الأحد، 12 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

إندونيسيا: مظاهرة ضخمة أمام السفارة الفرنسية ذوداً عن رسول الله عليه الصلاة والسلام

  • نشر في مسيرات
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 2687 مرات

نظم حزب التحرير / إندونيسيا مظاهرة ضخمة أمام السفارة الفرنسية، في جاكرتا، أدان من خلالها بشدة المجلة الساخرة شارلي إيبدو Charlie Hebdo التي ما انفكت تنشر صورا مسيئة لرسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وخلال اجتماع وفد من الحزب مع ممثل السفارة الفرنسية، أعرب الوفد عن إدانته للحكومة الفرنسية التي تسمح بإهانة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وشدد الوفد أيضا على أن الحرية التي تمتطى لفعل هذه الجرائم بحق أمة الإسلام هي محض هراء. وكان المتظاهرون خارج السفارة قد حملوا يافطات حوت شعارات وعبارات نصرة لرسول الله عليه الصلاة والسلام وذوداً عنه منها "الخلافة ستوقف الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم".


وعلى الصعيد ذاته نظم حزب التحرير / إندونيسيا مسيرات مماثلة للذود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدن الرئيسية في جميع أنحاء إندونيسيا مثل: سورابايا، ماكاسار، باندونغ، ميدان، لامبونج، والمدن الرئيسية الأخرى.


وكان الأستاذ محمد إسماعيل يوسنطو الناطق الرسمي لحزب التحرير في إندونيسيا قد أصدر بيانا صحفيا أوضح فيه الحكم الشرعي الواجب اتخاذه تجاه هذه الحادثة.

 

الثلاثاء، 29 ربيع الأول 1436هـ الموافق 20 كانون الثاني/يناير 2015م

 

 

للمزيد من الصور في المعرض

 

 

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

الصدى: رسالة من حزب التّحرير إلى “فرانسوا هولاند” رئيس فرنسا

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 644 مرات

2015/01/21

 

 

 

 

 

نشر حزب التحرير-تونس على صفحتهم الرسميّة بموقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك رسالة موجّهة إلى رئيس فرنسا "فرانسوا هولاند" مفادُها:

 

 

إلى رئيس الجمهورية الفرنسية


السلام على من اتبع الهدى،


من موطن كبرياء العقيدة الإسلامية وعظمة الحضارة الإسلامية، من أرض تونسالبادئة بالثورة على الدكتاتورية وكل الظلاميين الذين أيّدوها.


من تونس القاصمة لظهر المتآمرين بصحوة إسلامية حيّرت الأعداء، نتوجه إليكم بهذا الخطاب:


إنّ فرنسا قد اعتدت على تونس وأهلها، وعلى كلّ المسلمين من خلال عدوانها على أهلنا في مالي، وتطاولت علينا من خلال تصريح وزير داخليتكم عن إسلامنا العزيز الذي نعته وأهله بالظّلامية، وعن المرأة المسلمة العفيفة بلمز عرضها و شرفها، ولعلّكم بذلك تعدّون لعدوان على تونس الأبيّة وأهلها الأحرار وترابها المروي بدم الشهداء كعدوانكم على مالي، البلد المسلم و المتمسك بإسلامه رغم استعمار فرنسا وعنصريتها.


كنّا نظنّكم قد فهمتم المعادلة الجديدة التي فرضت نفسها على الواقع وهي أنّ هذا الزمن هو زمن الأمّة الإسلامية، فشرعتم في تهيئة الملفّات اللاّزمة للتعامل مع دولة الإسلام، دولة الخلافة القادمة لا محالة.


ظننّا أنّ خبراءكم يفكرون في المصالحة والموادعة وينصحونكم بذلك إجلالا لصاحبة المهابة، دولة الإسلام، دولة الخلافة، وأبيتم إلاّ مزيدا من العدوان والبغضاء وفي انتظار أن تعقلوا نقول:

 

أوّلا: نفيكم صفة الربيع العربي عن تونس أمر لا يزعجنا، وعلى كلّ حال أنتم لم ترغبوا أصلا في ثورة في تونس حتّى تطلبوا ربيعها، أمّا نحن فإرادتنا مع ربّ الفصول كلّها ندور معها ونقبلها كلّها، وهي كلّها خير على البلاد والعباد وإن تأخّر الأمر وطال، وهي على كلّ حال ليست ثورة "الياسمين" لأنّنا رغم حبّنا للورد فإنّنا نحبّ أكثر شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء، هي شجرة الإسلام التي تؤتي أكلها كلّ حين بإذن ربّها عزّة ومجدا، وعدلا ونصرة للمظلومين ورحمة للعالمين.

 

ثانيا: أمّا نعت وزير داخليتكم أحكام الإسلام بالظلامية، فردّنا أنّ ما جرّأكم علينا أنّكم لا ترون في حكام المسلمين شوكة ولا مهابة، ولكن إعلموا أنّهمحالة استثنائية وشاذة ومؤقّتة في تاريخنا،فهم (الحكام) في الدرك الأسفل في موازين الأمّة، ونذكركم أنّ النور كلّ النور في الإسلام العظيم، والظلام كلّ الظلام في الرأسمالية المتعفّنة الماكرة، ونتاجها الطبيعي، الاستعمار الإجرامي، و تجربة الأسلحة النووية على أهلنا في الجزائر أحد أفظعوجوهها.


من تمام نور هذه الأمّة أنّنا نؤمن بالأنبياء كلّهم ومن لا يؤمن بعيسى عليه السّلام ولا يبرّئ مريم عليها السّلام فهو في ديننا كافر.


والظلام عند من يكفر بنبوّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وهي نور ساطع وحقّ مبين وختم لنبوّة كل الأنبياء ورسالاتهم، بهذا النّور العقائدي الذي أثمر نورالعلم والعدل، كانت حضارة الإسلام هي الأولى في العالم، ومن نورها اقتبستم لتُخرجوا أوروبا من ظلمات القرون الوسطى، وبعهد قريب نذكّركم أنّ نابليون بعد غزوه لمصر حمل معه الكثير من كتب الفقه المالكي وأمر بترجمتها واعتبر ذلك أكبر مغنم له ولفرنسا.


ثمّ هل نسيت فرنسا هذه الحقيقة التاريخية ودَيْنَها الثقيل للمسلمين؟


حين تخاذل الكثير من الفرنسيين في مواجهة الغزو الألماني في الحرب العالمية الثانية، بل خانوا بلدهم وتحالفوا مع عدوّهم، ألم يشارك أكثر من 300 ألف جندي مسلم شجاع في مقدّمة الصفوف لتحرير باريس من النازية، ومعظمهم من شمال أفريقيا المسلم والسنغال المسلمة؟ هل نسيت فرنسا تدخّل الخلافة العثمانية ممثلة بالخليفة سليمان القانوني سنة 1526م لتحرير ملكها فرنسيس الأوّل من الأسر في يد الإسبان في موقفٍ بطولي شهْم قلّ مثيله. وقد حرّره فعلاً وردّه لبلاده !!!


ومن تمام نور الإسلام أنّه هو الذي سينقذ العالم من النظام الرأسمالي الذي دوّخ حتّى القائمين عليه، ومنهم ساركوزي الذي قال لا بدّ أن ننقذ العالم من اقتصاد السوق المتوحش، لا بدّ من بديل...

 

ثالثا:أما حديث وزيركم عن المرأة المسلمة العفيفة بذلك الأسلوب الوقح،فجوابه أنّ المسلمين يُعلّمون العالم كلّه وفرنسا كيف تقوم الأسرة الكريمة الطيّبة، وكيف لا يكون نصف أبناء المجتمع من اللّقطاء وأبناء الزنى، وكيف يُمنع الشذوذ الجنسي، هذا السلوك الظلامي الفاحش والذي أقرّه قانونكم وزاد عليه حقّ التبنّي كأنّ الأبناء سلعة أو عبيد..


والمسلمون يعلّمون العالم كيف تجتمع المرأة والرّجل على رحمة ومودّة في صُحبة آمنة، ويذكرون العالم أنّ للمرأة ذمّة مالية وملكية خاصّة منذ 1400 سنة يقرّها الشرع الإسلامي ويحميها..بينما عندكم لم يصبح للمرأة ذمّة مالية إلاّ منذ 60 سنة، فمن المعلّم ومن التلميذ قليل التعلم؟


وحضارتنا الإسلامية لم تقم على اعتبار حوّاء أصل الخطيئة والبلاء، ولا على اعتبار المرأة نصفا شيطانيا ونصفا بشريّا كما هو الأمر في أوروبا قرونا ظلامية طويلة، فأين النور؟ وأين الظلام؟


قال تعالى في كتابه الكريم"والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض"،وقال "ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور".ثمّ إنّنا نذكّركم أنّ أوّل العدوان كلام، وما قاله وزير داخليتكم تطاول ووقاحة، ونقول إنّ تونس بمسلميها وكلّ أهلها حتّى من غير المسلمين هي أمانة ندافع عنها بكلّ عزّة وهي جزء متين من الأمّة الإسلامية، وليست مستعمرة فرنسية ولن تكون. وأنّ الشعب في تونس لم ينس حسابا سياسيّا وحضاريّا لا بدّ أن يكون مع فرنسا على استعمارها الذي قتل وشرّد
وجرّد المسلمين من أملاكهم، وعلى دعم فظيع لدكتاتوريتين بغيضتين على تونس دام إلى آخر يوم في عمر نظام الدكتاتور الأكبر بن علي بكلّ صفاقة ووقاحة، ونحن نحذّر فرنسا من أن تستهين بدماء أهل تونس اغتيالا أو اقتتالا أو فتنة وظلما متجدّدا بشراذم نظام الديكتاتور أو المتغرّبين الغرباء المنبتين العملاء.. لأنّ الواقع قد تغير واستدار نحو التحرّر النهائي للأمة، بلادا وعبادا، واعلموا أنّ في تونس درجة عالية من الأمان ناتجة عن رضى النّاس بالإسلام واعتبار أحكامه نعمة يتشوّقون لتطبيقها حتّى يسترجعوا ثرواتهم الحضارية من أفكار وأحكام القرآن والسنّة، وثرواتهم المادّية على الأرض وفي باطن الأرض وفي البلاد و خارج البلاد، كي لا يُقال من بعد ذلك جاع أو ذُلَّ أو عُذّب أو جُهّل مسلم في تونس الخضراء.


أمّا عن الحرب الأهلية التي يلوّح بها بعض عملائكم في تونس، وبعض المستوطنات الإعلامية، فاعلموا أنّ ذلك طمع مستحيل كطمع إبليس في الجنّة، واعلموا أنّه ليس في تونس مسلم يقتل عدوانا مسلما ولا ذميّا، وأنهم جميعا يدٌ واحدة على من يريد بالأمّة والبلاد شرّا.زائد درجة وعي مانعة وحافظة تردّ المؤامرات وهي مجرّد نوايا ووساوس في صدور أصحابها ولا سيّما في هذا الزمن زمن الأمّة.


وأخيرا تقبّلوا منّا هذه النصيحة: لا تحرموا أنفسكم من فهم الإسلام، فهو الفكر المستنير الوحيد القادر على تحرير الإنسان من الظلم والقهر والفساد الرأسمالي الذي يساوي بين الأحياء والأشياء، ويتخذ الشيطان وليّا والدّين عدوّا.


قال تعالى:" أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون".


وفكروا في كيفية الإحسان إلى أنفسكم من الآن بإحسانكم إلى المسلمين، وكفوا أيديكم وشروركم عن أبناء الأمة وثقافتها، قبل أن تأتي دولة الخلافة فلا تقبل حينها إحسانا منكم ولاموادعة. ولات حين مناص.

 

المصدر : الصدى

 

 

 

إقرأ المزيد...

إرواء الصادي من نمير النظام الاقتصادي ملخص نظرية كارل ماركس الاشتراكية (ح26)

الحَمْدُ للهِ الذِي شَرَعَ لِلنَّاسِ أحكَامَ الرَّشَاد, وَحَذَّرَهُم سُبُلَ الفَسَاد, وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيرِ هَاد, المَبعُوثِ رَحمَةً لِلعِبَاد, الَّذِي جَاهَدَ فِي اللهِ حَقَّ الجِهَادِ, وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَطهَارِ الأمجَاد, الَّذِينَ طبَّقُوا نِظَامَ الِإسلامِ فِي الحُكْمِ وَالاجتِمَاعِ وَالسِّيَاسَةِ وَالاقتِصَاد, فَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مَعَهُمْ, وَاحشُرْنا فِي زُمرَتِهِمْ يَومَ يَقُومُ الأَشْهَادُ يَومَ التَّنَاد, يَومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العِبَادِ.

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أزمة الغاز في مصر ترسم معالم معادلة متجددة يسعى النظام لفرضها؟!!

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 547 مرات


الخبر:


قبل نحو عشر سنوات وقعت مصر اتفاقية تصدير الغاز الطبيعي إلى "إسرائيل"، مما أثار موجة غضب شعبي تجاه نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، ووقتها لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين أن الوضع الاقتصادي المصري سيصل بعد أعوام إلى محادثات استيراد القاهرة الغاز من تل أبيب.


فقد أطلق وزير البترول المصري شريف إسماعيل قبل أيام تصريحات حول احتمالية استيراد الغاز الإسرائيلي بسبب أزمة الطاقة التي تعانيها البلاد.


وأثارت تصريحات وزير البترول موجة جدل وغضب بين المصريين المحاصرين بين سندان استيراد بلدهم للغاز "الإسرائيلي" ومطرقة نقص الطاقة وارتفاع تكاليفها. الجزيرة نت

 

التعليق:


لا شك أنّ ما قام به حكام مصر عام 2005 حين وقعوا اتفاقية تقضي بتصدير الغاز الطبيعي إلى كيان يهود لمدة عشرين عاماً بثمن 70 سنتاً للمليون وحدة حرارية، بينما كان سعر التكلفة حينها 2.65 دولاراً، ووصل سعر البيع في الأسواق العالمية قرابة عشرة دولارات، أي بما يقارب ربع التكلفة، وأقل بأربع عشرة مرة من سعر السوق، ومن ثم تحولت مصر إلى دولة مستوردة للغاز في أقل من سنتين، لا شك أنّه يعتبر كارثة اقتصادية ما كان ليقوم بها حاكم في الدنيا إلا كان عميلا مأجورا باع دينه ودنياه بدنيا غيره من أسياده، كمبارك ونظامه.


وكذلك التمهيد هذه الأيام لاستيراد الغاز من كيان يهود وبأسعاره العالمية طبعا إن لم يكن بأعلى، رغم وجود خيارات أخرى متاحة، مثل إيران وقطر والجزائر وحتى روسيا، ليدل على معادلة يسعى السيسي ونظامه لإحيائها، خاصة إذا ما أضيف إلى شراء الغاز ما قام به السيسي مؤخرا من ملاحقة الجهاديين في سيناء واختلاق الذرائع للفتك بهم والقضاء عليهم خدمة لدولة يهود وحفاظا على أمنها، وكذلك إزالة مدينة رفح المصرية بكاملها وما ترتب على ذلك من تشريد آلاف العائلات وهدم آلاف البيوت وإثقال كاهل الناس والدولة اقتصاديا، من أجل المحافظة على أمن يهود، وذلك فضلا عن إغلاق معبر رفح رغم ما يسببه ذلك من أزمات، بل مآسٍ إنسانية واقتصادية على الأهل في مصر وغزة، وذلك أيضا خدمة لكيان يهود. هذه الأمور كلها وغيرها ترسم معالم المعادلة التي يريد السيسي فرضها، وهي ذاتها التي كانت أيام مبارك ونظامه، وهي أنّ مصر يجب أن تبقى خادمة يهود وأمريكا في المنطقة، ومصالحهما هي محل أولوية لدى النظام المصري ولو على حساب أي شيء آخر!!


التطبيع مصلحة حيوية ليهود، والأمن كذلك، وهما عنوان المعادلة التي يريد السيسي تحقيقها أو إحياءها، ويبذل قصارى جهده من أجل ترسيخها، دونما خجل أو استحياء من الله ولا من عباده المؤمنين في مصر، والذين لا يرون في كيان يهود إلا أنه العدو الأول اللدود لهم، والذين ما استساغوا يوما هذا الكيان المسخ أو تقبلوه.


وعلى الجهة الأخرى، فإنّ هناك معادلة تترسخ وتتأكد، وهي أنّ التغيير الحقيقي لا يمكن أن يتم من خلال تغيير رموز أو شخوص، أو من خلال اللعبة الديمقراطية، بل للتغيير طريقة شرعية لا يتأتى معها إلا التغيير الجذري الذي لا يقبل مشاركة الكفر أو الإبقاء على نفوذه أو هيمنته بحال، طريقة تغيير جذرية تقلب الطاولة على رؤوس الأنظمة العميلة وأسيادها، ولا تبقي لهم موطئ قدم أو سبيلاً.


فهذه دعوة إلى كل مخلص وغيور، أن ينضم إلى ركب العاملين المخلصين لإقامة دولة الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة التي يعز فيها الإسلام وأهله، ويذل فيها الشرك وأهله. وهي دعوة إلى كل أهل القوة في مصر لأن يقوموا بواجبهم تجاه ربهم وتجاه أمتهم، فيسلموا الأمور إلى الرائد الذي لا يكذب أهله (حزب التحرير)، ليقودهم إلى بر الأمان ويخلص أمتهم من الذل والهوان.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس باهر صالح
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات القرآن قد ندبكم إلى وليمة الجنة

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1230 مرات


عن يحيى بن معاذ: واعلموا أن القرآن قد ندبكم إلى وليمة الجنة ودعاكم إليها فأسرع الناس إليها أتركهم لدنياه، وأوجدهم لذة لطعم تلك الوليمة أشدهم تجويعاً لنفسه ومخالفة لها.

 

 

فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب ج1



وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق منظمة التعاون اللاإسلامي

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 982 مرات


الخبر:


ذكرت صحيفة الوطن السعودية بتاريخ 17 كانون الثاني/ يناير 2015م أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور إياد مدني، أبلغها أن منظمته تفكر جديا في مقاضاة الصحيفة الفرنسية "تشارلي إيبدو"، وذلك على خلفية إعادة نشرها الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في أول عدد أصدرته عقب الهجوم الذي شنه متطرفون على الصحيفة خلال الأيام الماضية.


وأضاف: إن المنظمة بصدد درس القوانين المعمول بها والمتصلة بحرية التعبير وضوابطها وأطرها، فرنسيا وأوروبيا، تمهيدا لاتخاذ الخطوة التالية والمتمثلة في الملاحقة القضائية. وأضاف "في فرنسا هناك قوانين تحظر التعرض لبعض المسائل من باب أنها تسيء للنسيج العام للمجتمع.. ستتم دراسة كل ذلك، وإن وجدنا أن هناك مجالا للملاحقة القضائية فسنفعل"، فيما أكد أن زاوية التحرك القائمة في هذا الإطار ليست سياسية فقط بل قانونية.


وذكرت الجزيرة نت أن منظمة التعاون الإسلامي أعربت عن "استيائها الشديد" من نشر مجلة شارلي إيبدو الفرنسية رسوما مسيئة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واصفة ذلك بأنه عمل خبيث، غير أن المنظمة - التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقرًّا - حثت في الوقت نفسه مسلمي العالم على الاستمرار في ضبط النفس في ردودهم تجاه "هذا العمل الخبيث".

 

التعليق:


منظمة التعاون الإسلامي: تضم 57 دولة، وتعتبر نفسها الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وحسب ما ورد في ميثاقها فإنها تهدف إلى حماية صورة الإسلام الحقيقية والدفاع عنها، والتصدي لتشويه صورة الإسلام، وتشجيع الحوار بين الحضارات والأديان"، و"احترام حق تقرير المصير، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، واحترام سيادة الدول الأعضاء واستقلال ووحدة أراضي كل دولة عضو". كما أنها ترتبط بعلاقات مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات بحجة حماية المصالح الحيوية للمسلمين، والعمل على تسوية النزاعات والصراعات التي تكون الدول الأعضاء طرفا فيها.


ليس المكان هنا لشرح المتناقضات في ميثاقها؛ فإن النص المذكور واضح أنه لا علاقة له بالشرع الإسلامي بتاتا، وما حماية صورة الإسلام والتصدي لتشويهها إلا لإلباس عمل المنظمة لبوس الإسلام.


إن تاريخ المنظمة يبين كيف أنها لا تفعل شيئا إلا ما يمليه عليها الغرب الحاقد؛ فهي قد أدانت قمع مسلمي الروهينغا، وطالبت بوقف الدم في سوريا، وزار أمينها العام الحالي القدس تحت حراب يهود ودعا المسلمين لزيارتها وغير ذلك الكثير، آخرها الطلب من المسلمين ضبط النفس تجاه ما أسمته بالعمل الخبيث لصحيفة شارلي إيبدو.


أما زعماء الدول الأعضاء فيها فبدل أن يتسابقوا إلى شرف القضاء على من يتجرأ ويتطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم، رأيناهم يتسابقون للتنديد بالهجوم على الصحيفة سيئة الذكر وقتل الرسامين، ثم المسارعة للوقوف إلى جانب فرنسا والمشاركة في مسيرة التضامن، فمنهم من شارك بشخصه ومنهم من أرسل مندوبا عنه، ومنهم من اكتفى بالتنديد، أما من آثر السكوت فإن لسان حاله يقول: لو يخلى بيني وبين شعبي لشاركت ونددت بل ولحملت السلاح في وجه كل من يعتدي على حريات الغرب!!


فها هو العاهل الأردني يرسل برقية تعزية لهولاند بضحايا الهجوم "الإرهابي الجبان" - على حد وصفه - على شارلي إيبدو ويتمنى للمصابين الشفاء العاجل. وها هي المملكة العربية السعودية تعلن عن إدانتها واستنكارها لهذا العمل الإرهابي، الذي يرفضه الدين الإسلامي، وتتقدم بتعازيها لأسر الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا. والإمارات، وتونس ومصر بما فيها الأزهر والجزائر والسلطة الفلسطينية وتركيا... وغيرهم، أدانوا الاعتداء بحجة أنه يسيء للدين الإسلامي أكثر من أن يعتبر انتقاما للرسول الكريم.


تصرفات جبانة لا تنم إلا عن خيانة لله ولرسوله وللمسلمين، جعلت فرنسا وصحيفتها يتجرؤون ويزداد تطاولهم على الرسول صلى الله عليه وسلم فيعيدون نشر رسم له وعلى غلاف الصحيفة وبأعداد مضاعفة، وأكثر من ذلك فقد تجرأ رئيس تحريرها (جيرار بيار) على القول: "في كل مرة نرسم محمداً وفي كل مرة نرسم أنبياء ونرسم الله ندافع عن حرية الديانة" وأضاف أن: "الأمر يتعلق بالتأكيد بحرية التعبير لكنها حرية الديانة أيضًا".


وكما هو معتاد كان الرد على إعادة النشر مخزيا، فتصريحات الإدانة والاستنكار ما هي إلا لذر الرماد في العيون ليوحوا لشعوبهم بأنهم ضد أي اعتداء على أية ديانة أو رمز ديني.


فالديوان الملكي الأردني يعتبر هذا التصرف "غير مسؤول وغير واعٍ لحقيقة حرية التعبير".


والأزهر دعا المسلمين إلى تجاهل هذا (العبث الكريه) على حد قوله وأن: "مقام نبي الرحمة والإنسانية صلى الله عليه وسلم أعظم وأسمى من أن تنال منه رسوم منفلتة من كل القيود الأخلاقية والضوابط الحضارية".


وبدورها، أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالسعودية، أن جرح مشاعر المسلمين بهذه الرسومات لا يخدم قضية ولا يحقق هدفا "وهو في المحصلة النهائية خدمة للمتطرفين، الذين يبحثون عن مسوغات للقتل والإرهاب".


وكعادة أولئك الحكام الظلمة فقد واجهوا شعوبهم المنتفضة غضبا بالقمع، وحركوا رجال أمنهم لحماية السفارات الفرنسية خوفا من الاعتداء عليها.


أهكذا يكون الرد يا من نسبتم أنفسكم إلى الإسلام وادعيتم حمايتكم لصورته الحقيقية؟! أما تعرفون أن أولى مراتب النفاق أن يجلس المسلم مجلساً يسمع فيه آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها، فيسكت ويتغاضى.. يسمي ذلك تسامحاً، أو دهاء، أو سعة صدر وأفق، وإيماناً بحرية الرأي والتعبير!!! يقول تعالى: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾، نعم مثلهم، يكون لهم وللكافرين نفس المصير.


فيا من تؤذون رسول الله وتكيدون لدينه في الخفاء: ألم تسمعوا قول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾؟! وقوله تعالى: ﴿أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ﴾؟! هذا في الآخرة، وقبلها في الدنيا خزي وعقاب يوم تعود الأمة الإسلامية إلى أحضان دولتها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فهي وحدها التي سوف تقتص ممن أساء لنبي الإسلام وظلم وقهر المسلمين.

 

 


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: راضية

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق لن يقضي على الإرهاب إلاّ دولة الخلافة القادمة

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 593 مرات


الخبر:


بدأ وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا بالعاصمة البلجيكية بروكسل لبحث عدة قضايا أبرزها مكافحة "الإرهاب" في ضوء هجمات باريس الأخيرة التي أودت بحياة 17 شخصا، وسط دعوات إلى تحالف أوروبي عربي وتعزيز تبادل المعلومات الاستخبارية.


ودعت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى ضرورة تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات الأمنية مع الدول العربية، معتبرة أن "الإرهاب يستهدف المسلمين عبر العالم لذلك نحن نحتاج إلى تحالف وحوار مع الدول العربية لمواجهته سويا".


وعقب مشاركته في الاجتماع، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إنه عرض أمام المجتمعين موقف الجامعة القائم على ضرورة أن تكون هناك "مواجهة شاملة ضد الإرهاب".


التعليق:


كالعادة تتضافر جهود دول الغرب ويتفقون على محاربة الإسلام والمسلمين بتعلّةٍ، مللنا سماعها وضجرنا من استعمالهم لها، تعلّة الإرهاب. فالمنتظر بعد هذه المشاورات: تضييقات كبيرة على المسلمين في أوروبا، مزيد من الجواسيس في بلاد المسلمين تحت مسمى تنسيق استخباراتي، إملاءات ومحاولات للقضاء على من يحمل الإسلام السياسي كبديل للنظم الرأسمالية المتهاوية، مزيد من الضغط والاستغلال للحكام العرب الذين لم يخفوا استعدادهم التام وتأهبهم لتنفيذ أوامر أسيادهم - حكام الغرب - مهما كلفهم من ظلم وجور وقتل للمسلمين.


وها هو الأمين العام للجامعة العربية يؤكد على ضرورة تضافر الجهود، ولهذا نجد حكاما عربا يشاركون التحالف الصليبي على سوريا فيقصفون بالصواريخ الرجال والنساء، الصغار والكبار بتعلة وجود "الإرهاب"، وفرعون مصر يدمر البنايات ويقتل البشر والشجر حماية للكيان اليهودي بتعلة "الإرهاب"، وفي ليبيا حفتر يقصف المدن بتعلة القضاء على 'الارهاب".


تعلة الإرهاب أنتجت محور شر حقيقي على العالم يضم أمريكا وفرنسا وبريطانيا ومن لف لفيفهم من دول الغرب إضافة لحكام المسلمين الذين أرهبوا العباد حتى أصبح المرء يتمنى أن يحس بالأمان في عقر داره.


بقي السؤال: كيف السبيل لتغيير العالم والخروج من هذا الوضع؟


لقد صارت تعلّة الإرهاب لعبة دولية لا يمكن إنهاء استعمالها إلا عن طريق دولة كبرى تتخذ أسلوب الكشف وترسم أعمالا سياسية من أجل إبطال سحر هذه اللعبة. ولا يمكن أن تكون هذه الدولة إلا صاحبة مبدأ حتى تزاحم الدولة الأولى وتقلب موازين لعبة الإرهاب على صانعيها. ولهذا فإنّ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي الأقدر على مجابهة هذا المكر الكبّار.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسامة الماجري - تونس

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع