الإثنين، 14 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/12م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أحمد الشرع في زيارة عدو الله ماكرون

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

أحمد الشرع في زيارة عدو الله ماكرون

 

 

الخبر:

 

الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع يزور فرنسا في أول زيارة له لدولة أوروبية.

 

التعليق:

 

اختار الرئيس الانتقالي السوري فرنسا في أول زيارة له لدولة أوروبية، في خطوة تخالف وتعاكس مشاعر المسلمين تجاه محارِبة الإسلام وأهله، وشاتِمة رسول الله ﷺ، ضارباً في الوقت نفسه كل الأفكار والقيم التي نادى بها ثوار الشام، ومؤكداً على الانحراف الكبير عن ثابت ثورة الشام وهو تحكيم الإسلام.

 

ألا يعلم أحمد الشرع أن زيارته لعدو الله ماكرون هي إقرار لما يقوم به في حربه على الله ورسوله، ما دفع عدو الله بأن يزداد وقاحة فيطلب أن تكون القيادة السورية ضامنة ومحترمة لكل مكونات المجتمع من الطائفيين وأذنابهم، ومحاربة (الإرهاب)، أي الإسلام، وذلك حتى تنظر فرنسا في تخفيف العقوبات عن سوريا.

 

إن القيادة السورية الانتقالية لم تكتف بالإبقاء على حملة الدعوة الأنقياء الأتقياء في السجون، والعفو عن غيرهم من سافكي الدماء ومنتهكي الأعراض، ولم تكتف بسكوتها عن اعتداءات يهود بل والتصريح بأنها تعقد مفاوضات غير مباشرة معهم برعاية إماراتية، لتأتي هذه الزيارة خضوعا وإقرارا للغرب الكافر في حربه على الإسلام وأهله.

 

إن استجداء النظام الدولي والانصياع لإرادته وقراراته والخضوع لإملاءاته أملا في سراب رفع العقوبات التي تستخدم كورقة ابتزاز قذرة للخضوع والركوع، ورفع الراية البيضاء التي لا تليق بأهل الشام وثواره أمام ألد أعداء الله وعباده، هذا الاستجداء ليس من ورائه إلا خزي في الدنيا وحساب عسير في الآخرة، وهو منزلق خطير يجب إنكاره ومحاربته، فخطره لا يشمل الإدارة الحالية فحسب بل يعم أهل الثورة الذين ضحوا بالغالي والنفيس، وقدموا ألوف الشهداء.

 

فهل من معتبر قبل فوات الأوان؟!

 

قال تعالى: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع