- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
 
 
										
	
	
	بسم الله الرحمن الرحيم
نَفائِسُ الثَّمَراتِ
من ذا الذي من كأسه لـيس يشـرب
| هو الدهر فاصبروا ما على الدهر معتب | ليس لنا من خطة الـمـوت مـهـرب | |
| ولا بد من كأس الـحـمـام ضـرورة | ومن ذا الذي من كأسه لـيس يشـرب | |
| وما يعـمـر الـدنـيا الـدنـية حـازم | إذا كان فيها عامر الـعـمـر يخـرب | |
| وإن عـلـياً ذمـهـا فـي كـلامــه | وطلقها والجاهـل الـغـر يخـطـب | |
| ولما أتى بالكـوز والـنـاس حـضـر | فقال لهم يا لـلـرجـال تـعـجـبـوا | |
| ألا إن هـذا الـكـوز فـيه مـواعـظ | لمتعظ من ظلـمة الـقـبـر يرهـب | |
| فكم فيه مـن ثـغـر وعـين كـحـيلة | وخد أسـيل كـان يهـوى ويطـلـب | |
| وكم من عظيم القد صارت عـظـامـه | إناء ومنـه الـمـاء يا قـوم يشـرب | |
| وينـقـل مـن أرض لأخـرى هـدية | فواعـجـاً بـعـد الـبـلا يتـغـرب | 
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
			


