- الموافق
- 1 تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
2019-06-07
دنيا الوطن: على خلفية إعلان العيد الأربعاء.. حزب التحرير يشن هجوماً على السلطة الفلسطينية
وزع حزب التحرير في فلسطين اليوم الجمعة بياناً في كافة مناطق الضفة هاجم فيها السلطة الفلسطينية لما قامت به من تفريق المسلمين في يوم العيد، واتهمها بالتآمر مع الحكام إذعاناً لأمريكا ومحاربة للإسلام.
وهاجم الحزب مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين منكرا عليه مخالفته فتواه الرسمية المنشورة على وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) والتي نصت بوجوب الأخذ بوحدة المطالع، وهو ما اعتبره تساوقا من المفتي مع رغبات السلطة خلافا لأحكام الله، ووصفه بالتلاعب بالدين وإخضاعه لأهواء الحكام، وفق تعبيره الحزب.
وقال الحزب في بيانه بأنّ السلطة لم تكتف بجريمة تفريق المسلمين والتلاعب بدينهم، بل أتبعتها بجريمة أكبر منها، فشحنت أجهزتها الأمنية، وهيجت أوباشها و"مناديبها"، ومنعت إقامة صلاة العيد في بعض المساجد بالقوة، واعتقلت عدداً من المصلين، وأرسلت عناصرها إلى بلدة عزون التي يحتاج دخولها إلى تنسيق مع الاحتلال ليقتحموا المسجد بشكل همجي، وأطلقت عناصرها العيارات النارية لإرهاب الناس، على حد قول البيان.
وأكد الحزب في ختام بيانه بأنّ الاختلاف في إعلان ثبوت رؤية هلال شهر شوال هذا العام كان مقصوداً لتعزيز الفرقة بين المسلمين، وتعزيز الطائفية المنتنة بينهم، وهو ترجمة عملية لما تم في قمة مكة المكرمة التي عمقوا فيها حالة الانقسام الطائفي، وتعهدوا فيها على محاربة الإسلام ووحدة المسلمين استجابة لأمريكا.
وقال الحزب بأن المعتبر شرعاً هو ثبوت الرؤية الشرعية، فإن ثبتت الرؤية وجب الصيام أو وجب الفطر، ولا يجوز الالتفات إلى علماء السلاطين الذين يتلاعبون بالدين بحسب أهواء الحكام، كما قال البيان.
وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فرقت صباح الثلاثاء، عناصر من حزب التحرير في مدينة الخليل، وذلك عقب إعلان الحزب وعبر التكبيرات بأن الثلاثاء هو عيد الفطر، فيما تحتفل فلسطين الأربعاء بالعيد، وفق قرار المفتي العام للديار الفلسطينية.
وقامت الأجهزة الأمنية بتفريق عناصر الحزب، بعد إعلانهم عيد الفطر، وخروجهم من تأدية صلاة العيد، بمسجد الأبرار بالخليل، خلافًا لما أعلنه المفتي العام للديار الفلسطينية، محمد حسين.
المصادر: دنيا الوطن / قدس/ فلسطين الترا / صحافة / القدس/
معرض الصور
https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/sporadic-sections/media/60693.html#sigProId533467cf01
1 تعليق
-
لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل