الإبراهيمي: روسيا وأمريكا ستبحثان عن حل خلاق بشأن سوريا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعة، 7 ديسمبر 2012
قال الوسيط الدولى بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمى الخميس بعد اجتماع مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ونظيرها الروسى سيرجى لافروف، إن روسيا والولايات المتحدة ستبحثان عن حل "خلاق" للأزمة السورية المتفاقمة.
وأبلغ الإبراهيمى الصحفيين بعد الاجتماع على هامش مؤتمر فى دبلن "لم نتخذ أى قرارات مثيرة."
وقال إن الاجتماع الذى لم يكن مقررا من قبل ربما يشير الى ظهور تنسيق جديد بين القوى الكبرى بشأن سوريا بعد أشهر من اختلافات مريرة أحيانا.
وتابع قائلا "اتفقنا على أن الوضع سىء واتفقنا على أننا يجب أن نواصل العمل معا لنرى كيف يمكننا العثور على سبل خلاقة لوضع هذه المشكلة تحت السيطرة على أمل البدء فى حلها."
وقال الإبراهيمى، أنه سيسعى إلى السلام على أساس إعلان جنيف الذى يدعو إلى إدارة انتقالية، ووصف الوضع فى سوريا بأنه "سىء جدا".
المصدر: جريدة اليوم السابع
-----------------------------
تعليق المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:
الأشرار الثلاثة الإبراهيمي وكلينتون ولافروف يجتمعون ثانية، "لوضع هذه المشكلة تحت السيطرة"، حسب ما صرح به الإبراهيمي، وقد قصد بقوله هذا وضع حد لثورة الشام العصية على إرادة الغرب بكل أطيافه، والتي أضحت تهدد مصالح أمريكا، وهو أمر بات مكشوفاً لكل مراقب، فهي ثورة -بإذن الله- ستقطع أيادي الغرب عن منطقتنا وستفشل كل اجتماعاته وخططه، ودليله محاولات حثيثة من قبل أمريكا، ومعارضة شكلية من قبل روسيا، وقد أجمعا الإثنين على مشاهدة سوريا وهي تحترق بشجرها وحجرها وبشرها، بينما هما يتحاوران ويعقدان الصفقات السياسية على دماء أهل الشام.
إن جهود الغرب تتفتت أمام صخرة ثورة أهل الشام، بعزيمة رجالها المخلصين، وبوعي أبنائها، على ضرورة إكمال ثورتهم، ليس بالتخلص من حكم الأسد فحسب، بل بإقامة دولة الخلافة الإسلامية، التي ما انفك صداها يتردد في جنبات أرض الشام الحبيبة. وما ذلك على الله بعزيز.