الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
بعد هدم دولة الإسلام الخلافة أصبح البحر الأحمر وميناء بورتسودان مرتعاً للمدمرات الروسية والسفن الحربية الأمريكية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بعد هدم دولة الإسلام الخلافة أصبح البحر الأحمر وميناء بورتسودان

مرتعاً للمدمرات الروسية والسفن الحربية الأمريكية

 

 

 

الخبر:

 

رست بميناء بورتسودان السفينة الحربية الروسية الفرقاطة أدميرال غريغور روفيتشي، وكان في استقبال السفينة قائد الأسطول البحري بقاعدة بورتسودان البحرية، العميد بحري الصادق إبراهيم، وقادة الوحدات، بحضور السفير الروسي بالخرطوم مستر غيورغي. وفي السياق علمت (السوداني) أن البحرية السودانية أكملت استعدادها لاستقبال المدمرة الحربية الأمريكية ويسكونسن. (السوداني العدد 5261، 2021/03/01م)

 

التعليق:

 

لقد كان البحر الأحمر، وما يزال مطمعاً للدول الاستعمارية منذ قرون وحتى اليوم، لذلك تتسابق الدول الاستعمارية الكبرى لإيجاد موطئ قدم لسفنها في البحر الأحمر، الذي يعد بحراً إسلامياً خالصاً، حيث لا توجد دولة أجنبية تطل عليه، والتاريخ يحدثنا عن مطامع البرتغاليين الذين كانوا ينوون الاستيلاء بالكامل على البحر الأحمر، وكان مقصدهم الاستيلاء على جدة، ثم الزحف منها إلى مكة المكرمة لهدم الكعبة الشريفة، ورغم أنهم وصلوا حتى بحر العرب وصولاً إلى عدن التي لم يستطيعوا دخولها، حيث كان الأسطول البحري لدولة الخلافة العثمانية لهم بالمرصاد.

 

وقد قررت الخلافة العثمانية وضع خطة لحماية الولايات العربية؛ تمثلت الخطة في اتخاذ عدن، وهي البوابة الكبرى للبحر الأحمر، خط دفاع وقاعدة عسكرية لضرب المراكز البرتغالية في شرق الجزيرة العربية. وزيادة نشاط الترسانة البحرية في السويس في بناء سفن حربية جديدة وعديدة. وتنفيذا لهذا المخطط العسكري، قررت الخلافة العثمانية، كإجراء أمني داخلي وخارجي، إغلاق البحر الأحمر في وجه السفن البرتغالية، ثم عممت هذا الأمر على جميع السفن النصرانية، فكان لا يسمح لها بالإبحار في البحر الأحمر فيما وراء ثغر المحا جنوبي ثغر الحديدة في اليمن، فتفرغ شحناتها، ويعاد شحن حمولاتها على سفن إسلامية تجوب البحر الأحمر، وتتردد على ثغوره وموانئه.

 

هكذا كنا أعزاء، لنا السيطرة على مواردنا وبحارنا يوم أن كانت لنا دولة تجمع شملنا، وتذود عن حمانا، واليوم بعد أن هدمت دولتنا استباح الغرب الكافر كل شيء عندنا؛ أرضنا، وبحرنا، وجونا، لدرجة أن يستقبل حكامنا وأعوانهم سفن الأعداء من الروس والأمريكان وكأنها سفن الخلافة! فبئس الحكام، وبئس الأعوان، وإنه لن تعود عزتنا وكرامتنا وسيادتنا على أرضنا وبحرنا إلا عند إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي أظل زمانها، وآن أوانها إن شاء الله.

 

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

آخر تعديل علىالأربعاء, 03 آذار/مارس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع