الأحد، 04 محرّم 1447هـ| 2025/06/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

سرعة البديهة عند التعاطي مع الحدث في ظل تسارع وتيرة تقلبات المشهد السياسي ج2

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 942 مرات


إن الخوض في موضوع التفكير السياسي يقتضي منا أن نكون قد عرجنا وأشرنا إلى حقيقة التفكير وأركان العملية الفكرية من الأساس، فكما نعلم أن التفكير هو نقل الإحساس بالواقع إلى دماغ صالح للربط عن طريق الحواس مع وجود معلومات سابقة تفسر هذا الواقع للحكم عليه، و إدراك ما يترتب على هذا الحكم.


فالتفكير الفعال المتجاوب مع مستجدات الوقائع هو التفكير السريع غالبا أو في غالب الوقائع، بمعنى أنه هو التفكير المتميز بسرعة البديهة، فسرعة البديهة أو ممارسة القدرة على سرعة الحكم السليم على الأشياء تتمثل في ثلاثة عوامل من ضوابط العملية الفكرية، وهي عوامل محورية عندما يكون التفكير في نصوص ووقائع سياسية:


أولا: سرعة الإحساس، وهي أيضا سرعة التنبه، والتنبه هو اليقظة وتقصد تفحص الشيء المحسوس، والأشياء المحسوسة إما أن تكون مادية، وإما أن تكون غير مادية، كأن تكون أفكارا ومشاعر، فالأشياء المادية يحصل الحس بها طبيعيا بلا كثير عناء، أما الأمور غير المادية فالإحساس بها يعتبر أقوى أنواع الإحساس، وهو الإحساس الفكري، أي الإحساس الذي يقويه ويعمقه الفكر.


ثانيا: سرعة الربط و قوته، وسرعة الربط تتمثل عمليا بالمعلومات السابقة، وتعتمد على غزارتها ودقتها، فكلما زادت المعلومات السابقة عن الشيء والحدث الذي يبحث ويدرس - أي الحدث الذي هو محل التفكير- كانت القدرة وسرعة الربط بين المعلومات والواقع أكبر، وبالتالي كانت القدرة أكبر على إعطاء إجابات سريعة وصحيحة.


ثالثا: وجود قاعدة فكرية عقدية ينظر للأحداث من زاويتها، تعتبر خطا ومنهجية خاصة في التفكير، تأخذ الطابع السياسي من حيث انبثاق المعالجات اللازمة لرعاية شؤون الناس، أي كيفية ما لربط الواقع بالمعلومات السابقة بقياسها على قاعدة واحدة أو قواعد معينة.


الإخوة الكرام:


إن معضلة التفكير البطيء ناتجة عن النظرة السلبية لسرعة اتخاذ القرارات واعتبار كل مغامرة منقصة وشذوذا، على أساس وجوب فلسفة كل الأمور والتعامل معها على قدم المساواة دون التمييز بين الأمور والأشياء العميقة التي لا بد من فلسفتها (كمفهوم النهضة والتحرير والمناورات)، والأمور الواضحة التي لا تحتاج إلى ترو في التفكير وفلسفة تزيدها غموضا. أضف إلى ذلك محاولة الجمع بين المتناقضات والتوفيق بينها، مما يؤدي إلى حرف التفكير عن مساره المنتج، وإعاقة القدرة على الربط السريع، وبذلك ينعدم الذكاء أو يصبح استعماله أمرا عسيرا. في حين أن الطرح المتناسق والمتجانس والمنسجم يحطم معضلة التحجر الفكري غير القادر على مواكبة الحدث السياسي واللحظة التاريخية، والتعامل معه بحنكة لتسخيره واستثماره لخدمة التوجه الفكري والمشروع السياسي البديل.



الإخوة الكرام:


في ضوء ما سبق وبناء على ما يمر به المشهد السياسي، وما تعلق به من تغيرات، سواء على مستوى الأمة أم على مستوى التقدم في وسائل الاتصال والتواصل، وما كان لذلك من انعكاسات انقلابية في طبيعة التفاعل السياسي لابن الشارع مع كل مستجد، وكل طرح وتوجه يجعل التغيير والحلول السياسية عنوانا له، وما شاهدته المنطقة العربية عامة من ثورات في بلاد ما يسمى الربيع العربي، وما أثمر عنه من كم هائل من مشاهد المجازر والقتل والدماء المهراقة والأعراض المغتصبة والبيوت المدمرة والأسر المهجرة، مما شكل هزة أصابت المجتمع، لتدب فيه الحيوية على إثر تنامي هاجس الهلاك، وبروز استهداف الأمة في هويتها الإسلامية، وبالتالي حصول إحساس جماعي مشترك، مما ولد العملية الفكرية المقتضية بضرورة السير في خط ما بحثا عن مخرج منقذ للحالة. وفي وقت أصبحت فيه وسيلة الإعلام الحر غير المرتبط بأجندة أجنبية، ونشر الخبر وتوثيقه من الأمور الميسرة، ومن السهل وجودها في متناول شرائح كبيرة من أبناء المجتمع إن لم يكن أغلبه، ومن ذلك ما يسمى مواقع التواصل الاجتماعي (الإعلام البديل) وأدوات تسجيل الأحداث عبر كاميرات الجوالات وبرامج خدمات الرسائل القصيرة، مما ذلل لأبناء الأمة الوصول إلى أكبر قدر ممكن من معلومات وحقائق عن الأحداث وعن المتحركين في المشهد السياسي، ومتابعة لذلك شبه متواصلة، ما يعني اتساع رقعة قطاع المتابعين للسياسة أي السياسيين، ورفع قدرات ابن الشارع العادي منهم في سرعة الربط، ودقته، وبالتالي الوصول إلى فهم وتحليل لمجريات الأحداث والشأن السياسي أقرب للصواب، سيما مع ما يعيشه كل متابع سياسي من مشاهدة شبه يومية لسقوط أصنام مجدت وقدست وروج لها إعلاميا لعقود من الزمان، سواء أكانت أصناما بشرية من قيادات ورموز عاملة في الشأن العام، أم تيارت وتوجهات فكرية ألبست لبوس مجد وعز زائف موهوم، أم جماعات وأوساطا سياسية سقطت عنها ورقة التوت فانكشفت جليا عوراتها للقاصي والداني، أم مشاريع سياسية ومساعي دبلوماسية تنتقل بشكل مفضوح من فشل إلى فشل.


الإخوة الكرام:


إن مجريات الأحداث كفيلة بتحقيق وتوفير تلقائي لعاملين من عوامل سرعة البديهة عند الأمة، وفي مجملها تسير بالأمة طبيعيا لإيجاد العامل الثالث وإيجاد الوعي السياسي، وهو بالالتفات الفطري لعقيدتها باعتبارها عقيدة سياسية، وما ينبثق عنها كذلك من معالجات سياسية، وما على حملة الدعوة إلا إنضاج هذا الوعي، وترشيد هذا التوجه، وتنبيه الأمة على ضرورة جعل سرعة البديهة سمة وسجية مرحبا ومرغوبا بها، وكذلك حث ودفع الأمة إلى مزيد من الثقة بنفسها وبمبدئها.


في هذه المرحلة وهذه الظروف يشتد ثقل الحمل على كاهل حامل الدعوة الصادق، فغريمه وغريم أمته الكافر الغربي المستعمر، وهو يرى نفوذه يتلاشى، وصروح عملائه تنهار، وسيطرته تنعدم يوما بعد يوم بشكل أكبر، حتما لن يقف مكتوف اليدين حيال هذا المشهد المأساوي في حق مصالحه، بل إنه سيلجأ لكل حيلة ومكيدة، وسيغدق الأموال على كل أعوانه وأبواقه من أوساط سياسية ومتنفذين وإعلاميين ومعارضين وعسكر، وسيعمل جاهدا لتشويه تحرك الأمة وثورتها، وتلميع لقيادات جديدة بديلة ترفع رايته وتسير في مشاريعه وفي الوقت نفسه قد تفضح بنفسها بعض عملاءها وارتباطاتهم بها، لتحبط من عزائم المنتفضين عليها بتصوير المشهد السياسي وكأنه لا يحتوي إلا على عميل أو سائر في مسار عميل للغرب الكافر، ولا مفر لنا إلا الاختيار بين العميل والعميل.


الإخوة الكرام:


إن التشخيص الصحيح الواعي للواقع، وطرح المشروع الإسلامي والرؤية الإسلامية للحل الجذري، وربط حلول المشاكل الموجودة والمتجددة بكل وضوح وجرأة بالعقيدة الإسلامية بلفت الأنظار إلى ما يجب أن يكون عليه المجتمع، وتوعية الأمة بضرورة البحث في الأسباب الموجبة لأي مشروع دستور يقدم إليها، وحسن استقبال الأمة، وإعمال العقل في أساليب احتوائها، من عدم إظهار تشف وشماتة بها على إثر سقوط مشاريعها السياسية بعد وضعها على المحك بوصولها للحكم، وكذلك خطابها الخطاب الموقد لأحاسيسها الإسلامية المولد للعملية الفكرية، وتكثيف التفاعل معها، وبث روح التفاؤل فيها، باعتبارها أمة ذات رسالة سماوية سياسية حضارية عالمية، وصاحبة مشروع ومؤهلات لدولة عظمى بلا منازع، وتذكيرها بامتلاكها لحزب سياسي مبدئي ذي باع طويل في التصدي لمؤامرات الغرب وعملائه، وذي تجربة سياسية عريقة، وذي تاريخ حافل بالمواقف المشرفة والمخلصة، وكتلة سياسية مترامية الأطراف كما ونوعا ووعيا، يقف هذا كله حائلا منيعا دون عودة الأمة إلى عزلتها الناتجة عن اليأس والجبن، والسير قدما إلى خلافتها.


وختاما نقول: إنه كلما زادت المتابعة للأحداث السياسية، وتعددت مصادر ووسائل تلقي الخبر، وكان هناك نظرة من زاوية خاصة أي عقيدة ومشروع سياسي بديل ومعالج للحال والواقع السياسي، نتج عن ذلك نمو في ملكة التوظيف التلقائي للأحداث في خدمة المشروع السياسي المقدم للأمة.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ياسر أبو خليل

إقرأ المزيد...

وكالة قدس برس: حزب التحرير "أمريكا دربت جنرالات السلطة الفلسطينية لحراسة الاحتلال"

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 798 مرات

 

Quds-press-international

2013-12-08

 

"حزب التحرير": أمريكا دربت جنرالات السلطة الفلسطينية لحراسة الاحتلال


رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس


قال "حزب التحرير" في فلسطين إن الولايات المتحدة الأمريكية دربت جنرالات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على المهام الأمنية لـ"تكمل مشروعها الأمني، والعمل كمخفر أمني يحمي ويحرس حدود الاحتلال الإسرائيلي مع الأردن".


وأشار الحزب في بيان له تلقت "قدس برس" نسخة منه، الأحد (8|12)، إلى أن الترتيبات الأمنية التي طغت على زيارة وزير خارجية أمريكا، جون كيري، تؤكد على أمن الاحتلال الإسرائيلي ومدى حرص أمريكا على ذلك.


وقال عضو المكتب الإعلامي للحزب، ماهر الجعبري، "إن رئيس السلطة في الضفة، محمود عباس، سبق أن طلب استجلاب قوات دولية مما أسماه "طرفاً ثالثاً"، بينما هو في حقيقته احتلال دولي مع الاحتلال اليهودي، يهدف إلى فصل فلسطين عن محيطها وعن عمقها في الأمة الإسلامية"، وفقاً لما جاء في البيان.


واعتبر الجعبري أن ذلك الطلب وما يشاع حول ترتيبات أمنية على الحدود مع الأردن "خوفاً من اليوم الذي تغلي فيه الدماء في عروق الجيوش والمجاهدين، فتتدفق لخلع هذا الاحتلال من جذوره، وهو خطر يستشعره الكيان اليهودي مع تصاعد النفس الجهادي في ثورة الشام، ولذلك يحرص كيان يهود على استمرار الوجود العسكري على حدود الأردن".


واتهم الجعبري قادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية والنظام الأردني بـ"التورط في تكبيل الأمة بالاتفاقيات الأمنية واستحقاقاتها، وفي توريط أبناء المسلمين في مشروع حماية أمن الاحتلال اليهودي"، حسب قوله.


ولفت الجعبري النظر إلى أن ذلك يستوجب "وقفة حق صادعة" ضد كل هذا التكبيل الأمني، "وسحب البساط من تحت أرجل من يختطفون قضية فلسطين ويحشرونها ضمن هذا المشروع الأمني، وإلى تعرية النظام الأردني وفضح دوره الأمني".

 

المصدر: وكالة قدس برس

إقرأ المزيد...

  دنيا الوطن: حزب التحرير ينظم محاضرة حول المرأة في قاعة بلدية جنين

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 843 مرات

 

2013/12/08

 

 

بدعوة من شباب حزب التحرير في جنين ألقى عضو المكتب الإعلامي في فلسطين، المهندس باهر صالح محاضرة ظهر السبت 7/12/2013، في قاعة بلدية جنين بعنوان: "المرأة بين تكريم الاسلام وامتهان الغرب"، وذلك ضمن الحملة المكثفة التي ينظمها بها حزب التحرير -فلسطين منذ أكثر من شهرين تحت شعار (المرأة عرض يجب أن يصان والغرب وأدواته يتآمرون عليها).

 

سعى من خلالها نشطاء الحزب إلى المساهمة في توعية أهل فلسطين على مخاطر ما تقوم به الجمعيات النسوية من أعمال تدميرية يهدفون من خلالها إلى إفساد المرأة وجعلها تتمرد على أحكام الإسلام بحجة حقوق المرأة.

 

وقد اكتظت القاعة بالمدعوين من الوجهاء وكبار السن والعلماء والمثقفين ورجال الأعمال والتجار وطلاب المدارس والجامعات وكذلك ممثلين عن الهيئات الحقوقية، إلى درجة اضطر الكثير للوقوف طوال المحاضرة على الجوانب والأبواب.

 

ابتدأ صالح محاضرته بالتأكيد على وجود هجمة شرسة، ضدّ المرأة المسلمة يقودها الغرب من خلال أدواته من أنظمة ومؤسسات وجمعيات نسوية.

 

وقد دلل على عِظَم تلك الهجمة، من خلال كثرة النشاطات التي تقوم بها تلك الجهات والتي تهدف إلى إفساد المرأة، من مسابقات ملكات الجمال إلى مهرجانات الرقص وندوات ومؤتمرات وغيرها الكثير من النشاطات، وأشار إلى رصد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين لنشاطات تلك المؤسسات في الضفة الغربية خلال ثلاثة أيام كعينة، حيث بلغت حوالي ثلاثين نشاطا.

 

ومن أجل إدراك فظاعة الهجمة على نساء فلسطين "البلد الصغير"، أشار صالح إلى عدد المؤسسات والجمعيات العاملة في فلسطين، التي بلغت بحسب المصادر مئات المؤسسات. وأكّد أن هذه المؤسسات أصبحت تتشكل بحسب طلب الجهات الغربية الداعمة.

 

وعدد صالح بعضا من أبرز هذه المؤسسات على سبيل المثال لا الحصر.

 

وذكّر صالح بمكر هذه الهيئات والمؤسسات التي تتعمد عدم الصدام مباشرة مع ثقافة وقيم الأمة، واستخدامها لأسلوب التحايل، فتطرح أفكارا يستسيغها السامع للوهلة للأولى، مثل الحرية والعدل والمساواة ومناهضة العنف، ومن خلال هذه الأفكار تنفث سمومها لتوصل المرأة إلى نمط الحياة الغربية.

 

وقد بيّن صالح الأفكار التي تخفيها تلك المؤسسات وراء شعارين كمثال هما، ما يسمى "بالزواج المبكّر"، والقتل على خلفية شرف العائلة.

 

وكشف صالح استغلال المؤسسات البشع لما تعانيه المرأة من سوء أوضاع، الذي هو أصلا نتيجة تطبيق النظام الرأسمالي والسياسات الاقتصادية الفاشلة، وذلك لإيهام المرأة بأنّ السبب هو أحكام الإسلام، من أجل أن تصب المرأة جام غضبها على الإسلام وأحكامه، فيقودها ذلك إلى الانفلات من عقال العفة والطهارة، واستشهد صالح على ذلك، باتخاذ تلك المؤسسات للاتفاقيات الدولية والأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان مرجعا لها وليس الإسلام، الذي هو أصلا غير مطبق في مجتمعاتنا.

 

وهاجم صالح تلك المؤسسات التي يتم تمويلها من الغرب، وأنّ هذه الدول التي تسمى "مانحة" هي التي تملك الأجندة والأهداف، وهاجم صالح الدول الغربية التي تتستر وتقف خلف المؤسسات، قائلا بأنّ الغرب حليف ليهود وقاتل للمسلمين في أفغانستان والعراق وسوريا، وأنّه لا يمكن أن يكون حريصا على نسائنا وبناتنا وأخواتنا.

 

ودعا صالح الحضور إلى الوقوف في وجه تلك المؤسسات حتى لا تتمكن من اختراق حصن العائلة، مؤكدا على أنّ أهل فلسطين قادرون على فرض ما يريدون وذلك من خلال إصرارهم وجديتهم في رفض تلك المؤسسات.

 

وفي الختام أجاب المحاضر على بعض أسئلة الحضور والتي ظهر من خلالها تفاعل الحضور مع مضمون المحاضرة والذين طالبوا بأنّ يكون مثل هذه المحاضرة للنساء بعد أن أدركوا حجم المؤامرة.

 

 

 

 

 

 

المصدر: دنيا الوطن

 

 

 

إقرأ المزيد...

  وكالة معاً الإخبارية: حضور لافت بمحاضرة حزب التحرير حول المرأة في قاعة بلدية جنين

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 723 مرات

 

2013/12/08

 

دعوة من شباب حزب التحرير في جنين، ألقى عضو المكتب الإعلامي في فلسطين، المهندس باهر صالح محاضرة ظهر السبت في قاعة بلدية جنين بعنوان: "المرأة بين تكريم الاسلام وامتهان الغرب"، ضمن الحملة المكثفة التي ينظمها بها حزب التحرير -فلسطين منذ أكثر من شهرين تحت شعار (المرأة عرض يجب أن يصان والغرب وأدواته يتآمرون عليها).

 

وقال المكتب الاعلامي للحزب في بيان له تلقت معا نسخة منه:" ان الحزب يسعى من خلال المحاضرة للمساهمة في توعية أهل فلسطين على مخاطر ما تقوم به الجمعيات النسوية من أعمال تدميرية يهدفون من خلالها إلى إفساد المرأة وجعلها تتمرد على أحكام الإسلام بحجة حقوق المرأة"، على حد تعبيرهم.

 

وبدأ المحاضرة المهندس صالح بالتأكيد على وجود هجمة شرسة، ضدّ المرأة المسلمة يقودها الغرب من خلال أدواته من أنظمة ومؤسسات وجمعيات نسوية، قائلا :" وقد دلل على عِظَم تلك الهجمة، من خلال كثرة النشاطات التي تقوم بها تلك الجهات والتي تهدف إلى إفساد المرأة، من مسابقات ملكات الجمال إلى مهرجانات الرقص وندوات ومؤتمرات وغيرها الكثير من النشاطات، وأشار إلى رصد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين لنشاطات تلك المؤسسات في الضفة الغربية خلال ثلاثة أيام كعينة، حيث بلغت حوالي ثلاثين نشاطا".

 

ومن أجل إدراك فظاعة الهجمة على نساء فلسطين "البلد الصغير"، أشار صالح إلى عدد المؤسسات والجمعيات العاملة في فلسطين، التي بلغت بحسب المصادر مئات المؤسسات، قائلا :" أن هذه المؤسسات أصبحت تتشكل بحسب طلب الجهات الغربية الداعمة، وعدد صالح بعضا من أبرز هذه المؤسسات على سبيل المثال لا الحصر".

 

 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية

 

 

إقرأ المزيد...

  وكالة معاً الإخبارية: باهر صالح يلقي محاضرة حول المرأة في قاعة بلدية جنين

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 785 مرات

 

2013/12/08


بدعوة من شباب حزب التحرير في جنين ألقى عضو المكتب الإعلامي في فلسطين، المهندس باهر صالح محاضرة السبت، في قاعة بلدية جنين محاضرة بعنوان: "المرأة بين تكريم الاسلام وامتهان الغرب"، وذلك ضمن الحملة المكثفة التي ينظمها بها حزب التحرير -فلسطين منذ أكثر من شهرين تحت شعار "المرأة عرض يجب أن يصان والغرب وأدواته يتآمرون عليها".

 

وقد اكتظت القاعة بالمدعوين من الوجهاء وكبار السن والعلماء والمثقفين ورجال الأعمال والتجار وطلاب المدارس والجامعات وكذلك ممثلين عن الهيئات الحقوقية.

 

ابتدأ صالح محاضرته بالتأكيد على وجود هجمة شرسة، ضدّ المرأة المسلمة يقودها الغرب من خلال أدواته من أنظمة ومؤسسات وجمعيات نسوية. وقد دلل على "عِظَم تلك الهجمة، من خلال كثرة النشاطات التي تقوم بها تلك الجهات والتي تهدف إلى إفساد المرأة، من مسابقات ملكات الجمال إلى مهرجانات الرقص وندوات ومؤتمرات وغيرها الكثير من النشاطات".

 

وأشار إلى رصد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين لنشاطات تلك المؤسسات في الضفة الغربية خلال ثلاثة أيام كعينة، حيث بلغت حوالي ثلاثين نشاطا.

 

أشار صالح إلى عدد المؤسسات والجمعيات العاملة في فلسطين، التي بلغت بحسب المصادر مئات المؤسسات. وأكّد أن هذه المؤسسات أصبحت تتشكل بحسب طلب الجهات الغربية الداعمة. وعدد صالح بعضا من أبرز هذه المؤسسات على سبيل المثال لا الحصر.

 

وكشف صالح "استغلال المؤسسات البشع لما تعانيه المرأة من سوء أوضاع، الذي هو أصلا نتيجة تطبيق النظام الرأسمالي والسياسات الاقتصادية الفاشلة، وذلك لإيهام المرأة بأنّ السبب هو أحكام الإسلام، من أجل أن تصب المرأة جام غضبها على الإسلام وأحكامه، فيقودها ذلك إلى الانفلات من عقال العفة والطهارة".

 

وفي الختام أجاب المحاضر على بعض أسئلة الحضور والتي ظهر من خلالها تفاعل الحضور مع مضمون المحاضرة والذين طالبوا بأنّ يكون مثل هذه المحاضرة للنساء بعد أن أدركوا حجم المؤامرة.

 

 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع