السبت، 04 ذو الحجة 1446هـ| 2025/05/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

"لقد أخذوا يهودنا وأعطونا العرب"- ألمانيا واللاجئون السوريون ‏(مترجم)‏


الخبر:‏

\n

 

\n


الجميع يتحدث عن ألمانيا. في خضم أكبر هجرة بشرية منذ الحرب العالمية الثانية، وكما بكى العالم ‏على مرأى الجسد الصغير لإيلان الكردي على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، فاجأت القائدة الألمانية ‏أنجيلا ميركل أوروبا والعالم عندما أعلنت أن ألمانيا سوف تسمح لأي سوري يصل ألمانيا طلب اللجوء. ‏مما أدى بالوزير الفرنسي السابق إلى حد النكتة فقال، \"أخذوا يهودنا وأعطونا العرب‎\"‎‏.‏

\n


أما بالنسبة للألمان، فإنهم يتحدثون عن أولئك الذين أداروا ظهورهم لإخوانهم أهل سوريا؛ انتقادات ‏مذهلة من موقف السعودية الساخر تجاه لاجئي سوريا قد ظهرت في الصحيفة الألمانية: فرانكفورتر ‏ألجماينه زايتونج، التي نشرت مقالا بقلم راينر هيرمان في 8 أيلول/سبتمبر 2015، تحت عنوان: \"شبه ‏الجزيرة العربية تغلق حدودها على نفسها\".‏

\n

 

\n

 

\n

التعليق:‏

\n

 

\n


كلمات راينر هيرمان قد تحولت إلى سكينٍ تخللت إلى داخل القلب المظلم من النفاق الذي تمثله ‏السعودية ودول الخليج، وكلما تخلل السكين أعمق فإنه يثبت الأنظمة لجدار العار الذي ينبغي أن يلدغ ‏كل مؤمن يشاهد جماهير المسلمين المنهكين والمظلومين يجابهون المشقة والخطر والمذلة بشجاعة ‏مولّين ظهورهم إلى البلدان التي لفظتهم فارغي الأيدي.‏

\n


قال هيرمان أن \"دول الخليج والمملكة العربية السعودية تصم آذانها لإخوانهم المسلمين من الحرب ‏الأهلية\"، وانتقد وعد السعودية ببناء 200 مسجد للاجئي سوريا في ألمانيا. ولقي رأيه صدى عند ‏الإلحادي المتشدد ريتشارد دوكينز، الذي وصف الوعد السعودي في تغريدة له بأنه: \"إما مزحة سمجة ‏أو إهانة سمجه إلى الكرم الألماني\". في حين أن دوكينز قد وصف جميع الأديان بالضارة، فقد استخدم ‏هيرمان بمهارة موضوع الدين لإظهار نفاق حكام دول الخليج الغنية في \"بناء أكبر المساجد، وأطول ‏المباني والقصور الرائعة\"، \"في حين يديرون ظهورهم إلى إخوانهم في الدين من سوريا\". وقارن جفاء ‏‏\"خادم الحرمين الشريفين\" بسخاء \"الكثير في القارة المسيحية\".‏

\n


بطبيعة الحال، فإن كرم \"الكثير في القارة المسيحية\" ليس عالمياً. إن المجر تتسابق لإكمال الجدار ‏التي من شأنها عرقلة الهجرة في المستقبل عبر أراضيها، وتم تصوير صحفية مجرية تركل وتعرقل ‏اللاجئين الفارين، من بينهم أطفال في شريط فيديو كئيب انتشر على مواقع وسائل التواصل. وانتقد ‏السياسيون في جميع أنحاء أوروبا وألمانيا قرار ميركل بأنه \"نتيجة الهلع والتفكير المشوش\"، والعديد ‏من القطارات التي جلبت اللاجئين عبر أوروبا منذ ذلك الحين قد أخرجت من الخدمة‎.‎

\n


تحولت مقالة هيرمان إلى سكين مرة أخرى، ولكن فقط بعدما تساءل عن: \"الأخوة العربية...\" ونقل ‏أقوال بعض اللاجئين عن الدول العربية الذين ينكرون التأشيرات:‏

\n


‏\"أقسم بالله سبحانه وتعالى، بأن العرب هم الكفار\". قامت السعودية بنشر بعض الأرقام الخادعة ‏وذرائع ضعيفة بعد بضعة أيام من نشر مقالة هيرمان، والتي تم تداولها في الصحافة البريطانية المخزية ‏دون أي انتقاد، وذلك ربما لأن بريطانيا، التي أنشأت الحدود الملطخة بالدماء اليوم والأعلام الوطنية ‏للأمراء الخونة القذرين، والذين اتبعهم من الحكام مثل بشار، لم ترد الإساءة إلى النظام في السعودية ‏لفتات وبقايا إمبراطوريتها السابقة. من يستطيع أن ينسى ونحن نقترب من موسم الحج، الذي كان سابقا ‏يسمى \"شريف\" مكة الذي كان يتآمر مع البريطانيين ضد الخلافة العثمانية في الطاولات التفاوضية ‏المخزية، بينما كانت بريطانيا تقيم صفقات أخرى في الخفاء مثل إعلان بلفور واتفاقية سايكس بيكو سيئة ‏الصيت التي من شأنها أن تجعل التأشيرات حاجزا أمام الإخوة‎.‎

\n


لم يكن لدى المدافعين السعوديين ردا على قول هيرمان \"أن السعودية تقوم بما هو أسوأ من كل ‏هذا، لأنها تقوم بقتل المسلمين في اليمن\"، بالفعل أفقر دولة في العالم العربي، والتي يقصفونها إلى فتات، ‏في حين كان بالإمكان التوصل إلى تسوية سياسية\". إن لاجئي اليمن ينضمون إلى لاجئي سوريا في ‏الفرار من إرهاب الحكم الاستبدادي، ولكن ليس إلى السعودية بطبيعة الحال، التي \"أحكمت أمن حدودها ‏بشكل جيد للغاية‎.\"‎

\n


يبقى سؤال في الحديث عن الجزيرة العربية. هل راينر هيرمان نسي أن يذكر المثال النبيل للأخوة ‏الإسلامية، في عهد النبي محمد ‏صلى الله عليه وسلم‏ لهؤلاء اللاجئين الأوائل الذين هاجروا من مكة إلى المدينة المنورة ‏تاركين وراءهم كل ممتلكاتهم؟ هذا من شأنه أن يجعل القصة ذات نقيض مناسب لهذه الأحداث المخزية ‏في الوقت الحاضر، ولكنها لن تناسب السرد الكاذب بأن الغرب يقوم بإنقاذ الإنسانية‎.‎

\n


في الواقع، هناك خلل في مقالة هيرمان فهي تدعي بأن اللاجئين لا يريدون أن يعيشوا في \"بلد غير ‏حر مثل المملكة العربية السعودية... لأنهم يتعطشون للحرية\"، ولكن الحقيقة هي أن كذبة \"الحرية\" هي ‏التي أدت إلى هذه الكارثة وجميع الكوارث التي سبقت ذلك. في \"مسيرة الحرية العربية من مكة إلى ‏دمشق\" التي وصفها ضابط الجيش البريطاني تي إي لورانس قبل قرن من الزمان خلال \"الثورة ‏العربية\" ضد الخلافة العثمانية ما زالت تدور، وقد أدت هذه \"المسيرة للحرية\" إلى ترسيخ الدول ‏الاستبدادية والاعتداءات العسكرية الغربية التي جلبت الكثير من الألم والأذى للمسلمين. إن التصاميم ‏الأمريكية الأوروبية للحرية العربية، بكل الوسائل النزيهة والملتوية، قد عنيت فقط بالحفاظ على الوضع ‏الراهن وتأجيل العودة الحتمية للإسلام والخلافة الإسلامية الراشدة للبشرية، التي تعد بالحكم بالحق ‏والعدل والتي في الوقت الراهن تكمن ضحية في مذبحة الحرية الكاذبة‎.‎

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله روبن

\n

 

نفائس الثمرات تَبَارَك مَنْ عَمَّ الوَرَى بِنَوَالِهِ

تَبَارَك مَنْ عَمَّ الوَرَى بِنَوَالِهِ ... وَأَوسَعَهُم فَضْلاً بِإِسْبَاغِ نِعْمَةِ

وَقَدَّرَ أَرْزَاقًا لَهُمْ وَمَعَايِشًا ... وَدَبَّرَهُم في كُلِّ طَوْرٍ وَنَشْأَةِ

إرواء الصادي من نمير النظام الاقتصادي (ح 70) حكم المماطلة في تقسيم الإرث بلا عذر أو إذن من الورثة

الحَمْدُ للهِ الذِي شَرَعَ لِلنَّاسِ أحكَامَ الرَّشَاد, وَحَذَّرَهُم سُبُلَ الفَسَاد, وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيرِ هَاد, المَبعُوثِ رَحمَةً لِلعِبَاد, الَّذِي جَاهَدَ فِي اللهِ حَقَّ الجِهَادِ, وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَطهَارِ الأمجَاد, الَّذِينَ طبَّقُوا نِظَامَ الِإسلامِ فِي الحُكْمِ وَالاجتِمَاعِ وَالسِّيَاسَةِ وَالاقتِصَاد, فَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مَعَهُمْ, وَاحشُرْنا فِي زُمرَتِهِمْ يَومَ يَقُومُ الأَشْهَادُ يَومَ التَّنَاد, يَومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العِبَادِ. 

خبر وتعليق منع الدعوة الإسلامية (مترجم)


الخبر:


بناء على طلب من الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب، سيقوم وزير الإعلام والاتصالات في نهاية عام 2015 بمنع 22 موقعاً إعلاميا تصنف بأنها تروج للتطرف الإسلامي. وليس هناك معيار واضح للحجب. وقد التمست ردود الفعل بين المسلمين، فلقيت هذه الخطوة معارضة من نشطاء العمل الإسلامي. فقد وصف نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب حنفي الريس هذه الخطوة بأنها "متسرعة جدا وغير حكيمة، كما تعتبر معادية للإسلام (الإسلاموفوبيا)". وردا على ذلك قال رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب سعود عثمان ناسوتيون، "نحن لا نمنع الدعوة والشعائر الإسلامية".

التعليق:


1. إن حجب المواقع الإسلامية يظهر بشكل متزايد أن إدارة حكومة "جوكو ويدودو" تكره الإسلام. وهذا ليس مستغربا، لأن الحكومة قد أظهرت مواقف معادية للإسلام منذ البداية. فعلى سبيل المثال، قبل نهاية عام 2014، وتحت ذريعة التطرف، أصدر وزير العمال "حنيف داخرى" قرارات سياسية تحظر استخدام معلمين وأساتذة مسلمين من بلدان أخرى، بما في ذلك الشرق الأوسط. وفي ذلك الوقت كان رد فعل المسلمين شديدا جدا.. ثم كانت محاولة وزير الداخلية "جهيو كومولو" إزالة خانة الديانة من بطاقة الهوية الوطنية. وبعد ذلك، استغلت الحكومة جرائم تنظيم الدولة لمهاجمة الإسلام وحاملي الدعوة المخلصين ثم اعتبرتهم مجرمين.


2. يضيف هذا الحادث دليلا جديدا على أن الديمقراطية، لا تتعارض فقط مع أحكام الإسلام، بل إنها أيضا كتلة من الأكاذيب. فالديمقراطية تدعو لحرية التعبير، بينما المسلمون الذين يطالبون بالشريعة الإسلامية وتطبيقها في جميع جوانب الحياة في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة يمنعون من الكلام، حتى من خلال مواقع على الإنترنت. في الواقع فإن حرية الرأي التي يدّعونها تنطبق على من يعملون لإسكات الدعوة إلى الإسلام، لكنها لا تنطبق على المسلمين الذين يدعون إلى الإسلام.


3. إن الحكومة تسعى جاهدة لتلبية مطالب الدول الكافرة المستعمرة. ويمكن ملاحظة ذلك بوضوح في كلمات وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري خلال حضوره تنصيب الرئيس جوكو ويدودو. في ذلك الوقت، قال كيري "نحن نريد أن تكون إندونيسيا زعيمة المسلمين الذين يهزمون التطرف الإسلامي".

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد رحمة كورنيا / إندونيسيا

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع