السبت، 03 محرّم 1447هـ| 2025/06/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

نفائس الثمرات والله لا أسأل الدنيا من يملكها، فكيف أسألها من لا يملكها

  • نشر في من الصحابة والسلف
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1156 مرات

 

قال ابن باكويه الشيرازي في « أخبار الصوفية »: « حدثنا سلامة بن أحمد التكريني أنبأنا يعقوب ابن اسحاق، نبأنا عبيد الله بن محمد القرشي، قال: كنا مع سفيان الثوري بمكة، فجاءه كتاب من عياله من الكوفة: بلغت بنا الحاجة أنا نقلي النوى فنأكله فبكى سفيان. فقال له بعض أصحابه: يا أبا عبد الله! لو مررت إلى السلطان، صرت إلى ما تريد! فقال سفيان: « والله لا أسأل الدنيا من يملكها، فكيف أسألها من لا يملكها ».

 

ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين
للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي

 

 

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف ما أكل أحد طعاما قط

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 377 مرات


أيها الأحبة في كل مكان، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

روى البخاري في صحيحه :
" حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ الْمِقْدَامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

 

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ " .

 

ورد في فتح الباري لابن حجر في شرح هذا الحديث :

 

قَوْلُهُ : ( مَا أَكَلَ أَحَدٌ )
زَادَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ " مِنْ بَنِي آدَمَ " .
قَوْله : ( طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُل مِنْ عَمَلِ يَده )

 

فِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ " خَيْرٌ " بِالرَّفْعِ وَهُوَ جَائِزٌ ، وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ مِنْ " كَدِّ يَدَيْهِ " وَالْمُرَاد بِالْخَيْرِيَّةِ مَا يَسْتَلْزِمُ الْعَمَلَ بِالْيَدِ مِنْ الْغِنَى عَنْ النَّاس . وَلِابْنِ مَاجَهْ مِنْ طَرِيق عُمَر بْن سَعْد عَنْ خَالِد بْن مَعْدَان عَنْهُ " مَا كَسَبَ الرَّجُلُ أَطْيَبَ مِنْ عَمَل يَدَيْهِ " وَلِابْنِ الْمُنْذِر مِنْ هَذَا الْوَجْه " مَا أَكَلَ رَجُلٌ طَعَامًا قَطُّ أَحَلَّ مِنْ عَمَلِ يَدَيْهِ " وَفِي فَوَائِد هِشَام بْن عَمَّار عَنْ بَقِيَّة حَدَّثَنِي عُمَر بْن سَعْد بِهَذَا الْإِسْنَاد مِثْل حَدِيث الْبَاب وَزَادَ " مَنْ بَاتَ كَالًّا مِنْ عَمَلِهِ بَاتَ مَغْفُورًا لَهُ " انتهى

 

أيها الكرام:


لا شك أن كسب المال هو هَمُّ كلِّ إنسان فبدون المال لا يمكن للإنسان أن يحصل على حاجاته أساسية أو كمالية لأجل الحياة ....وقد عالج الإسلام مشكلة الكسب أو التملك بأن شرع أسباباً للتملك وهي محصورة في:


  • العمل
  • الإرث
  • الحاجة إلى المال لأجل الحياة
  • إعطاء الدولة من أموالها للرعية
  • الأموال التي يأخذها الأفراد دون مقابل مال أو جهد

 

والرسول الكريم في هذا الحديث الشريف يحث على السبب الأول من أسباب التملك وهو العمل وسواء أكان العمل باليد أو بالفكر فالمهم أن يعمل على كسب قوته بنفسه ولا يتكل على غيره , وسواء أكان العمل بالزراعة أو بالصناعة أو بالتجارة أو بالخدمات فكله عمل مقبول وممدوح بشرط أن يكون عملاً حلالاُ ليكون الكسب حلالا طيبا. فقد حرم الإسلام الانتفاع بشيء محرم كالميتة والخمر فحرم العمل بصناعتها أو الاتجار بها, كما حرم الانتفاع بجهد محرم كالبغاء والرقص فحرم العمل بالبغاء والرقص وامثالها.

 

والحديث الشريف إذ يمدح الذي يعمل بيده ويكسب من كده فإن ذلك ليعلم الناس النشاط والطموح, والحفاظ على العزة والكرامة وينهاهم عن الخمول والكسل وإراقة ماء الوجه بالاتكال على الآخرين في الحصول على المال ....

 

فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيذهب إلى الجبل فيحتطب ثم يأتي به فيحمله على ظهره فيبيعه فيأكل، خيرٌ له من أن يسأل ولأن يأخذ ترابا فيجعله في فيه خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله عليه

 

أيها الكرام:


إن العمل عبادة يتقرب بها الإنسان إلى الله حيث يكسب ما يمكنه من الإنفاق على نفسه وعياله و يستغني عن الآخرين فيحفظ ماء وجهه وفوق ذلك فإنه يخدم أمته ومجتمعه فينال حب الله ورسوله .


اللهم ارزقنا حبك وحب رسولك واجمعنا معه يوم القيامة على حوضه الشريف ليسقينا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا ....اللهم امين



أيها الكرام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...

تأملات في كتاب من مقومات النفسية الإسلامية ح111

  • نشر في الشخصية الإسلامية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1549 مرات


الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على إمام المتقين, وسيد المرسلين, المبعوث رحمة للعالمين, سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, واجعلنا معهم, واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين.


أيها المسلمون:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: في هذه الحلقة نواصل تأملاتنا في كتاب: "من مقومات النفسية الإسلامية". ومن أجل بناء الشخصية الإسلامية, مع العناية بالعقلية الإسلامية والنفسية الإسلامية, نقول وبالله التوفيق: عنوان حلقتنا لهذا اليوم هو: "قيمة العلم, وقدر العلماء".


هذه مجموعة من المقولات, قالها بعض العلماء من الصحابة وغيرهم من أهل العلم الذين آتاهم الله علما جما, وفصاحة في اللسان, جمعتها لكم, وقد أحببت أن أضعها بين أيديكم فهي مليئة بالفوائد والعبر, يأنس بها القلب, وتفرح بها النفس, وتشحذ بها الهمم, وتغذى بها العقول, فأرجو الله أن ينفعنا بها وإياكم. أقول: لما دخل الحجاج بن يوسف الثقفي البصرة قال: من سيد البصرة؟ فقيل له: الحسن البصري، قال: كيف وهو من الموالي؟! فقيل له: لأن الناس احتاجوا إلى علمه, وزهد هو عما في أيدي الناس. نعم، إنه العلم الذي يرفع الله به صاحبه مهما كان شكله أو لونه أو صنعته أو حالته.. إنه سيد التأثير.. تأثير موصول بالسماء.. تأثير عابر للقارات، بل وعابر للقرون والأحقاب، إذ لازال الناس يتأثرون بأقوال العلماء الأفذاذ الذين بليت أجسادهم منذ أمد بعيد وما بليت أقوالهم وأعمالهم ولا تبدد تأثيرهم ونفعهم. ولذلك قالوا: عوامل الفوز والنجاح والتأثير ثلاثة: أن تكون صاحب مواقف وقناعات راسخة. وأن تكون صاحب علم ومعرفة. وأن تكون صاحب مهارات فائقة. ولقد تأملت في واقع كثير من المؤثرين, فوجدت أن أغلبهم وقفوا موقفا مبدئيا أملته عليهم عقيدتهم التي يؤمنون بها, أو تمكنوا في علم من العلوم أو في فن من الفنون، فاستطاعوا أن يفرضوا أنفسهم، وأن يلووا أعناق الناس إليهم، فاقتدى بهم خلق كثير, وتأثروا بأفكارهم ومبادئهم رغم أنهم لم يكونوا من أعيان الناس ووجهائهم. لقد رفع الله من قيمة هؤلاء العلماء المؤثرين قبل أن يرفعهم البشر، فقال تعالى: {ير‌فع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم در‌جات * والله بما تعملون خبير‌}. (المجادلة 11) وقال تعالى: {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر‌ الآخر‌ة وير‌جو ر‌حمة ر‌به * قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون * إنما يتذكر‌ أولو الألباب}. (الزمر 9) ويقول الإمام الشافعي رحمه الله:

العلم مغرس كل فخر فافتخـر واحذر يفوتك فخر ذاك المغرس
واعـلم بأن العلم ليـس يناله من همه في مـطعـم أو ملبس
إلا أخـو العلم الذي يعنى بـه في حالتيـه عاريـا أو مكتسي
فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا واهجـر له طيب الرقاد وعبس
فلعل يومـا إن حضرت بمجلس كنت الرئيس وفخر ذاك المجلس


قال أبو الأسود الدؤلي: "ليس شيء أعز من العلم، الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك".


إن الأكابر يحكمون على الورى                      وعلى الأكابر يحكـم العلمـاء


ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "أيها الناس عليكم بطلب العلم، فإن لله رداء محبة، فمن طلب بابا من العلم رداه الله بردائه ذاك". ويقول الحسن رحمه الله: "لولا العلماء لصار الناس مثل البهائم. أي أنهم بالعلم يخرجون الناس من حد البهيمية إلى حد الإنسانية". ويقول يحيى بن معاذ: "العلماء أرحم بأمة محمد صلى الله عليه وسلم من آبائهم وأمهاتهم، قيل: وكيف ذلك؟ قال: لأن آباءهم وأمهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا، وهم يحفظونهم من نار الآخرة". ويقول الحسن البصري: "موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اطرد الليل والنهار". ويقول سفيان الثوري: "ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم". ويقول الحسن البصري: "يوزن مداد العلماء بدماء الشهداء, فيرجح مداد العلماء". ويقول الشاعر:

رضينـا قسمـة الجبـار فينا لنـا علـم وللجهـال مـال
فعـز المـال يفنـى عن قريب وعـز العلـم بـاق لا يـزال


وقال ابن وهب: كنت عند مالك قاعدا أسأله، فجمعت كتبي لأقوم، فقال مالك: أين تريد؟ قلت: أبادر إلى الصلاة، قال: "ليس هذا الذي أنت فيه دون ما تذهب إليه إذا صحت فيه النـية".

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد احمد النادي

إقرأ المزيد...

معالم الإيمان المستنير من أسماء الله الحسنى الحكيم ج1

  • نشر في الشخصية الإسلامية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1665 مرات

أيها المؤمنون:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:


الحكيم: اسم من أسماء الله الحسنى، والحكيم: هو ذو الحكمة البالغة، وكمال العلم، وإحسان العمل. والحكيم: صيغة تعظيم لذي الحكمة، فيكون معنى قولنا: "الله الحكيم: أي العظيم في حكمته. وقيل: إن الحكمة هي العلم مع العمل والعدل، وقيل: إن الحكمة مجموعة معان من العدل والتنظيم والتقويم والعلم. قال تعالى: (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خير‌ا كثير‌ا وما يذكر‌ إلا أولو الألباب). (البقرة 269)


والحكمة تطلق في الأصل على قطعة الحديد التي توضع في فم الحصان لتلجمه حتى يتحكم فيه راكبه، ذلك أن الحصان حيوان مدلل شارد، يحتاج إلى ترويض، وقطعة الحديد التي توضع في فمه تعلمه كيف يكون محكوما من صاحبه. وكان الحصان معروفا في الجزيرة العربية، وكان رمزا للسرعة والخفة. وكأن إطلاق صفة "الحكيم" على الخالق إنما ليحكم المخلوقات، ويلجمها من السفه والطيش. ليصير الكون محكوما بالله الحكيم العليم الذي يضع لكل كائن إطاره وحدوده.


من صور الحكيم العليم:


علم الله آدم الأسماء كلها ولم يعلمها الملائكة؛ لأنهم غير مستخلفين في الأرض، وإنما أوجدهم الله لأجل مهمات أخر، أما الإنسان فقد علمه الله الأسماء، ومنحه الطاقة ليعمل بعقله وجهده، ويستكشف آيات الكون على قدر حاجته في العصر الذي يوجد فيه، ويطبق شرع الله في الأرض.


شرع الله الأحكام لحكم يعلمها هو سبحانه، منها:


أولا: شرع الله الصلاة لتنهى عن فعل ما حرم سبحانه، قال تعالى: ]وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر‌). (العنكبوت 45).


والحكمة من الأحكام الشرعية يجب أن تأتي منصوصا عليها بنص شرعي، من القرآن أو من السنة, فالحكمة من الصلاة أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر, وهذه الحكمة نص عليها القرآن, ويمكن أن تتحقق أو لا تتحقق, فالذي يصلي ويشرب الخمر مثلا لم تتحقق فيه الحكمة من الصلاة, فلم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر.


ثانيا: وشرع الصوم لأجل التقوى، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون). (البقرة 183)


ثالثا: وشرع قتال الكفار حتى لا يسلطوا على المؤمنين ويردوهم عن دينهم، وليكون الدين لله، قال تعالى: (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين للـه فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين). (البقرة 193)


رابعا: وشرع الزواج لأجل غض البصر وحفظ الفرج، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‏ "يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء". (البخاري5121)


خامسا: وقد خلق الله الناس ذكورا وإناثا، وجعلهم شعوبا وقبائل لأجل أن يتعارفوا، قال تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر‌ وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعار‌فوا إن أكر‌مكم عند اللـه أتقاكم إن اللـه عليم خبير‌). (الحجرات 13)


سادسا: والله تعالى يخلق قلة من الناس خلقا غير سوي، وهم أصحاب الحاجات الخاصة، ليلفت نظرنا إلى حسن وجمال خلقه، وليلفت نظر الغافلين عن نعم الله عليهم لوجودها فيهم, وفقدها في غيرهم، فساعة أن يرى مبصر مكفوفا يسير بعصا, يفطن إلى نعمة البصر التي وهبها الله له، ويحمده عليها. وهكذا تعرف نعمة الجمال بالقبح، ونعمة الصحة بالمرض. ولا يغفل الله عن صاحب العاهة أو العجز بل يعوضه شيئا آخر, سواء أكان ذلك بالعبقرية أو غيرها، فإن كان أعمى جعل الله له من العبقرية ما يهزم الإنسان السليم.


سابعا: جعل الله العقوبات الحدود والتعزير والقصاص لردع المعتدين والفاسقين، وحفظا لأعراض الناس وأموالهم ودمائهم. فالقصاص جعله الله حياة للناس، قال تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون). (البقرة 179)


ثامنا: التصوير في الأرحام، قال تعالى: (هو الذي يصور‌كم في الأر‌حام كيف يشاء لا إلـه إلا هو العزيز الحكيم). (آل عمران 6) الله لا إله إلا هو العزيز لا يغلبه أحد على أمره، فهو يخلق ما يشاء، والحكيم في كل أمر أراده، وفي ذلك تنبيه للناس أن لا يفصلوا الحدث عن حكمته. فالله يصور في الأرحام كيف يشاء من الصور المختلفة المتفاوتة، ويهيئ النفس التي خلقها ليجعلها تنسجم مع سنن الوجود كله. نحمد الله الحكيم الذي خلقنا في أحسن تقويم، وصورنا فأحسن التصوير، ونسأله أن يوفقنا لخدمة الإسلام والمسلمين.


أيها المؤمنون :

 

نترككم في عناية الله وحفظه وأمنه, سائلين المولى تبارك وتعالى أن يعزنا بالإسلام, وأن يعز الإسلام بنا, وأن يكرمنا بنصره, وأن يقر أعيننا بقيام دولة الخلافة في القريب العاجل, وأن يجعلنا من جنودها وشهودها وشهدائها, إنه ولي ذلك والقادر عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع