السبت، 12 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ضبط النفس في وجه العدو! أي مستقبل ينتظر أمتنا؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ضبط النفس في وجه العدو! أي مستقبل ينتظر أمتنا؟!

 

 

الخبر:

 

شهباز شريف يشيد بأداء القوة الجوية الباكستانية: "كنا قادرين على إسقاط 10 طائرات هندية لكننا أسقطنا 5 فقط حرصاً على ضبط النفس.. وأي طائرة معادية تقلع سنسقطها في البحر" (العربية نت)

 

التعليق:

 

بعد أن تأكد للخبراء العسكريين وعامة الناس زيف قوة الهند وجيشها، وعجزها عن الصمود في أي مواجهة مباشرة مع باكستان، وتخوفها من استخدام سلاح الجو التابع لها، ولجوئها إلى استخدام الطائرات المسيرة التي تنطلق من قواعدها ولا تعود لسقوطها بيد مُقتنصيها من المجاهدين في الجيش الباكستاني، بعد هذا التأكيد والنصر المُفرح، يُحبط رئيس وزراء باكستان شهباز شريف هذا الانتصار، كما فعل أخوه نواز شريف في مرتفعات كارجيل من قبل، حيث كشف أن جيش بلاده كان قادراً على إسقاط عشر طائرات مقاتلة هندية خلال رده على الهجوم الهندي الذي استهدف مواقع باكستانية، لكنه "مارس ضبط النفس" وأسقط خمساً فقط!

 

إن حكام وقادة باكستان السياسيين والعسكريين لا يألمون لما يألم به أهل البلاد، فهم ليسوا منا. فعلى الرغم من اعتداء الهند وقصفها وقتلها لأكثر من 26 من الأبرياء المسلمين، وما زالت تقتل وتنكّل بالمسلمين في المناطق الحدودية وفي كشمير، إلا أن هذه القيادة تتسامح وتضبط نفسها تجاهها، متناسين قول رسول الله ﷺ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ سَفْكِ دَمِ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ» رواه النسائي. وبهذا تؤكد القيادة الباكستانية على أنها لا تستحق أن تظل في موقعها لحظة واحدة، وذلك بأمر من الله جل جلاله حيث قال: ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ﴾. أما المنافقون فهم أشداء على المؤمنين رحماء على الكافرين، عملاً بمفهوم المخالفة للآية الكريمة، وهو واقع هذه القيادة التي لا تتسامح مع المجاهدين وحملة الدعوة، وتصفهم بالإرهابيين وتلاحقهم وتتجسس عليهم وتجفف منابع الخير التي ترفدهم!

 

لم يعد هناك عذر لأي مخلص في الجيش الباكستاني للاستمرار في السكوت والتستر على القيادتين السياسية والعسكرية اللتين لا تستحقان قيادتهم، فهؤلاء الخراف لا يجوز لهم قيادة أُسود المجاهدين في القوات المسلحة ونُسورها في سلاح الجو. لذلك يجب عليهم استبدال القيادة المخلصة التي تحكم بما أنزل الله وتقود الجيش، بهذه القيادة المتسامحة مع أعداء الله ورسوله، ودونكم حزب التحرير المتحفز لقيادتكم في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتحرير كشمير وفلسطين وتوحيد الأمة، وغزو الهند.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بلال المهاجر – ولاية باكستان

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع