخناق على الجماعات التي تركز على الدولة الهندوسية. وذلك لأن نظام رحيل/ نواز ونظام مشرف يتبعان السيد نفسه، وهو أمريكا، التي طلبت من النظام قمع جميع الجماعات التي تقاتل الاحتلال الأجنبي سواء في أفغانستان أو في كشمير المحتلة.

 

أيتها القوات المسلحة في باكستان! ما هذا الذي نسمعه عن الروابط الجديدة عن "الإرهاب" التي تحل محل رباط الأخوة في الإسلام؟ باسم محاربة "الإرهاب" تراق الدماء الزكية لتثبيت احتلال أمريكا في أفغانستان، وباسم محاربة "الإرهاب" يجمع ملوك آل سعود الخونة تحالفا لمحاربة الثورة الإسلامية في سوريا، هذا التحالف الذي يريد حكامكم لأجله إراقة دمائكم. والآن باسم محاربة "الإرهاب" سوف يستخدم دمكم الطاهر وقوتكم لسحق نضال المقاومة من مسلمي كشمير وتعزيز عدوكم اللدود الدولة الهندوسية.

 

افتحوا أعينكم وانظروا إلى الحقيقة كما هي. لقد تسببت هذه الحرب على "الإرهاب" بتخليكم عن أواصر الأخوة التي أمركم بالتمسك بها نبيكم e. فباسمها قضت أمريكا على نفوذكم في أفغانستان، وباسمها تخطط أمريكا لاستخدام قوتكم في منطقة الشرق الأوسط، وباسمها تجعلكم أمريكا تخضعون أمام عدوكم اللدود، الدولة الهندوسية. لقد أمرنا الإسلام أن نكون صفاً واحداً إخوةً ضد أعدائنا، وأن نوحد صفوفنا وأن نكون يدا واحدة. تذكروا قول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ، وقول رسولكم e: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (رواه البخاري).

 

إن مبادرة السلام الحالية مع الهند هي خطة للتخلي عن مسلمي كشمير، وإن المؤامرة التي تحاك من باثانكوت تصبّ في تحقيق الغاية نفسها. أنتم رجال حرب وبأس وأسلحة. أوقفوا خيانة هؤلاء الحكام لله ولرسوله والمؤمنين. تحركوا الآن، وأزيلوا هؤلاء الخونة واستبدلوا بهم قيادة مخلصة من حزب التحرير. أعطوا النصرة لحزب التحرير وأقيموا دولة الخلافة على منهاج النبوة التي ستعيد رابطة الأخوة بين أمة الإسلام وستستخدم دماءكم وقوتكم من أجل عزة الإسلام والمسلمين، وهو ما تتوقون إليه كثيرا كما نعلم.

 

 ﴿وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

في ولاية باكستان

  

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع