الثلاثاء، 07 شوال 1445هـ| 2024/04/16م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الأمم المتحدة تهرّب الأسلحة للحوثيين ووزارة الدفاع تطلب المساعدة من بريطانيا!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأمم المتحدة تهرّب الأسلحة للحوثيين

ووزارة الدفاع تطلب المساعدة من بريطانيا!

 

 

 

الخبر:

 

1- وزير الدفاع اليمني محمد علي المقدشي: بعض طائرات الأمم المتحدة تهرب الأسلحة لمليشيا الحوثي. (قناة بلقيس الفضائية 2 كانون الاول/ديسمبر 2021م).

 

2- اليمن يطلب من بريطانيا دعم الجيش مادياً ومعنوياً لمواجهة مليشيا الحوثي. (قناة بلقيس الفضائية 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2021م).

 

التعليق:

 

كشف وزير الدفاع اليمني محمد علي المقدشي أن طائرات الأمم المتحدة تهرب الأسلحة للحوثيين، ومعلوم أن المنظمة الدولية تسيطر عليها أمريكا، وهي في الحقيقة من يقوم بتهريب الأسلحة لهم عن طريق طائرات الأمم المتحدة بذريعة نقل (المساعدات الإنسانية)، أو عن طريق إيران، ويعتمد الحوثيون على الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، التي هي صناعة أمريكية، وكان مجلس النواب الأمريكي مؤخرا قد ناقش وقف تصدير الطائرات المسيرة إلى إيران بسبب استخدامها في حرب اليمن.

 

وبهذا يتضح جلياً أن الحوثي يعتمد في عتاده العسكري على الأسلحة الأمريكية إما عن طريق طائرات الأمم المتحدة مباشرةً أو عن طريق إيران. وبهذا يتضح أن المسيرة القرآنية المزعومة ما هي إلا مسيرة أمريكية لصالح نفوذها في اليمن وتمكينها من ثرواته، وما شعارات الموت لأمريكا إلا لتضليل أهل اليمن، الذين تطحنهم الآلة العسكرية يومياً وتزهق مزيداً من أرواحهم منذ دخول الحوثيين صنعاء قبل سبع سنوات، ولم يوجه الحوثيون أو سيدتهم إيران أية رصاصة صوب المصالح الأمريكية المتعددة في المنطقة.

 

وفي المقابل فإن حكومة هادي وعلى لسان وزارة دفاعها طالبت بريطانيا الشهر المنصرم بمساعدات مادية للجيش اليمني أو بكلمات أخرى بمزيد من الأسلحة البريطانية لحماية مستعمرة بريطانيا القديمة الجديدة عدن، فبريطانيا لم تتخل يوماً عن عدن، بل حرصت على إيجاد حكومات عميلة لها منذ إعلان الاستقلال الزائف في تشرين الثاني/نوفمبر 1967م، إذ سلمت الحكم آنذاك للجبهة القومية التي أنشأتها لتحمي مصالحها في اليمن، وكي تلاحق أفراد جبهة التحرير التي أنشأها عبد الناصر لخدمة المصالح الأمريكية في عدن. ومنذ ذلك الحين والصراع والتنافس محتدم بين بريطانيا وأمريكا على قاعدة مثلث الثروة الطبيعية في الجزيرة العربية، وعلى ممر التجارة العالمية، وعلى أهم المضايق الدولية في العالم.

 

وقد عمد الغرب ألا يظهر في الواجهة في ذلك الصراع، لتجنب نقمة اليمنيين عليهم، بل عمدوا في الغالب إلى استخدام العملاء في تنفيذ مخططاتهم، فوجدت أمريكا ضالتها في الحوثيين، وما فتئت بريطانيا تدعم الحكومة اليمنية منذ الهالك علي صالح وأسرته، إلى عبد ربه هادي المتخرج من الأكاديمية البريطانية في الستينات من القرن الماضي، أو عن طريق الإمارات التي تمتلك بريطانيا فيها اتفاق حماية دولية.

 

يا أهل اليمن:

 

إن الحرب قد كشفت لكم بشكل لا لبس فيه أن هذه الحرب التي تدور رحاها في بلادكم، إنما هي حرب دولية على النفوذ والثروة الهائلة التي حباكم الله بها، وما هذه القيادات المحلية التي تدير الحرب، إلا عملاء رخيصون للغرب الكافر المستعمر، لا يعنيهم ما وصلت إليه حال الناس من بؤس ودمار ولا يعنيهم نزيف الدم اليومي لأبناء البلد الواحد، بل أقصى ما يعنيهم هو خدمة أسيادهم الذين يؤمّنون لهم كراسي الحكم بعيداً عن أمتهم وعقيدتهم، وارتضوا أن يكونوا رأس الحربة في حرب الغرب على الإسلام والأمة الإسلامية.

 

وإمعانا في التضليل صوروا لنا أن هذه الحرب طائفية أو مناطقية كي يزيد الكره ويتعمق الشرخ بين أبناء الأمة الواحدة مستغلين بذلك جهل بعض الأفراد كي يتم تعميم الفكر الطائفي والمناطقي في البلاد.

 

يا أهلنا في اليمن:

 

بإمكاننا اليوم طرد الكافر المستعمر ونفوذه من البلاد، وها هو اليوم يترنح وينسحب من كثير من المناطق التي كان يسيطر عليها، ولولا العملاء لما استطاع أن يكون له موطئ قدم في بلادنا، فعلينا أن ننفضّ عن هذه القيادات العميلة، ونلتف حول حزب التحرير صاحب المشروع الحقيقي للأمة الإسلامية، مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي أزف زمانها، قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. عبد الله باذيب – ولاية اليمن

آخر تعديل علىالأحد, 05 كانون الأول/ديسمبر 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع