الثلاثاء، 21 شوال 1445هـ| 2024/04/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الدول الأوروبية تواصل دعمها لجرائم الحرب في اليمن

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الدول الأوروبية تواصل دعمها لجرائم الحرب في اليمن

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

أصدرت منظمة أوكسفام الخيرية المستقلة تقريراً في 9 كانون الأول/ديسمبر 2020 كشف أن صناديق التقاعد الرئيسية في الدنمارك تستثمر مئات الملايين من الدولارات في شركات الأسلحة الأمريكية ومقاولي الدفاع المعروفين بتسليح وإمداد الجيشين السعودي والإماراتي في الحرب اليمنية.

 

قبل بضعة أشهر، في 7 تموز/يوليو، أعلنت المملكة المتحدة أنها تعتزم استئناف الموافقة على مبيعات الأسلحة من الشركات البريطانية إلى السعودية. وعلى سبيل المثال لا الحصر، هذه بعض الشركات الأمريكية المشاركة: تقدم الشركات الأمريكية، مثل ريثيون صواريخ للسعودية، وتزود شركة إيرباص الجيش السعودي، بينما تدعم شركة لوكهيد مارتن الإمارات بصواريخ موجهة.

 

التعليق:

 

الدول الغربية تدعم علانية وتزود وتساعد جيوش السعودية والإمارات في مذابحهم في اليمن. يحدث هذا على الرغم من إقرار الأمم المتحدة معاهدة تجارة الأسلحة في كانون الأول/ديسمبر 2014، والتي تحظر تصدير الأسلحة التي ينتهي بها الأمر "لاستخدامها في انتهاكات حقوق الإنسان".

 

قصف المدنيين، رجالا ونساء وأطفالا في اليمن، يصنف على أنه "انتهاك لحقوق الإنسان" من العديد من الناس، وهو ما يظهر مرة أخرى كذبة ما يسمى بالقانون الدولي، والذي يستخدم فقط عندما يخدم مصالح القوى الاستعمارية العظمى.

 

إن الوضع الكارثي في اليمن لا يوصف، والعالم أجمع يشهد كيف يعاني الشعب اليمني المظلوم من الجوع والأمراض والطرد والقتل. جميعها ترعاها الدول المنافقة نفسها التي تدعي أنها أبطال حماية "حقوق الإنسان". إنهم يظهرون للعالم بشكل واضح أنهم لا يهتمون بالحياة البشرية عندما يكون الضحايا من المسلمين. عن عبد الله بن عمرو قال: رأيت رسول الله ﷺ يطوف بالكعبة ويقول: «ما أطْيَبَكِ وأطْيَبَ ريحَكِ، ما أعْظَمَكِ وأعْظَمَ حُرْمَتَكِ، والذي نفسُ محمّدٍ بِيَدِهِ، لحرمةُ المؤمنِ أعظمُ عند اللهِ حرمةً منكِ: مالِهِ ودَمِهِ».

 

إنه لأمر محزن حقاً أن نشهد حالة العجز واليأس للمسلمين في اليمن. إنهم يُقتلون بأسلحة صُنعت في الغرب، لكن قتلتهم هم الجيوش العربية ومن يسمون بحكام المسلمين. وبدلاً من استخدام ثرواتنا وقدراتنا العسكرية لتحرير القدس والبلاد الإسلامية المحتلة، يتم استغلالهم ضد الإخوة والأخوات والأبناء والبنات. إنها بحق جريمة شنعاء توجب إبعاد الحكام الفاسدين الآن لإنقاذ الإخوة والأخوات واليمن من كل هذا القهر وهذه الفظائع.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

تيم الله أبو لبن

آخر تعديل علىالأحد, 13 كانون الأول/ديسمبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع