نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

15\10\2016م

العناوين:

• قتلى لإيران وحزبها في حلب.. والتحالف الصليبي الدولي يرتكب مجزرة جديدة في الرقة.
• روسيا تبحث تزويد أردوغان بمنظومات دفاع جوي على حساب دماء المسلمين.
• إصابة جندي يهودي بعد طعنه على يد شاب فلسطيني.

التفاصيل:

مسار برس - ريف دمشق / شن طيران الغدر الأسدي عدة غارات على بلدتي الريحان والشيفونية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما استهدفت عصابات أسد مدينة دوما وبلدة عين ترما بالصواريخ، الأمر الذي أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين. في الأثناء، تواصلت الاشتباكات، على جبهات مدينة دوما بين الثوار وعصابات أسد التي تحاول التقدم في المنطقة من الجهة الشرقية. أما في الغوطة الغربية، فقد أفاد ناشطون أن عصابات أسد شنت هجوماً على بلدة الديرخبية تحت غطاء من القصف المكثف بالبراميل المتفجرة والصواريخ والمدفعية، ما أجبر الثوار على الانسحاب من البلدة بعد تدمير عدة آليات عسكرية وقتل العديد من عصابات أسد. كما قصفت عصابات أسد محيط بلدة زاكية وطريقها الواصل بمخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بالمدفعية والرشاشات الثقيلة. إلى ذلك، استهدفت عصابات أسد ومليشيا حزب إيران اللبناني منازل المدنيين في مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين بالرشاشات، فيما قامت الأخيرة بتفجير عدد من المباني على مدخل مضايا الجنوبي.

الدرر الشامية / ارتكبت طائرات التحالف الصليبي مساء الجمعة مجزرةً مروعةً بالقرب من مدينة الرقة، راح ضحيتها أكثر من عشرة شهداء بينهم أطفال. وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن طائرات التحالف الصليبي استهدفت قرية الغازلي شمالي مدينة الرقة، أدت لاستشهاد 11 شخصاً بينهم امرأتان وطفلان، وإصابة آخرين بجروح. وأضافت المصادر أن 6 صواريخ من الطيران الحربي استهدفت منزل دهام القعيشيش في قرية الغازلي، بالقرب من بلدة سلوك أثناء انعقاد عزيمة داخل المنزل. يشار إلى أن مدينة الرقة تتعرض باستمرار لقصف جوي من التحالف الصليبي الدولي، وقد سجل بها العديد من المجازر التي وقعت بحق المدنيين.

بلدي نيوز - حمص / استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، السبت، إثر قصف جوي ومدفعي، استهدف مدن وبلدات ريف حمص الشمالي. وأفاد ناشطون أن الطيران الحربي شن غارات جوية على مدينة تلبيسة، وقرى الغنطو وأم شرشوح وكيسين، ليعود ويشن غارة جوية أُخرى، على مدينة تلبيسة، ما أسفر عن استشهاد امرأتين، وإصابة 16 مدنياً بجروح بالغة، فضلاً عن دمار واسع أصاب الأحياء والمنازل، حيث لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال الجرحى والبحث عن ضحايا محتملين تحت الأنقاض. وأضاف ناشطون، أن مدنياً استشهد، إثر قصف مدفعي لعصابات أسد استهدف قرية الغنطو، صباح السبت، تسبب بدمار كبير. وفي حماة، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وكفرزيتا وصوران بالريف الشمالي، ما أدى إلى استشهاد أربعة مدنيين وجرح آخرين في بلدة اللطامنة، كما شن ذات الطيران غارة جوية بالخطأ واستهدفت عصابات أسد في بلدة معان شمال شرق حماة. في حين، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت المنطقة الصناعية في مدينة إدلب، كما أغارت أيضا على بلدة التمانعة دون إصابات. وكذلك أغار طيران الحقد الروسي، بعد ظهر السبت، على بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

كلنا شركاء / أعلن الثوار، السبت مقتل، ستة ضباط من ميليشيات إيرانية وأخرى من حزب إيران اللبناني، إثر استهداف اجتماع لهم في مدينة حلب. وأفاد تجمع فاستقم كما أمرت، في بيان نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن المكتب الأمني في التجمع تمكن، يوم الخميس الماضي، من تحديد مكان اجتماع لضباط إيرانيين وآخرين من حزب إيران اللبناني، قرب نادي الضباط في مدينة حلب، وبناءً عليه تحركت سرية المدفعية ظهراً لاستهداف مكان الاجتماع بعدة قذائف، ما أسفر عن مقتل ستة من الضباط بينهم المدعو محمود مزنر، التابع لحزب الله اللبناني. وأشار ناشطون إلى أن المجاهدين يخوضون معارك عنيفة ضد عصابات أسد وميليشياته متعددة الجنسيات على جبهة كرم الطراب في حلب، في محاولة من الأخيرة للتقدم. وأفادت ناشطون بأن عصابات أسد وميليشياته متعددة الجنسيات، حاولت التقدم على جبهة عزيزة جنوبي حلب لليوم الثاني على التوالي، فخاض المجاهدون معارك عنيفة معها، وصدوا الهجوم وكبدوا القوات المهاجمة خسائر في العدة والعتاد، كما استهدفوا مواقعها بالمدافع والرشاشات. ومن جهته، استهدف طيران الحقد الروسي، صباح السبت، أحياء الشيخ سعيد والميسر وضهرة عواد ومنطقة الراشدين الجنوبية في مدينة حلب المحاصرة، بالصواريخ الفراغية، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا. كما شنت طائرات الحقد الروسي غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة وبلدة المنصورة بريف حلب الغربي، وأسفر القصف الجوي عن جرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية وإصابة معمل للأدوية بأضرار بالغة. هذا وقصفت المقاتلات الحربية بالصواريخ الفراغية قرى خان طومان، معراتة، وخلصة، بريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من عصابات أسد على أطراف خان طومان جنوبي مدينة حلب.

الجزيرة / قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، "إن روسيا ستبحث إمكان توريد منظومات دفاع جوي إلى تركيا إذا طلبت أنقرة ذلك". ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن بيسكوف، أن "الرئيس فلاديمير بوتين بحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان التعاون في مجال التسليح والتصنيع العسكري، خلال قمتهما الأخيرة في إسطنبول". وأكد بيسكوف أن "الحديث يدور عن مختلف منظومات الدفاع الجوي وأن روسيا قد تنظر في إمكانية توريدها إلى تركيا بأشكال مختلفة في حال إبداء الجانب التركي رغبته في ذلك"، مشيراً إلى أن ذلك "مسألة تجارية بحتة" وكذلك "مجال حساس جداً من التعاون". وكانت وكالات الأنباء الروسية قد ذكرت سابقاً، أن الكرملين قد ينظر في إمكانية تزويد تركيا بمنظومات مضادة للصواريخ، إلا أن المتحدث باسم الرئاسة أوضح لاحقاً، أن الحديث يدور عن منظومات للدفاع الجوي وليست المنظومات المضادة للصواريخ. وكان بيسكوف قد نفى مطلع هذا الأسبوع طرح إمكانية إنشاء درع صاروخية مشتركة، خلال المحادثات بين الرئيسين التركي والروسي في لقائهما بإسطنبول. وعلق الناشط السياسي منذر عبد الله بالقول: "الإقدام وليس الانبطاح هو الذي يحمي تركيا يا سيد أردوغان، قبل أيام نفذ هجوم إرهابي في إسطنبول، واليوم هجوم صاروخي على منتجع سياحي في أنطاليا، ومليشيات إيران في العراق تهدد تركيا وتتوعدها بالقتل. ظن أردوغان، صاحب الحسابات الخاطئة، أن ارتمائه في أحضان يهود والروس وقبوله ببقاء بشار وتخليه عن أهل حلب، سيشفع له وسيوقف الإرهاب عن تركيا، ولكنها لم تتوقف، ولن تتوقف؛ لأن عداءهم لتركيا ليس مرتبطاً به هو وبعلاقته بهم بل مرتبط بتركيا المسلمة التي تخيفهم، فيستهدفونها بالإرهاب والفتن كي يمزقوها كما مزقوا العراق والسودان رغم عمالة حكامهما لهم".

د ب أ - موسكو / في استمرار للخطى الخيانية من حكام المسلمين وعلى خطى أردوغان.. يسير سفاح مصر المجرم عبد الفتاح السيسي، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية بدء مناورات عسكرية مصرية روسية مشتركة في مصر، يطلق عليها "مناورات حُماة الصداقة 2016"، السبت، بحسب المتحدث باسم الوزارة الدفاع، يفجيني ميشكوف. ويشارك في مناورات حُماة الصداقة 2016 التي تستمر حتى 26 تشرين أول/أكتوبر، أكثر من 500 عنصر من القوات الروسية والمصرية وأكثر من 10 آليات عسكرية يتم إنزالها بواسطة المظلات، وأكثر من 15 طائرة على اختلاف أنواعها تقلع من عدة مطارات مصرية، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك. يذكر أن صحيفة "ازفستيا" الروسية قد نقلت، يوم الثلاثاء الماضي، عن مصدر عسكري القول: "إن روسيا ومصر تبحثان تنفيذ مشروع تدريبي عسكري مشترك بمشاركة حاملات طائرات. وفقاً لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن هذه الحاملات هي الحاملة الروسية "الأميرال كوزونيتسوف" وحاملتا طائرات الهليكوبتر المصريتان من طراز "ميسترال"، وذلك في ربيع عام 2017.

العربي الجديد / أُصيب جندي يهودي، صباح السبت، بعد تعرضه لعملية طعن، في منطقة هار ادار والقريبة من بلدة قطنة شمال غربي القدس المحتلة، فيما تمكّن منفذ العملية من الفرار. وقالت شرطة كيان يهود، في بيان لها، إنّه "خلال نشاط ميداني لمجندين من شرطة حرس الحدود قرب السياج الفاصل، تقدم مشتبه كان مختبئاً هناك طاعناً أحد المجندين ولاذ بالفرار". ولفتت الشرطة إلى أنّه "تم تقديم العلاج الطبي للمجند الذي أصيب بجراح طفيفة بيده في المكان، بينما تواصل قوات شرطة حرس الحدود أعمال البحث الواسعة وراء المشتبه به الذي تمكّن من الفرار". من جهة أخرى، أُصيب شاب مقدسي من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، مساء الجمعة، بجروح طفيفة إلى متوسطة نقل بعدها للمستشفى، بعدما طعنه مستوطنون يهود واعتدوا عليه بالضرب، أثناء تواجده في منطقة عين اللوزة بسلوان والمليئة بالبؤر الاستيطانية.

جريدة التحرير - تونس / "الثوابت والمتغيرات مصطلحان لا ينفكان يترددان في الوسط السياسي في تونس كمكمل للواقعية المقيتة وترجمة ثانية لقاعدة الغاية تبرر الوسيلة"، بهذا استهل الكاتب جلال العرفاوي مقالةً له في جريدة التحرير الصادرة في تونس، وأضاف: "فالثوابت عند حملة المبدأ هي المبدأ نفسه والمتغيرات هي المبادئ الاُخرى المختلفة مع المبدأ الصحيح، فهي من يجب أن تتغير لتنصهر في المبدأ الحق، وذلك ما يحدث اليوم بالنسبة للرأسمالية المناقضة للإسلام بنظامها السياسي الديمقراطية الفاسدة، الذي يحاول حملته تطويع المبدأ الحق وهو الإسلام ليتوافق مع حلهم لمشاكل الإنسان وتفسيراتهم للوجود لتكون المحصلة نصراً على المبدأ الحق في حلبة الصراع الفكري السياسي". ولفت الكاتب "الوقائع والأحداث تبرهن بشكل لا ريب فيه عن عجز الرأسمالية نفسها بما أفرزته نظريات اقتصاد السوق، فالرأسمالية تقر حق البقاء للأقوى". وأكد الكاتب: "هذا عجز أخلاقي في مبدأ لطالما تشدق حاملوه بحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير المصير، وهذا إسفين آخر في نعش الأخلاق الرأسمالية المحتضرة، وأنهم بلغوا مرحلة احتضار المبدأ ودخلوا إلى مرحلة التأويل فالانحراف فالانحدار فالتفكك فالأفول والترنح والسقوط غير مأسوف عليه، لأنه مبدأ فاسد لا يقنع العقل ولا يتوافق مع فطرة الإنسان المتدينة لربها عز وجل سبحانه". وانتهى الكاتب إلى أن "ما يحزّ في النفس أن هناك من يرى، أن الإسلام لا بد أن يتوافق مع الرأسمالية الجبرية المتهاوية ولا بد لحملته من تقديم التنازلات لترضى عنا، بينما يروج لها عديمي الفكر والوعي عندنا، ولكن هيهات هيهات إننا في حزب التحرير أبصرنا طريقنا ونحن نقطعه بثقة وعزم على تحقيق وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم، ولن نتوانى في حلبة الصراع الفكري السياسي عن إعلاء كلمة حق التي يجب أن تقال هي لا إله إلا الله محمد رسول الله، عقيدة ينبثق عنها نمط عيشنا المتميز، وليعلم عملاء الغرب أن الحزب انبثق طبيعياً من جراح الأُمة وآلامها فترجمها فكراً نقياً صافياً ووعياً سياسياً ثاقباً نافذاً، وينعم فيه الناس جميعاً بنظام العدل، إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً.