الأحد، 08 رجب 1447هـ| 2025/12/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

ولاية سوريا: كلمة على أثر إسقاط البراميل المتفجرة على دارة عزة بحلب

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 1757 مرات


كلمة للأستاذ ناصر شيخ عبد الحي/ عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا على أثر إسقاط البراميل المتفجرة من قبل طائرات النظام البعثي المجرم على مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.

 

الخميس، 16 صفر الخير 1435هـ الموافق 19 كانون الأول/ديسمبر 2013م

 

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون...؟

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 776 مرات

 

الخبر:


بغداد - شبكة أخبار العراق ووكالة الصحافة المستقلة: في كلمته الأسبوعية شدد رئيس الوزراء العراقي على أن "الانتخابات هي الضمانة الأكيدة لسلامة العملية السياسية والتداول السلمي للسلطة ". وفي ثنايا تلك الكلمة جاء قول المالكي بأن "في مناسبة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام نقول بأن الأربعينية أصبحت عنوانا للتكاتف والوحدة والتضحية والتعامل من أجل بناء دولة على أسس ضحى من أجلها الحسين، ودولة العدل والكرامة والإنسان، والدولة التي تحرص على رعاية أبنائها جميعا، وما كان الحسين يخرج إلا لطلب الإصلاح في أمة جده. وهذا واحد من الدروس المستلهمة من الثورة الحسينية أن يتجه الجميع نحو الإصلاح وليس المناكفات السياسية والتعطيل والتهميش والإلغاء وإثارة الفتن الطائفية، وأن نحسن كيف نتعامل ونحن في دائرة الحدث في إيجاد الإصلاح وبناء الدولة على أسس من العدالة والوحدة واحترام الإنسان وكرامته وهذه الكرامة التي أكدها القرآن الكريم قبل مواثيق الأمم المتحدة".

 

 

التعليق:


إن هذا الكلام لم يصدر أساسا عن اعتقاد جازم بضرورة اقتفاء سنة النبي عليه الصلاة والسلام، ولا تتبع سيرة آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار... بل جاء في سياق الدعاية الانتخابية لنفسه التي أُشربت حبَّ التشبث بكرسي الحكم، وحب التسلط على خصومه وما أكثرهم، ولو كان الثمن تعدي حدود الله وخسران الآخرة. ولأنه يريد بذلك استمالة الدهماء عن طريق التمسح بشخصية عالية مثل "الحسين بن علي" رضي الله عنهما الذي انتفض مستنكرا على من أساء تطبيق شرع الله تعالى، وانحرف قليلا أو كثيرا عن منهج النبي عليه الصلاة والسلام في رعاية شؤون الأمة على هدي شرع الله سبحانه... وإلا فأين هذا من ذاك؟ وشتان بين من حرص على تحكيم شرع ربه عز وجل من الصحابة الكرام ومن تبعهم في القرون الخيرة ومن اتخذ - كرئيس الوزراء هذا - من مبدأ الكفر: الرأسمالية القذرة والدولة المدنية الآثمة الجائرة، وسار وفق إملاءات أمريكا المحتلة الكافرة التي تضمر الشر والكيد للمسلمين.


يتشدق بذكر العدل والكرامة والإنسان، وهو قد دمر صرح العدل وأذاق كل من يعترض عليه ألوان الذل والملاحقة والتصفية الجسدية عن طريق أزلامه وأجهزته الأمنية التي لم تفلح إلا في النيل من كرامة الأبرياء والصالحين وكل من يشير - ناصحا - لمكامن الخلل.. وباتوا يبنون سجونًا جديدة - وفق المعايير الدولية - فوق ما كان موجودا أيام النظام السابق. ودولته التي يتربع على عرشها منذ ثماني سنين هي من هدم المنظومة القانونية التي كانت قائمة قبل الاحتلال، وبات مزاجه وهوى نفسه الأمارة بالسوء هو القانون...! وكذلك حديثه عن التعاون مع الشركاء. وصدق قول الله تعالى فيه وفي أمثاله من الطواغيت: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ﴾.


إن الدولة التي تتحدث عنها يا (دولة الرئيس)، والتي تقيم العدل بين الناس، وتحفظ كرامتهم، وترعى شؤونهم بما يحقق أمنهم وسعادتهم وتطبع بطابع الإنسانية لا يقيمها أمثالكم ممن استنصر بالكفار أعداء الله ورسوله والمؤمنين، وفتح لهم الأبواب ليخربوا البلاد ويذلوا العباد وينهبوا خيراتها، كلا وحاشا... بل يقيم تلك الدولة العلية دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة المباركة، نقول: يقيمها الرجال الذين عاهدوا ربهم سبحانه أنهم لن يهدأ لهم بال، ولن يقر لهم قرار حتى يفتح الله على أيديهم بنصره العظيم وفضله الكريم مهما بلغت التضحيات.


﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو زيد
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق اللغة العربية ونهضة الأمة

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1002 مرات

 

الخبر:


أكد رئيس تونس المؤقت، محمد المنصف المرزوقي، لدى افتتاحه الأربعاء بقصر الرئاسة بقرطاج، "الملتقى العالمي لخدمة اللغة العربية"، أن "اللغة العربية رهان صائب، ومحور نهضة شاملة لتحقيق مظاهر الحداثة، والتخلص من التبعية الفكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية".


وأوضح في كلمة خلال هذا الملتقى، الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية (18 كانون الأول/ديسمبر)، أن "لغة الضاد هي العروة الوثقى لتنمية الأمم العربية وجعلها أكثر اندماجا والتحاما وأكثر قوة ومناعة، وذلك باستخدام اللغة العربية في كل مجالات الحياة، بما في ذلك التعليم بكل مراحله واختصاصاته"

 

 

التعليق:


بالرغم من أهمية اللغة العربية فإنه من الخطأ أن نعتبرها محور نهضة شاملة لأنها لو كانت كذلك لكان العرب في الجاهلية وقبل اعتناق الإسلام ناهضين، وإنما تكون النهضة بفكر نستطيع أن نعيش على أساسه وننظم حياتنا انطلاقا منه، ومدى صحة هذا الفكر هو الذي يمكننا من التخلص من التبعية الفكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية كما جاء على لسان المرزوقي.


فلو كان حقا شغله الشاغل لبحث عن هذا الفكر فوجده أمام عينيه، إنها العقيدة الإسلامية. نعم العقيدة الإسلامية هي سبيل رقيِّنا وطريق عزتنا. إذا لم نجعل العقيدة الإسلامية أساس دولتنا بحيث "..لا يتأتى وجود شيء في كيانها أو جهازها أو محاسبتها أو كل ما يتعلق بها، إلا بجعل العقيدة الإسلامية أساساً له. وهي في الوقت نفسه أساس الدستور والقوانين الشرعية بحيث لا يُسمح بوجود شيء مما له علاقة بأي منهما إلا إذا كان منبثقاً عن العقيدة الإسلامية" كما ورد في مشروع دستور دولة الخلافة الذي يتبناه حزب التحرير، إذا لم تكن العقيدة الإسلامية أساس دولتنا لن ننهض بل ولن نرى إلا ضنك العيش.


أما بالرجوع إلى اللغة العربية فهي لغة الإسلام، فقد أنزل القرآن بلسان عربي مبين، وعدم فهم هذه اللغة يضعف فهمنا للإسلام. من هنا تأتي أهمية اللغة العربية، إذ إن رقي المسلمين مرتبط بالوعي على الإسلام وقدرتهم على الاجتهاد وهذا لا يكون إلا بمزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية بأن تجعل اللغة العربية جزءا جوهريا لا ينفصل عن الإسلام.


ففصل اللغة العربية - في هكذا ملتقيات - بجعلها وحدها كفيلة بالنهوض إنما يندرج ضمن سياسة تضليل المسلمين عن الطريق الوحيد لتحقيق التغيير المنشود ولعودة الأمة الإسلامية لسالف عزها ومجدها.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسامة الماجري - تونس

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع