عرب نيهيتر: الدر حمزين "حملة اعتقالات وتعذيب شعواء ضد المسلمين في تتارستان"
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2013/12/24

صرح الناطق الرسمي لحزب التحرير في روسيا وعضو المكتب الاعلامي المركزي لحزب التحرير الدر حمزين -لعرب نيهيتر- بأن هناك تصاعد خطير في عمليات مطاردة واعتقال وتعذيب المسلمين في مقاطعة تترستان .
واشار الدر حمزين بانه خلال الفترة الممتدة ما بين شهر ايلول الماضي وحتي اللحظة تم حرق سبع كنائس لاسباب غير معروفة في تترستان .وعلي اثر ذلك قامت السلطات التترية باعتقال الكثير من المسلمين .
وحسب الناطق الرسمي لوزارة الداخلية التترية فقد افاد بوجود قنبلة بتاريخ ١٨ -١١- ٢٠١٣ في مصنع للمواد الكيماوية وبنفس الوقت حرقت مجموعة من الكنائس ووصف المدعي العام في تترستان هذه الاعمال بالارهابية ووعد بان يتم التحقيق في هده القضايا
وبنفس التاريخ قامت السلطات التترية باعتقال وجمع الكثير من المسلمين في مدينة نجني كامسك ووضعهم في معتقلات جماعية تحت الارض حيث يوجد في المدينة احد اكبر المعتقلات السرية .
وقال الدر حمزين : القنبلة التي اعلن عنها فقط للاعلام كمبرر للبدأ في اطلاق حلة اعتقالات شعواء بين صفوف المسلمين التترين .مؤكدا بانه تم اعتقال اعداد تتراوح بين ال١٠٠ وال ٢٠٠ مسلم وتم اختفاء ٣ من المسلمين ولا يعرف اي اثر لهم وهم رئيس شيدلين ومراد سابيروف وعيرات صديقوف
وتابع الدر حمزين : في ٤ -١٢ كان رفائيل زريبوف يبلغ من العمر ٣٠ عاما من سكان مدينة تشيستابل مطلوبا للامن وذهب برفقة والده الي الشرطة وتم اعتقاله وعاد الاب لوحده الي البيت ولم يبلغ اهل الشاب رفائيل باي شيء من قبل الشرطة ما اثار قلق ذويه فقاموا بتوكيل محامي له ، فقام المحامي بزيارة الي المعتقل المذكور فوجده طريحا علي الارض من اثر التعذيب فاجبر الشرطة علي نقله فورا الي المستشفى لتلقي العلاج وبعد فحوصات المستشفي اثبتت التقارير تعرض الشاب الي الضرب المبرح في جميع انحاء الجسم مما ادى الي تعطل الكبد والكلي والمثانة البولية .
وبعد مرور ايام علي الحادثة اجري التلفزيون التتري لقاء مع والده وافاد الوالد بانهم ارادوا اجبار ابنه علي الاعتراف بوضع قنبلة في مصنع الكيماويات وانه هو من قام باحراق الكنائس وبعد اللقاء بيومين خرج ناطق حكومي من وزارة الداخلية وكذب اتهامات الوالد وقال : ان هذه الامور لا تحدث في تترستان .
واكد الدر حمزين علي توجه الشعب التتري للرئيس رستم ميني خانف وقالوا له انهم يعذبونهم ويعذبون ابنائهم فوعد بحل الموضوع ومن ثم توجه الاهالي الي مفتي تترستان كميل سامي غولن ووعد بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق فتوجهت اللجنة الي الناس ووجهت لهم بعض الاسئلة ووعدت بتولي الامر .
واردف الدر حمزين : ما زالت حملة الاعتقالات والتعذيب مستمرة في تترستان وتتردد سيارات الاسعاف بشكل مستمر علي السجون لنقل السجناء للمستشفيات، ولم يحدث اي تغيير حسب الوعود !
وختم الدر حمزين : الان منعت زيارات الاهل ومنع المحامين من الزيارة ولا احد يعلم عن حقيقة ما يجري هناك ويعتبر الجميع في عداد المفقودين
المصدر: عرب نيهيتر.



