- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2025-05-10
100 في يوم واحد جراء هجمات كيان يهود على غزة
أعلن يوم 7/5/2025 عن استشهاد نحو 100 شخص في يوم واحد جراء هجمات كيان يهود على غزة، بجانب منع وصول المساعدات من طعام وماء ودواء إليها لتأدية الغرض نفسه وهو إبادة أهل غزة.
وقد أعلن قادة يهود وعلى رأسهم رئيس وزرائهم نتنياهو أن الهدف الأول ليس إنقاذ الرهائن، وإنما هو إبادة أهل غزة وإجبارهم على مغادرتها، وتحقيق هدف الرئيس الأمريكي ترامب. وحكام البلاد الإسلامية يتفرجون ولسان حالهم يقول ليهود أنهوا موضوع غزة بسرعة حتى يسكت الناس وينسوا ما حدث، ونحفظ عروشنا، ظانين أنهم باقون إلى الأبد! ومنهم من ينتظر قدوم ترامب إليهم كحكام السعودية والإمارات وقطر بعد أيام ليغدقوا عليه مئات المليارات من الدولارات إرضاء له وليكسبهم عزة. ﴿وَلِلّٰهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
وقادة كيان يهود متأكدون من أن هؤلاء الحكام لن يرسلوا رصاصة واحدة أو جنديا واحدا لمحاربتهم ومساعدة أهل غزة، ولكنهم متأكدون من أن الشعوب الإسلامية التي يحكمها هؤلاء الحكام ساخطة عليهم وفي أية لحظة ربما تقلبهم وتقيم الخلافة الراشدة. حيث بدأ هاجس إقامتها يقلقهم، ولهذا صرح كبيرهم نتنياهو محذرا مرتين يومي 21 و23/4/2025 من إقامة الخلافة وأنه لن يسمح بإقامتها.
-----------
أحمد الشرع: هناك مفاوضات غير مباشرة بين سوريا وكيان يهود
قام الرئيس السوري أحمد الشرع بزيارة إلى فرنسا ولقاء رئيسها ماكرون يوم 7/5/2025 فقال في المؤتمر الصحفي المشترك: "إن هناك مفاوضات غير مباشرة بين بلاده وإسرائيل لتهدئة الأوضاع وعدم فقدان السيطرة". وقد صرح هو ووزير خارجيته الشيباني من قبل أنهم لا يريدون محاربة كيان يهود بل يريدون مصالحته. وفي كل مرة يؤكدون خيانتهم لأهداف الثورة وللشعب السوري الذي ثار من أجل إعلاء كلمة الله وقاتل النظام العلماني نحو 14 سنة وراح ضحية ذلك مئات الآلاف من الضحايا وهجّر الملايين، وهو مستعد أن يقاتل كيان يهود ويحرر أراضيه وينطلق نحو فلسطين لتحريرها.
والغريب في الأمر أن أحمد الشرع لا يريد تطبيق الإسلام ولا محاربة كيان يهود؛ حتى ترضى عنه الدول الكبرى والإقليمية وكيان يهود لعله يثبت في الحكم كما ثبت أمثاله.
-----------
أردوغان: آمل أن ألتقي في أقرب وقت مع صديقي ترامب
أجرى الرئيس التركي أردوغان محادثة تلفونية مع نظيره الأمريكي ترامب يوم 5/5/2025 فكتب على صفحاته في الإنترنت: "آمل أن ألتقي في أقرب وقت مع صديقي ترامب إن شاء الله. وأتمنى أن يكون لقاؤنا وسيلة خير لبلدينا". فأجاب ترامب قائلا: "دعاني أردوغان إلى تركيا، وأنا دعوته إلى واشنطن. توجد لي معه علاقة جيدة جدا".
وقال أردوغان: "إنه سوف يستمر في العمل على تطوير التعاون والعمل المشترك بين تركيا وأمريكا في الكثير من المجالات وعلى رأسها الدفاعات الصناعية". وقال: "أبدي تقديري للرئيس ترامب في عمله الدؤوب على إنهاء الحروب، والمفاوضات مع إيران وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية".
وتحدث معه حول الوضع في سوريا واستقرارها وتخفيف العقوبات المفروضة عليها، وأن سوريا تريد السلام في المنطقة وفي العالم. وتحدث معه حول غزة والمعاناة فيها والحرب الروسية الأوكرانية والمفاوضات الإيرانية الأمريكية ومسائل عديدة إقليمية وعالمية، قائلا: "إن المحادثة التلفونية مع الصديق العزيز السيد ترامب كانت صادقة ومثمرة وشاملة" (صحيفة حريات التركية 5/5/2025)
وهذه ليست أول مرة يؤكد فيها أردوغان على ولائه لأمريكا ولصداقته مع رؤسائها وخاصة ترامب الذي أعلن أنه سيهجر أهل غزة ويوسع كيان يهود. وقد تفاخر أردوغان بتقديمه الخدمات الكثيرة لصديقته أمريكا ولحلف الناتو الصليبي على مدى حكمه الممتد نحو 23 عاما، وتمكن من خداع المسلمين في تركيا وفي المنطقة.
-----------
الهند تهاجم باكستان التي تكتفي بالرد الهزيل
أعلنت الهند يوم 7/5/2025 أنها هاجمت 9 مواقع في باكستان ولكنها لم تضرب أي منشآت عسكرية وأن ضرباتها كانت مركزة ومدروسة وغير تصعيدية بطبيعتها، واعترفت بسقوط 3 طائرات لها، وأعلنت عن مقتل 7 مدنيين في كشمير التي تسيطر عليها.
بينما ذكرت باكستان أنها أسقطت 5 طائرات هندية من طراز رافال الفرنسية وكذلك 25 مسيرة من صنع كيان يهود، وقال رئيس وزراء باكستان شهباز شريف إن لبلاده الحق في تقديم رد قوي على أي عمل حربي يصدر من الجانب الهندي. وأعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني أحمد شريف شودري عن مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة 46.
كان موقف باكستان هزيلاً حيث اكتفت بإسقاط طائرات مهاجمة ولا تقوم بأي هجوم قوي بحيث تردع الهند ومن ثم تزحف لتحرير كشمير المحتلة، بينما الهند تصر على التصعيد لتثبت نفسها الدولة الإقليمية الكبرى في المنطقة وتحقق أهدافها في كشمير.