الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
إدانة وفاة أحمد وهو رهن الاحتجاز، والتعاون مع الطاغية حسينة  هو مثال صارخ على النفاق الغربي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إدانة وفاة أحمد وهو رهن الاحتجاز، والتعاون مع الطاغية حسينة

هو مثال صارخ على النفاق الغربي

 

 

 

الخبر:

 

أعرب سفراء ومفوضون سامون من 13 دولة تنتمي إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) عن قلقهم البالغ إزاء وفاة الكاتب المعتقل مشتاق أحمد. وجاء في بيان مشترك صدر عن 13 مبعوثا مساء الجمعة أن "رؤساء البعثات الموقّعين أدناه في دكا يعربون عن قلقهم البالغ إزاء وفاة السيد مشتاق أحمد في الحجز في 25 من شباط/فبراير 2021". والسيد أحمد كان محتجزاً على ذمة المحاكمة منذ 5 أيار/مايو 2020 بموجب أحكام قانون الأمن الرقمي (DSA). وقد حُرم من الإفراج عنه بكفالة في عدة مناسبات وأنه قد أثيرت مخاوف بشأن معاملته أثناء احتجازه. (دكا تريبيون، 26 شباط/فبراير 2021).

 

التعليق:

 

يجب ألا ننخدع عندما تتقدم الدول الغربية بإدانة حادثة انتهاك حقوق الإنسان، ونظن بأنها دول تهتم حقاً بحقوقنا. فواقع الغرب المنافق لا يبالي بما يسمى بقيمه الديمقراطية في البلاد الإسلامية. وكل هذه الخطابات هي لخداع المسلمين ولتعزيز أجندتهم الجيوسياسية الاستعمارية. ولو كانوا صادقين لما دعموا ورعوا طاغية مثل حسينة التي تضطهد شعبها منذ أكثر من عقد من الزمن. وقد عُرف نظام بنغلادش بالقتل خارج نطاق القانون، وبالإخفاء القسري، وبإسكات الآراء السياسية ردحاً من الزمن، ومع ذلك لا تزال الولايات المتحدة المستعمرة تعرب عن رغبتها في تعاون أوثق مع هذا النظام القمعي لخدمة أهدافهم السياسية الإقليمية. وقد لوحظ رد فعل مماثل لطاغية آخر وهو محمد بن سلمان في قضية مقتل خاشقجي، حيث كشفت أمريكا مؤخراً عن تورط ابن سلمان في قتله، ولكنها رفضت إضعاف العلاقة مع السعودية من أجل مصالحها الجيوسياسية.

 

إن ما تسمى بواجهة الإدانة الديمقراطية هي في الواقع فن خداع غربي لحماية الأنظمة العميلة التابعة له ولحمايته من غضب الناس، ولإيجاد أمل كاذب بين الناس، حيث يتوقعون التدخل الغربي لحماية حرية الناس في التعبير، ويجب ألا يخدعنا الغرب المنافق الذي لا يتناسب عمله مع قوله. ومن أجل التغيير الحقيقي وتحرير حقيقي للبشرية من الاستبداد، فإنه يجب أن نرفض وهم الديمقراطية ونعمل على إعادة الخلافة التي ستطبق الشريعة الإلهية وتحقق العدالة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد كمال

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

آخر تعديل علىالثلاثاء, 09 آذار/مارس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع