السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2024/06/10م

 

العناوين:

 

  • ·       الجيش السوداني يقتل 60 مدنيا في أم درمان ودارفور
  • ·       "التعاون الخليجي" يدعو مجلس الأمن لإلزام كيان يهود بوقف الحرب على غزة
  • ·       شهداء بينهم أطفال في غارات ليلية على مناطق عدة في قطاع غزة

 

التفاصيل:

 

الجيش السوداني يقتل 60 مدنيا في أم درمان ودارفور

 

قالت قوات الدعم السريع وشهود عيان، إن غارات للجيش السوداني الأحد على مدينة أم درمان ومنطقة الكومة في شمال دارفور، تسببت بمقتل 60 شخصا على الأقل بينهم أطفال ونساء. وقال شهود عيان لإرم نيوز، إن "طيران الجيش السوداني قصف اليوم الأحد منطقة الكومة شمال دارفور ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 مدنياً بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن تدمير مسجد المنطقة العتيق". ومن جهتها، قالت قوات الدعم السريع في بيان على منصة إكس، ‎إن "طيران الجيش السوداني قصف بالبراميل المتفجرة، سوق قندهار للمواشي متسبباً في مقتل أكثر من 50 مواطناً وجرح العشرات معظمهم من النساء بائعات الأطعمة". وذكر البيان، أن "ما يجري من سلسلة استهداف متكرر على هذه المناطق وبطريقة انتقائية؛ يشكل انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني".

 

قبل يومين، أعلنت مجموعة محامي الطوارئ الحقوقية، أن 43 مدنياً قتلوا إثر غارات جوية نفذها الجيش السوداني عشوائياً على مناطق مختلفة في السودان، خلال أسبوع. وقبل 5 أيام أيضاً أقدمت قوات الدعم السريع على القيام بمجزرة بشعة في قرية ودّ النورة حيث قتلت العشرات من المدنيين العزل؛ إذ تضاربت الأقوال حول أعداد القتلى بين مائة ومائة وأربعين قتيلا بينما يتحدث ناشطون عن مقتل 200 مدني على الأقل. لم تكن هذه المجزرة الوحشية هي الأولى التي ترتكبها قوات الدعم السريع والجيش السوداني ويدفع المدنيون الأبرياء ثمن الحرب التي تشنها هاتان القوتان المواليتان لأمريكا من أجل مصالح الولايات المتحدة، منذ أكثر من سنة لإخراج المدنيين الموالين لبريطانيا من السلطة وعدم تسليم السلطة لهم وتدعي قوات الدعم السريع أن الجيش السوداني يرتكب مجازر، لكنها هي نفسها ترتكب مجازر.

 

----------

 

"التعاون الخليجي" يدعو مجلس الأمن لإلزام كيان يهود بوقف الحرب على غزة

 

دعت دول الخليج العربي، يوم الأحد، إلى "الوقف الفوري لإطلاق النار والإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني"، في قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم غاشم من كيان يهود بلا هوادة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ودعا المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيان الختامي لدورته رقم 160، التي أقيمت في الدوحة، "مجلس الأمن لاتخاذ قرار مُلزم تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يضمن امتثال قوات الاحتلال للوقف الفوري لإطلاق النار والإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وتهجيره قسراً". ودعا البيان إلى "إدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة". وطالب أيضاً مجلس الأمن بتنفيذ قراراته السابقة الخاصة بالصراع العربي مع كيان يهود. ويواصل كيان يهود الحرب رغم مثوله للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية، ورغم صدور قرار من مجلس الأمن، في 25 آذار/مارس الماضي، بوقف إطلاق النار فوراً في غزة.

 

بدلاً من تعبئة جيوشها، تلجأ دويلات الخليج إلى استدعاء المجتمع الدولي، الذي يعد أكبر داعم لكيان يهود. فهل تدعو هذه الدول المجتمع الدولي حقاً إلى إنهاء الحرب، أم أنها تدعو لمجرد الدعوة وحماية سمعتها وعروشها؟ إن حكام الدول العربية ومنها دول الخليج وكل بلاد المسلمين، هم عملاء للكافر المستعمر وأتباع له، وهم أعداء للأمة ولدينها، وهم رأس حربته في بلاد المسلمين، فهم لا يَدَّخرون جهداً في محاربة الإسلام ونشر الفساد والرذيلة، وإبقاء الأمة رهينة لأعداء الإسلام، وتخاذلهم عن نصرة أهل غزة ماثل للعيان. الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي كلها أدوات الدول الغربية الاستعمارية لإبقاء هيمنتها وتنفيذ مخططاتها في محاربة الإسلام وإبقاء الأمة الإسلامية ممزقة ومنهوبة الثروات. إن السبيل الوحيد لتحرير غزة وفلسطين وغيرها من البلدان المحتلة هو القضاء على هذه المنظمات الغربية العميلة التي تقف في طريق تحرير الأمة واستبدال دولة إسلامية تطبق الإسلام بها.

 

-----------

 

شهداء بينهم أطفال في غارات ليلية على مناطق عدة في قطاع غزة

 

سقط عدد من الشهداء والجرحى فجر الاثنين، بعد قصف طيران الاحتلال لعدة منازل في مدينة غزة ومخيمي النصيرات والبريج. ونقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عن مصادر طبية إعلانها استشهاد ستة مواطنين بينهم نساء وأطفال إثر قصف استهدف منزلا في مدينة غزة، كما استشهدت أم وطفلتها في قصف على منزل في البلدة القديمة في المدينة. كما استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين بينهم ثلاثة أشقاء في غارات استهدفت، مساء الأحد، مخيمي النصيرات والبريج، وسط قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن ثلاثة أشقاء استشهدوا بعد قصف استهدف منزلا لعائلة الشافعي في مخيم النصيرات، كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف على محيط مركز يؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، بحسب مصادر طبية، إلى 37084، والإصابات إلى 84494، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

 

بينما لا تشبع قوات الاحتلال من دماء المسلمين، تطالب دول الخليج وغيرها من البلاد الإسلامية وفي مقدمتها تركيا المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا الراعي الأكبر لمجازر كيان يهود بوقف المجزرة. إنه لمن المشين والمخزي أن يستدعي هؤلاء الحكام الخونة الذين يقودون جيوشاً من ملايين المسلمين المخلصين المجتمع الدولي بطريقة حقيرة. الشيء الوحيد الذي يجب أن يفعله هؤلاء الحكام الخونة هو إعلان تعبئة جيوشهم. لو لم يسكت هؤلاء الحكام عن مذابح قوات الاحتلال حتى الآن لما تجرأوا على ارتكاب مجزرة أو حتى التفكير في ارتكابها. إن وزر كل نفس بريئة أزهقت في مجزرة اليوم، وسائر الأيام، وكل دم زكي قد سفك، هو في رقاب حكام المسلمين المجرمين قبل غيرهم، وهم الذين أسلموا أهل فلسطين وأبناءهم، ودماءهم ورقابهم، إلى أمريكا وكيان ويهود ليقتلوهم كما يشاؤون.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع