الجمعة، 03 محرّم 1447هـ| 2025/06/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق هل في الاتحاد الجمركي خلاصٌ لشعب قرغيزستان

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 772 مرات

 

الخبر:


ذكرت وكالة أنباء (كي جي 24) أن تيمير سارييف وزير الاقتصاد في جمهورية قرغيزستان قال في مؤتمر صحفي "إن عدم انضمام قرغيزستان إلى الاتحاد الجمركي يمكن أن يؤدي إلى صعوبات كثيرة للبلاد". وأكد أيضا أن "عضوية قرغيزستان في الاتحاد الجمركي ومن ثم في الفضاء الاقتصادي المشترك يساعد على حل إشكاليات عدة مرتبطة بهجرة مواطنينا للعمل في بلدان الاتحاد الجمركي". الإنجاز المهم لدول الاتحاد هو الاتفاق حول سوق النقل والسكك الحديدية المشتركة وتطبيق التعرفة الجمركية الموحدة، وإنشاء نظام موحد للتنظيم التقني.

 

التعليق:


في عام 1995 وقّع قادة كازاخستان وروسيا وروسيا البيضاء وفيما بعد قرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان أولَ اتفاقية لإنشاء الاتحاد الجمركي التي تطورت فيما بعد إلى المجموعة الاقتصادية الأوراسية. الاتحاد الجمركي داخل الجماعة الأوروبية الآسيوية الاقتصادية (يورازيس) هو شكل من أشكال التجارة والتكامل الاقتصادي بين روسيا البيضاء وكازاخستان وروسيا وهو يوفر منطقة جمركية موحدة. وفي عام 2007 في مدينة دوشنبه عاصمة طاجيكستان وقعت معاهدة بين روسيا البيضاء وكازاخستان وروسيا لإنشاء منطقة جمركية موحدة وتشكيل الاتحاد الجمركي. وفي عام 2009 في مدينة مينسك عاصمة روسيا البيضاء تم عقد اجتماع بين رؤساء روسيا وروسيا البيضاء وكازاخستان بشأن إقامة المنطقة الجمركية الموحدة بداية 2010. ومنذ صيف 2011 أغلقت الرقابة الجمركية على الحدود بين روسيا وكازاخستان وروسيا البيضاء. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2011 أعلن في اجتماع للمجموعة الاقتصادية الأوروبية الآسيوية عن انضمام قرغيزستان إلى الاتحاد الجمركي.


في الواقع فإن الاتحاد الذي تفرضه روسيا على قرغيزستان هو مجرد أداة لاستعمار البلاد لا غير. وهي بذلك تعزز نفوذها القوي أصلا في قرغيزستان. وبالتالي تضعف النفوذ السياسي الأمريكي والغربي ليس في قرغيزستان فحسب بل في كل أنحاء آسيا الوسطى. وبهذه الطريقة تحاول السلطات في الكرملين استعادة نفوذها على دول الاتحاد السوفيتي السابق. ومن الجدير ذكره أن زعيم الكرملين بوتين أعلن في نيسان/أبريل 2013 في خطابه أمام الدوما (البرلمان) الروسي عن خططه لتعزيز موقف روسيا في العالم وخاصة في منطقة أوراسيا.


مما سبق يتبين التهديد الكامن والواضح للشعب القرغيزي في الانضمام إلى هذا الاتحاد لأنه يخدم مصالح الدول الكافرة. وعلاوة على ذلك فإن روسيا قد أعلنت الحرب على المسلمين داخل بلادها وفي بلاد الشام المباركة؛ حيث توفر روسيا الأسلحة للطاغية بشار الأسد الذي يدمر شعبه بدم بارد.


أيها المسلمون؛ إن ربنا هو الله وديننا هو الإسلام ونبينا هو محمد صلى الله عليه وسلم وشريعتنا هي من الخالق عز وجل ودولتنا هي الدولة التي بناها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الخلافة، وطريقة الرسول صلى الله عليه وسلم هي القدوة لنا وعهدنا هو مع الله تعالى وحده!


أيها المسلمون؛ سارعوا إلى تجديد العهد مع الله! وانضموا إلى حزب التحرير للعمل من أجل استئناف الحياة الإسلامية في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة!

 

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أنغولا تمنع الإسلام وتهدم مساجد الله

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1049 مرات

 

الخبر:


(تضاربت الأنباء بشأن وضعية المسلمين في أنغولا ومدى صحة القرار الذي اتخذته السلطات هناك لحظر الدين الإسلامي، فبينما أكدت بعض المصادر صدور القرار ووجود تضييق على المسلمين وهو ما أدانته جهات إسلامية مختلفة، نفت مصادر رسمية ودينية تلك المعلومات.


وقال الإمام بأحد مساجد العاصمة لواند محمد ماتيوس إن هنالك تضييقا على المسلمين في أنغولا، وأوضح في اتصال مع الجزيرة أن هنالك خمسين مسجدا مغلقا في مناطق مختلفة من البلاد، واتهم الطائفة الكاثوليكية بالوقوف وراء القرار الذي اتخذته الحكومة الأنغولية وذلك بسبب مخاوفها من انتشار الإسلام.


وأكد ماتيوس أن المسلمين حريصون على الحفاظ على علاقات جيدة مع السلطات الأنغولية، وأشار إلى أن الأئمة طالبوا المسلمين بعدم الخروج في المظاهرات التي نظمتها المعارضة مؤخرا.


ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ممثل المسلمين في أنغولا ديفد جا حديثه عن "اضطهاد سياسي" و"عدم تسامح ديني" بأنغولا، وأكد جا أن السلطات قامت منذ سبتمبر/أيلول الماضي بإغلاق وهدم بعض المساجد في كافة أنحاء البلاد.


وصرح الإمام الأنغولي الذي يتولى تمثيل المسلمين منذ 2005، أن مسجدا أغلق الأسبوع الماضي في هوامبو جنوب البلاد، وتحدث عن ضغوط تعرض لها المسلمون هذا الأسبوع بشأن مسجد في لواندا.) الجزيرة نت

 

التعليق:


إن دول الكفر قاطبة لا تُخفي عداءها وحربها على الإسلام والمسلمين، وتُظهر حقداً دفينا وطبعا سقيما وعداء شديدا تجاه الإسلام وأهله؛ فهي لم تعد تطيق مجرد وجود المسلمين بين ظهرانيهم إلا عبيدا لهم ومتخلين عن العقيدة الإسلامية، بل ومتخلين عن كل ما له علاقة بالإسلام، وما أحداث أنغولا الأخيرة إلا مثال صارخ على هذا العداء...


ومن قبل ما شهدناه وسمعناه عن قتل وحرق للمسلمين وتدمير لمساجدهم ومقدساتهم في الصين وبورما والهند وكشمير وروسيا وغيرها من سائر البلدان، حتى أضحى أرذل وأحط الناس يستأسدون على المسلمين ويستقوون عليهم ويمارسون ضدهم أبشع أنواع القتل والدمار، وصدق الله فيهم إذ يقول: ﴿ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا﴾.


فعداء الكفار وقتلهم للمسلمين ما هو بالشيء العجيب الغريب، لكن العجيب أن يبادر مَن تسمَّوا بحكام العالم الإسلامي على إقامة علاقات "طيبة!" مع تلك الدول، والأعجب منه أن يبرر بعض علماء المسلمين للحكام والحكومات القائمة في العالم الإسلامي هذه العلاقات بدل أن يقولوا كلمة الحق في وجه هؤلاء الطواغيت وتلك الحكومات من ضرورة نصرة المسلمين بعضهم بعضا استجابة لقوله تعالى: ﴿وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر﴾.


وأخيرا نقول لتلك الدول التي تقتل وتعذب المسلمين وتعتدي على مقدساتهم، ما كان لك أن تصنعي عشر معشار ما تصنعينه الآن لو كان للمسلمين دولة على رأسها خليفة يحبهم ويحبونه، لكن الأيام دول وإن غدا لناظره قريب وإننا لنستبشر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإمام جُنة يُقاتل من ورائه ويُتقى به».

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أَبو إسراء

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يسعى لتسويق الدولة المدنية!

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1023 مرات

 

الخبر:


ثمن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأحد، مبادرة توحيد بعض الفصائل السورية، معتبرا أنها "تأتي في وقت تشتد فيه الحاجة إلى الوحدة ورص الصفوف من أجل استكمال معركة التحرير في سوريا"، بحسب بيان للاتحاد.


ودعا الاتحاد، الذي يتخذ من الدوحة مقرا له، في البيان الذي حمل توقيع رئيسه يوسف القرضاوي وأمينه العام علي القرة داغي ووصل وكالة (الأناضول) نسخة منه، الفصائل التي توحدت "للتكامل مع غيرها من القوى الثورية السورية".


وقال الاتحاد إنه "يدعو القوى الإقليمية والدولية الحريصة على استقرار المنطقة إلى دعم حق الشعب السوري في الحرية والاستقلال والنهضة في إطار دولة مدنية مستقلة ذات سيادة بمرجعية إسلامية، يتمتع فيها كل المواطنين بحقوق مدنية متساوية وتتمتع بعلاقات متوازنة مع جيرانها وشركائها في المصالح الإقليمية والدولية".

 

التعليق:


لا شك أنّ هذه محاولة مستنكرة مما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إذ إنه يدس السم في العسل؛ ففي الوقت الذي أكد فيه قادة الجبهة الإسلامية المتشكلة على برنامجهم المتمثل في إسقاط النظام المجرم في سوريا، إسقاطاً كاملاً ومن ثم بناء دولة إسلامية راشدة، تكون فيها السيادة لله عز وجل وحده، مرجعاً وناظماً ومصرفاً لتصرفات المجتمع والفرد والدولة، يأتي ما يُسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليلبس على القوم دينهم، ويعمل على حرف بوصلتهم نحو ما يرضي الغرب ويغضب الله، على النحو الذي سارت عليه بقية الثورات التي اعتلاها أحزاب وشخصيات فأخذت بناصيتها نحو إبقاء هيمنة الغرب وأنظمته في تلك البلاد، في مصر وتونس وليبيا واليمن.


فمن المعلوم من الدين بالضرورة وجوب تطبيق شرع الله، وحرمة اتباع سنن أهل الكفر والضلال، والدولة المدنية هي تلك الدولة العلمانية التي تفتقت عنها أذهان الغرب ومفكريه لشكل الدولة التي يُفصل فيها الدين عن الحياة، ولا يمكن أن يُتصور أن تكون دولة مدنية بمرجعية إسلامية إلا على النحو الموجود في الغرب، وهو الإبقاء على الرموز الدينية والدين كناحية شعورية وفردية في المجتمع، أما في الحكم والسياسية والإدارة فهي للعقل لا للشرع فيها، وهو ما يناقض نظام الحكم الذي أوجبه الله سبحانه وتعالى على المسلمين، وهو نظام الخلافة.


وقد أضاف الاتحاد مطلبا من الفصائل التي اتحدت يعتبر في الشرع جريمة، حيث طالبهم بالتعاون مع جهات سورية أخرى ومنها الائتلاف الخائن "الائتلاف الوطني" المدعوم أمريكيا وغربيا ومن حكومة قطر.


ولكنها محاولات بائسة بإذن الله، فالائتلاف مكشوف للكتائب وللشعب في الداخل ولا يؤيده إلا كل مأجور، وقد حاول قبلهم آخرون وعلى رأسهم الإعلام المأجور وما زالوا يحاولون حرف الثورة السورية وأبطالها عن جادة الحق وتصميمهم على إقامة شرع الله ولكنهم فشلوا، فنسأل الله أن يلهم إخوتنا البصيرة والنور فيواصلوا الدرب نحو إعلانها خلافة راشدة في الشام. وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس أحمد الخطيب
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق إذا ضُّيعت الأمانةُ وأُسيء استخدامُ السلطة فانتظر الساعة (مترجم)

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 781 مرات


الخبر:


شهدت الأسابيع القليلة الماضية نقاش وسائل الإعلام الماليزية حول بعض القضايا المتعلقة بإساءة الحكومة استخدام السلطة والمال. وإحدى هذه القضايا متعلق بالخلاف في البرلمان الأسبوع الماضي حول زوجة رئيس وزراء ماليزيا، داتين سيري روسما منصور، التي حضرت مؤتمر سيدات الأعمال الدولية في قطر والذي انعقد في فندق سانت ريجيس في الدوحة واستخدمت لذلك طائرة نفاثة. وأخبِرَ البرلمان في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر أن تكلفة استخدام الحكومة للطائرات التنفيذية يبلغ 15 مليون رنجت للوقود و160 مليون رنجت للصيانة، وتبلغ تكلفة الرحلة الواحدة حوالي 470,000 رنجت. وأجاب الوزير في مكتب رئيس الوزراء، داتوك شهيدان قاسم، على أسئلة البرلمان موضحًا أن سفر روسما إلى قطر بطائرةٍ نفّاثة قد تم بموافقة مجلس الوزراء وأنه يصب في المصلحة الوطنية. من ناحية أخرى قال النائب في البرلمان عن بنجرانج، أزلينا، إن روسما قد تمت دعوتها بصفتها الشخصية على الرغم من أنها أكدت أن استخدام الطائرة وافق عليه نائب رئيس الوزراء محيي الدين ياسين وأعضاء مجلس الوزراء.

 

التعليق:


إن قضية استخدام قادة الدولة لممتلكات الدولة لتحقيق مكاسب شخصية لهم ليست بالقضية الجديدة، ولا هي شيئًا غريبًا في نظام الحكم في هذا الزمان. فذلك يحدث في كل مكان وعلى كافة المستويات. وذلك مستشرٍ بين كبار المسؤولين والقادة وحتى الموظفين في المستويات الدنيا.


أما في الإسلام، فإن أولئك الذين يعملون للدولة يعتبرون أُجَرَاء (موظفين) والدولة هي المستأجر (صاحب العمل)، ويمثلها رئيس الدولة أو القادة الآخرين (كوصي/حاكم) ولا بد من إذن الدولة في ذلك. ويتم ترتيب الحقوق والواجبات لكلا الطرفين بحسب عقد الإجارة. والراتب المستحق الذي يدفعه صاحب العمل للأجير مقابل العمل الذي ينجزه الأجير في فترة معينة وبشروط معينة بحسب ما تم الاتفاق عليه مسبقًا بين صاحب العمل والأجير. وبناءً على هذا الأساس، يعتبر أي دخل غير الراتب أو دخل تم الحصول عليه وفق إجراءاتٍ لم ينص عليها عقد الإجارة يعتبر دخلًا غير مشروع. وبالتالي فإن أي شخصٍ يختلس من ثروة الدولة شيئًا لمنفعته الشخصية هو آثم يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة، والأعظم من ذلك إذا كان الاختلاس من قبل المسئولين في الدولة.


إن سلطة الحكم هي أمانةٌ من الله. وإذا كانت هذه الأمانة، والتي تعني الحكم بما أنزل سبحانه، قد تم الحيد عنها بوضوح من قبل حكام البلاد الإسلامية في هذا الزمان، فما أكثر قضايا الاختلاس! ما يحدث في هذه القضية، أنه قد سُمِحَ لزوجة رئيس الوزراء باستخدام الطائرة النفاثة والتي هي محجوزة للاستخدام الرسمي، وقد تمت الدعوة بوضوح لحضور المؤتمر بالصفة الشخصية، وبالتالي فإن هذا هو اختلاس واضح لثروة الدولة من قبل الحاكم. واختلاس الثروة يعتبر شكلًا من أشكالِ خيانةِ الأمانة في ظل هذا النظام الرأسمالي، وستبقى تلاحقنا طالما أُبْعِد الإسلام عن الحياة والدولة والمجتمع. إن الحكام الذين يحكمون بالإسلام يدركون أن السلطة أمانة من الله على عاتقهم ولا بد من التفاني في الحفاظ على هذه الأمانة.


يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يَا أَبَا ذَرّ: إِنَّكَ ضَعِيفٌ، وَإِنَّهَا أَمَانَةُ وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ، إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا» [رواه مسلم]، ويقول: «...فَإِذَا ضُيِّعَتِ الْأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ»، قَالَ: كَيْفَ إِضَاعَتُهَا؟ قَالَ: «إِذَا وُسِّدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ» [رواه البخاري].


النبي صلى الله عليه وسلم يذكر المسلمين عامة والحكام خاصة، أن السلطة ليست أكثر من حمل ثقيل فلا بد من إيفائِه حقَّه. وإذا لم يتم الوفاء بهذه الأمانة فإن الدمار وشيك. وإن لم نحاسب حكامنا على خيانتهم للأمانة التي جعلها الله في أعناقهم، من خلال عدم تطبيق الإسلام كاملاً، فإننا من حيث ندري أو لا ندري، نتبع خطاهم إلى جهنم والعياذ بالله.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد / ماليزيا

 

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات ليس العجب

  • نشر في من الصحابة والسلف
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1256 مرات

 

قال ابن القيم رحمه الله


- ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبّد له ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره إليه, إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.


- كفى بك عزّا أنك له عبد وكفى بك فخرا أنه لك رب


مثال تولد الطاعة ونموها وتزايدها


مثال تولد الطاعة ونموها وتزايدها, كمثل نواة غرستها, فصارت شجرة, ثم أثمرت فأكلت ثمارها, وغرست نواها, فكلما أثمر منها شيء, جنيت ثمره, وغرست نواه. وكذلك تداعي المعاصي, فليتدبّر اللبيب هذا المثال. فمن ثواب الحسنة الحسنة بعدها, ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها.


 


وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 442 مرات

 

أيها المسلمون:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،


جاء في صحيح الإمام مسلم في شرح النووي "بتصرف"، في "باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان"


حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عبد الوارث حدثنا أبو التياح حدثني أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أشراط الساعة، أن يُرفع العِلم، ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا"


قوله صلى الله عليه وسلم: (من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل وتشرب الخمر ويظهر الزنا) هكذا هو في كثير من النسخ: (يثبت الجهل) من الثبوت، وفي بعضها (يبث) بضم الياء وبعدها موحدة مفتوحة ثم مثلثة مشددة، أي ينشر ويشيع. ومعنى (تشرب الخمر) شربا فاشيا، و (يظهر الزنا) أي يفشو وينتشر كما صرح به في الرواية الثانية. و (أشراط الساعة) علاماتها، واحدها شرط بفتح الشين والراء. و (يقل) الرجال بسبب القتل، وتكثر النساء، فلهذا يكثر الجهل والفساد، ويظهر الزنا والخمر. و (يتقارب الزمان) أي يقرب من القيامة. ويلقى الشح هو بإسكان اللام وتخفيف القاف أي يوضع في القلوب، ورواه بعضهم يلقى بفتح اللام وتشديد القاف أي يعطى، والشح هو البخل بأداء الحقوق، والحرص على ما ليس له.


أيها الكرام:


إننا نعيش اليوم رفع العلم وثبوت الجهل وشرب الخمر وظهور الزنا. ألا ترون علماء النفاق تعيث فسادا في بيوت الله؟ ألا ترون الجهل وقد عمّ وطمّ في ربوع المسلمين؟ ثم ألا ترون انتشار الخمر وقد أصبحت كالماء تشرب في بلادنا؟ وظهور الزنا وكأنه الزواج المجاني؟


فالواقع الذي تعيشه الأمة الإسلامية اليوم، يتحدث بما ينطق به الحديث الشريف، كيف لا وقد بات المسلمون والفجور بين ظهرانيهم، وهم لا يملكون إنكاره إلا من رحم الله؟ مصداقا لما قال عليه الصلاة والسلام: "ألا إنه سيكون عليكم أمراء مضلون، يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم، إن أطعتموهم أضلوكم وإن عصيتموهم قتلوكم"


وهكذا أيها المسلمون كلما تطاول العهد بهؤلاء الحكام؛ كثر شرب الخمر، وكثر الزنا، وكثرت المعاصي؛ بسبب تهاون الناس بحكامهم وقلة الوازع في قلوبهم، واعتبارهم عند البعض ولاة أمر. فها هم ولاة الأمر يظهرون على حقيقتهم بأوضح الصور في قتلهم لشعوبهم، وارتكابهم أبشع المجازر في النساء والأطفال والشيوخ، كما في سوريا الموت، فمن لم يسقط سقف البيت عليه أثناء الدك بالمدفعية أو الصواريخ، وجد الموت ينتظره في الشوارع والأزقة. هؤلاء هم ولاة الأمور، أشد عداء من الأعداء. فإذا كان هذا هو استخدامهم للأسلحة الظاهرة للعيان بشكل واضح، فكيف بالأسلحة غير الظاهرة عند بعض الناس، كتشجيع الرذيلة وفتح بيوت الدعارة وتجهيل الناس، وإغراقهم بالموبقات كما ورد في هذا الحديث الشريف؟ نسال الله العفو والعافية، ونسأله الوعي والخلاص من هؤلاء الحكام الفجرة عما قريب. اللهم آمين.

 


أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع