الجمعة، 03 محرّم 1447هـ| 2025/06/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الميزانية في الأردن إمعان في الارتهان للغرب

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 922 مرات

 

الخبر:


أورد موقع إصلاح نيوز الخبر التالي: "قدم وزير المالية الدكتور أمية طوقان لمجلس النواب يوم الأحد 2013/11/25 مشروع قانون الموازنة العامة، ومشروع قانون موازنات الوحدات الحكومية، للعام 2014، الذي أعدته الحكومة اعتمادا على تقديرات الموازنة للعام 2014 مقارنة مع المقدر في موازنة العام 2013.


حيث قال في كلمته إن (الدين العام بلغ لنهاية شهر أيلول من العام الحالي ما مقداره (423 18) مليون دينار أو ما نسبته (8،76) بالمئة من الناتج المحلي المقدر لعام 2013 مرتفعا بحوالي (842 1) مليون دينار عن مستواه عام 2012).


وقال أيضا في كلمته حول أوجه زيادة الإنفاق زيادة فوائد الدين الداخلي والخارجي بمقدار (300) مليون دينار لتصل إلى (1100) مليون دينار في عام 2014، وزيادة مخصصات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمقدار (141) مليون دينار."

 

التعليق:


أولاً: إن مشكلة الأردن الحقيقية هي اعتباره كيانا مستقلا وهو لا يملك مقومات البقاء ولا يستطيع أن يعيش بدون أسباب بقائه من خلال اعتماده على الغرب الذي أوجده.


ثانياً: إن ارتفاع عجز الميزانية ليصل إلى 76.8% من الناتج المحلى لهو دليل على انهيار الاقتصاد الأردني لولا الدعم الغربي المشروط بتنفيذ السياسات الغربية في المنطقة في كافة السبل والمجالات وعلى رأسها حماية كيان يهود المحتل لبلاد المسلمين.


ثالثاً: إن خدمة الفوائد (الربا) ترتفع بشكل مضطرد وكبير كل عام مما يكلفهم محاولة سداد خدمة الدين لا أصله وهو سقوط في التبعية والعبودية وتحكم قوى الغرب في حياة الناس في الأردن في جميع مناحي الحياة.


رابعاً: إن زيادة الإنفاق على الأجهزة الأمنية ما هو إلا لحماية كيان يهود وتكبيل الأمة من أي تحرك صادق ضد النظام الذي رهن البلاد والعباد لخدمة الكفر.


خامساً: إن إعداد الميزانية جاء ضمن وصفات البنك الدولي الذي يتحكم في إدارة شؤون البلاد ويفرض الشروط من أجل إغراق الناس أكثر وجعلهم يلهثون خلف لقمة الخبز ولا يجدونها.


وختاما: إن الله حرم على المسلمين أن يكون للكفر عليهم أي سبيل فكيف إذا كان هذا السبيل هو من أقوى السبل في التحكم بمصائر المسلمين ومن خلال الربا الذي هو محارب من الله ورسوله.


قال تعالى: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾.


ويقول سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ [سورة البقرة: 278- 279].

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسن حمدان (أبو البراء)

 

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات مثال تولد الطاعة ونموها وتزايدها

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 548 مرات

 

مثال تولد الطاعة ونموها وتزايدها


مثال تولد الطاعة ونموها وتزايدها, كمثل نواة غرستها, فصارت شجرة, ثم أثمرت فأكلت ثمارها, وغرست نواها, فكلما أثمر منها شيء, جنيت ثمره, وغرست نواه. وكذلك تداعي المعاصي, فليتدبّر اللبيب هذا المثال. فمن ثواب الحسنة الحسنة بعدها, ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها.




وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


 

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 428 مرات

 

عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏


‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ ‏ ‏يَا ابْنَ ‏ ‏آدَمَ ‏ ‏تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى وَأَسُدَّ فَقْرَكَ، وَإِلَّا تَفْعَلْ مَلَأْتُ يَدَيْكَ شُغْلًا وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ"
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

 

قَوْلُهُ: (إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَا اِبْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي) ‏


أَيْ تَفَرَّغْ عَنْ مُهِمَّاتِك لِطَاعَتِي ‏


(أَمْلَأْ صَدْرَك) ‏


أَيْ قَلْبَك ‏


(غِنًى) ‏


وَالْغِنَى إِنَّمَا هُوَ غِنَى الْقَلْبِ ‏


(وَأَسُدَّ فَقْرَك) ‏


أَيْ تَفَرَّغْ عَنْ مُهِمَّاتِك لِعِبَادَتِي أَقْضِي مُهِمَّاتِك وَأُغْنِيك عَنْ خَلْقِي، وَإِنْ لَا تَفْعَلْ مَلَأْت يَدَيْك شُغْلًا وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَك، أَيْ إِنْ لَمْ تَتَفَرَّغْ لِذَلِكَ وَاشْتَغَلْت بِغَيْرِي لَمْ أَسُدَّ فَقْرَك لِأَنَّ الْخَلْقَ فُقَرَاءُ عَلَى الْإِطْلَاقِ فَتَزِيدُ فَقْرًا عَلَى فَقْرِك.



عجبا لمن لا يتفرغ لعبادة الله سبحانه بحجة السعي للرزق أو طلب نصيب أكبر من الدنيا! والعبادة هنا طبعا لا تعني فقط أركان الإسلام الخمسة، ويكفي لبيان ذلك قوله تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين).


ألا يعلم أولئك الذين يقدمون الاشتغال بالرزق على التفرغ لعبادة الله، أنهم يتعدون على الله وأمره بفعلهم هذا والعياذ بالله! أليس الغنى والفقر من أمر الله العليم القدير؟ أليس الرزق مكفول من الله الرزاق الكريم! فكيف نرضى لأنفسنا أن نشتغل بما هو أمر الله سبحانه، ونترك ما طلب منا سبحانه أن نشتغل به، وهو التفرغ لعبادته عز وجل، وعلى رأس ذلك التفرغ لإقامة دين الله عز وجل وإظهاره على الدين كله!

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع